فيتامين ج للبشرة
الفيتامينات
الفيتامينات هي مواد يحتاجها الجسم للنمو، والتطور بشكلٍ طبيعيّ، وهناك ثلاثة عشر فيتاميناً يحتاجها الجسم، ومنها: فيتامين أ، وفيتامينات ب وهي (ثيامين، ريبوفلافين، نياسين، حمض البانتوثنيك، البيوتين، فيتامين ب 6، فيتامين ب 12، والفولات)، وفيتامين ج، وفيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ك. وكل فيتامين في الجسم لديه وظائف محددة، ومهمة للجسم، ويؤدي النقص في أي من الفيتامينات الموجودة إلى حدوث مشاكل صحية، فوجود فيتامين ج بكميّاتٍ غير كافية يمكن أن يُسبب فقر الدم، كما أن نقص فيتامين أ يمكن أن يسبب حدوث العمى الليلي، فبعض الفيتامينات تساعد على الوقاية من العديد من المشكلات الطبية، ويمكن الحصول على جميع الفيتامينات عادةً من الأطعمة الغذائية العديدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الجسم يصنع كل من فيتامين د، وفيتامين ك، وأفضل طريقة للحصول على ما يكفي من الفيتامينات هو اتباع نظام غذائي متوازن مع مجموعة متنوعة من الأطعمة، وفي بعض الحالات قد يحتاج البعض إلى تناول مكملات غذائية تحتوي على هذه الفيتامينات. وفي هذا المقال سنتحدث عن فيتامين ج، وأعراض نقصه، وآثاره الجانبية، وفوائده للبشرة.[1]
فيتامين ج وفوائده للبشرة
فيتامين ج أو ما يُعرف باسم حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid) هو فيتامين يحتاجه الجسم لتكوين الأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين في العظام، وهو فيتامين حيوي يسرّع عملية شفاء الجسم عند إصابته ببعض الأمراض، وقد وجدت بعض الدّراسات أنّ فيتامين ج يعدُّ واحداً من أكثر المواد الغذائية أماناً وفعاليةً، وارتفاع مستوياته في الدم قد يكون علامة للتغذية المثالية والصّحة الجيدة. ويساعد فيتامين ج على توفير الحماية لجهاز المناعة، والحماية من أمراض القلب، ويعالج المشاكل الصحية ما قبل الولادة، إضافةً إلى أنَّه يقي من بعض أمراض الجهاز الهضمي. وباعتباره واحداً من مضادات الأكسدة فإنّ فيتامين ج يحمي خلايا الجسم من تأثير ما يعرف بالجذور الحرّة، وهي جزيئات يُنتجها الجسم عند هضم الطعام، أو نتيجة تعرضه للإشعاعات، أو الدخان، وتلعب دوراً مهماً في أمراض القلب والسَّرطانات، إضافةً إلى أنّ فيتامين ج يساعد على امتصاص الجسم للحديد وتخزينه. ويمكن إيجاد فيتامين ج في العديد من المواد الغذائية التي يحتاجها الجسم مثل، الحمضيات، والتوت، والبطاطا، والطماطم، والفلفل، والملفوف، ويمكن إيجاده كمُكمّل غذائي يؤخذ عن طريق الفم على شكل كبسولات، وأقراص مضغ.[2][3] ويُوجد فيتامين ج في كل من البشرة وهي الطبقة الخارجية من الجلد، والأدمة وهي الطبقة الداخلية من طبقات الجلد، وله العديد من الفوائد للبشرة، ومنها:[4]
- يُساعد على الحماية ضد سرطانات الجلد، لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة.
- يُساعد على إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على صحة البشرة.
- يُستخدم فيتامين ج في العديد من منتجات العناية بالبشرة.
- يعزز تناول فيتامين ج عن طريق الفم الحماية من أشعة الشمس الضارّة، ويؤدي إلى تعزيز فعالية واقي الشَّمس الذي يوضع على البشرة.
- يُساعد فيتامين ج على تقليل تلف خلايا الجلد، ويُساعد على عملية الشفاء من الجروح الجسدية.
- يُحارب فيتامين ج الشَّيخوخة المُبكرة، بسبب دوره الحيوي في صناعة الكولاجين الطبيعي في الجسم، والوجه، ويُقلل من ظهور التجاعيد.
- يُساعد تناول كمية كافية من فيتامين ج على منع جفاف الجلد.
أعراض نقص فيتامين ج في الجسم
تتمثَّل أعراض نقص فيتامين ج بما يأتي:[5]
- تورُّم ونزيف في اللّثة إضافةً إلى التهابها.
- التئام الجروح بشكل بطيء.
- جفاف وتساقط في الشعر.
- جلد خشن وجاف ومتقشر، إضافةً إلى ظهور بعض البقع الحمراء.
- نزيف في الأنف.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل تسرب الأمعاء.
- ضعف جهاز المناعة.
- زيادة الوزن؛ بسبب قلة نشاط عمليّات الأيض.
- تورُّم وانتفاخ في المفاصل.
كما يمكن أن تزداد المشاكل الصّحية المرتبطة بنقص فيتامين ج مع الوقت، فتؤدّي إلى تفاقمها وزيادة خطورتها؛ نتيجة النّقص في كمياتها، وتتمثّل الأعراض الأكثر شدّة بما يأتي:
- ضغط دم مرتفع.
- أمراض ومشاكل في المرارة.
- السكتة الدماغية.
- بعض أنواع السرطان.
- تصلب الشّرايين.
الآثار الجانبية لفيتامين ج
يعد فيتامين ج من المكملات الغذائية الآمن تناولها بشكلٍ عام، لكن يمكن أن يكون له بعض الآثار الجانبية التي لها صلة بالجرعات التي يتم تناولها عن طريق الفم، حيث إنّ فيتامين ج يمكن أن يسبب الآتي:[2]
- الغثيان.
- القيء.
- حرقة المعدة.
- التهاب المريء.
- انسداد الأمعاء، حيث يمنع الطعام أو السائل من المرور عبر الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة.
- آلام البطن.
- الإعياء.
- صُداع الرأس.
- النُّعاس.
- الإسهال.
- الأرق.
- احمرار الجلد.
- ويمكن أن يُسبب تناول فيتامين ج عن طريق الفم حصى في الكلى.
نصائح يجب اتباعها لتجنب نقص فيتامين ج
هناك عدّة نصائح يجب اتباعها لتجنب نقص فيتامين ج، ومنها:[5]
- تناول الأطعمة الصحية وغير المطبوخة، إضافةً إلى تناول الفاكهة والخضروات التي يتم طبخها بالبخار بدلاً من المغلية؛ لأن غليها يمكن أن يقل مستوى فيتامين ج فيها.
- محاولة تناول الأطعمة العضوية والطّازجة قدر الإمكان، فالطّعام الطّازج هو أفضل مصدر لفيتامين ج.
- تناول المكملات الغذائية في حال أنّ الطعام لا يوفّر ما يكفي من مصادر التغذية للجسم، فالعديد من الناس يلجؤون إلى تناول المزيد من الفيتامينات عن طريق تناول المكمّلات الغذائية المحتوية عليها، ومن الضروري التأكد من أن المكملات ذات جودة عالية.
المراجع
- ↑ "Vitamins", www.medlineplus.gov,2015-4-2، Retrieved 2018-5-24. Edited.
- ^ أ ب By mayo clinic staff, "Vitamin C"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-5-23. Edited.
- ↑ By Kathleen M. Zelman,, "The Benefits of Vitamin C"، www.webmd.com, Retrieved 2018-5-23. Edited.
- ↑ by Alan Carter, Joe Bowman, Kristeen Cherney (2016-8-1), "The 4 Best Vitamins for Your Skin"، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-24. Edited.
- ^ أ ب "Vitamin C Foods, Signs of Deficiency, & Health Benefits", www.draxe.com, Retrieved 2018-6-30. Edited.