أضرار فيتامين د على الحامل

أضرار فيتامين د على الحامل

يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تحتاجها المرأة أثناء فترة الحمل، ولكن في حالات نادرة يمكن أن يحدث سميّة من فيتامين د نتيجة أخذ جرعات عالية من مكملات فيتامين د (لا يمكن حدوث سميّة فيتامين د فقط من التعرض لأشعة الشمس أو الطعام)، مما يؤدي إلى الإصابة بفرط كالسيوم الدم، مع أعراض تشمل الغثيان والقيء والضعف وقد تصل للفشل الكلوي. ينطوي العلاج على الحد من تناول جميع مصادر فيتامين د وكذلك التعرض لأشعة الشمس.[1]

تتطور سميّة فيتامين (د) عادة بمرور الوقت، والآثار الضارة معقدة للغاية، ومع أنّه يمكن أن لا تظهر أي أعراض، فقد تظهر مشاكل صحية لدى الأطفال ، مثل التخلف العقلي وعيوب الدم، مع تراكم الكالسيوم في أجسادهم قبل الولادة، وهذا يحدث نتيجة إصابة الأم أثناء حملها بسميّة فيتامين د.[2]

فوائد فيتامين د للحامل

تحتاج الحامل إلى التأكد من حصولها على الكميات الموصى بها من فيتامين د أثناء فترة الحمل وذلك لضمان صحتها وتطور الجنين الصحي. حيث إنّ فيتامين د له دور في وظائف المناعة، والانقسام الصحيح للخلايا، والصحة العظميّة، وهو ضروري لامتصاص واستقلاب الكالسيوم والفوسفور في الجسم ودعم النمو عظام الطفل. وقد ارتبط نقص هذا الفيتامين بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وأمراض المناعة الذاتية، والأمراض العصبية، ومقاومة الأنسولين، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وتسمم الحمل.[3]

نظام غذائي صحي للحامل

يمكن للمرأة خلال فترة الحمل أن تحافظ على المبادئ الأساسية للأكل الصحي وهي: الحصول على الكثير من الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتين، والدهون الصحية. ومع ذلك فإنّ بعض العناصر الغذائية في النظام الغذائي أثناء الحمل تستحق اهتماماً خاصاً، مثل حمض الفوليك والفولات وذلك لمنع العيوب الخلقية، والكالسيوم لتقوية العظام، والبروتينات للنمو الصحي، وفيتامين د لصحة العظام والأسنان، والحديد لمنع الإصابة بالأنيميا.[4]

مراجع

1. ↑ "How Much Vitamin D is Too Much? The Surprising Truth", www.healthline.com, Retrieved 14-12-2018. Edited.
2. ↑ "Excess Vitamin D in Pregnancy Linked to Child's Retardation", www.nytimes.com, Retrieved 14-12-2018.
3. ↑ "Vitamin D And Pregnancy", http://americanpregnancy.org, Retrieved 14-12-2018.
4. ↑ "Pregnancy diet: Focus on these essential nutrients", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-12-2018.