معدل نقص فيتامين د
فيتامين د
فيتامين د هو أحد أنواع الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم، حيث يُحافظ على صحة العظام ويعزز امتصاص الكالسيوم بشكل كيبر، وفي حالة وجود نقص في الكمية الطبيعية لهذا الفيتامين يتعرض الجسم لبعض المخاطر كالإصابة بهشاشة العظام، وحدوث تشوهات فيها، ورفع خطر الإصابة بالسرطان. ويُطلق على فيتامين د اسم فيتامين الشمس؛ لأنّ الجسم غير قادر على تصنيعه ذاتياً كالفيتامينات الأخرى، بل يجب استخدام أساليب أخرى لإنتاجه.
طرق الحصول على فيتامين د
- التعرّض لأشعة الشمس بشكل متكرر، كما يجب الانتباه إلى عدم التعرّض لها بشكلٍ دائم لتجنب الإصابة بأمراض الجلد المختلفة كالسرطان، والحروق.
- تناول الطعام الصحي الموزون والمكملات الغذائية المحتوية على فيتامين د، وتناول الحليب قليل الدسم، ومنتجات الألبان المختلفة، والسمك والبيض، حيث تعتبر هذه الأنواع من المصادر الغذائية الرئيسية له.
معدّل نقص فيتامين د في الجسم
إنّ الكمية الطبيعية لفيتامين د في الدم هي 20-50 نانوجراماً في كل ملليلتر من الدم، وفي حالة وجود أقل من 20 نانوغرام لكلّ ملليلتراً من فيتامين د في الدم يعتبر الشخص مصاباً بنقص في كميته، وقد يتعرّض للإصابة بالأمراض، وتعتبر الكمية المطلوبة للفيتامين 600 وحدة دولية في اليوم الواحد للإنسان البالغ وحتى سن السبعين، وبعد سن السبعين يحتاج الجسم إلى 800 وحدة دولية في اليوم الواحد.
أسباب نقص فيتامين د في الجسم
- عدم التعرّض للاشعة الشمسية بالقدر الكافي.
- الإصابة بالسمنة وارتفاع الوزن؛ حيث تسبب السمنة ترسيب الفيتامين في الدهون.
- عدم تناول الأغذية التي تحتوي على هذا الفيتامين.
- التقدّم في السن؛ والذي يسبب نقصاً في تكوين الجلد للفيتامين.
- سوء امتصاص الفيتامين بسبب تعرّض الجسم لأمراض الجهاز الهمضيّ.
- اضطرابات وقصور في الغدّة الدرقية.
- أمراض الكبد والقلب والفشل الكلوي.
أعراض نقص فيتامين د في الجسم
- الإصابة بالاكتئاب.
- التعرّض للسمنة.
- رفع خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات المختلفة كسرطان الثدي.
- التعرض للأمراض التنفسيّة الفيروسيّة.
- الإصابة بأمراض الربو وخاصّة لدى الأطفال.
- الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدّم.
- الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
- الإصابة بهشاشة العظام للأشخاص البالغين، ومرض الكساح وتقوّس العظام للأطفال.
