فيتامين د أثناء الحمل
فيتامين د والحمل
فيتامين د أو فيتامين الشمس هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون من مجموعة السيكسوستوريد، والذي لا يستطيع الجسم إنتاجه بالكمية الكافية والجرعة الموصى بها، وهو من أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان لا سيما المراة خلال فترة الحمل، وسنتحدث في هذا المقال بالتفصيل عن مصادر هذا الفيتامين، وفوائد وجوده بنسبة كافية في دم الحامل، بالإضافة إلى أعراض نقصه.
مصادر فيتامين د
- التعرض التعرض لأشعة الشمس مدة عشر دقائق على الأقل، وذلك يومياً خلال الفترة الممتدة من الساعة الحادية عشر صباحاً وحتى الثالثة مساءً حسب درجة البشرة، مع الإشارة إلى أنّ البشرة الداكنة تحتاج إلى مدة أطول مقارنة مع البيضاء.
- المصادر الغذائية لا سيما عند المزج بينه وبين عنصر الكالسيوم مما يمكّن الجسم من تخزينه والاستفادة منه لاحقاً، ويمكن إجمال الأغذية التي تحتوي على فيتامين د في الأسماك الزيتية، ومنتجات الحليب والألبان قليلة الدسم، بالإضافة إلى البيض والفطر وعصير البرتقال، أما الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم فيمكن إجمالها في البقوليات، والخضروات الداكنة والحبوب.
- مكملات غذائية تُباع على شكل حبوب الدى الصيدليات ومن أشكالها: كوليكالسيفيرول فيتامين د3، أو إركوكالسيفرول فيتامين د2.
فوائد فيتامين د أثناء فترة الحمل
- يؤثر إيجاباً في صحة الجهاز التنفسي عند الطفل، كما يزيد مناعته تجاه الأمراض التنفسية مثل الربو، والصفير أثناء النوم وهي مشكلة قد تمتد إلى سنوات عديدة من عمر الطفل.
- يحمي العظام ويحافظ على سلامتها من الهشاشة والترقق.
- يقلل مستوى ضغط الدم في الجسم.
- يحمي الجهاز العصبي للجنين ويحافظ على سلامته وسلامة الحواس.
- يحافظ على نضارة وحيوية الجلد للحامل والشعر والأظافر أيضاً.
خطر نقص فيتامين د خلال فترة الحمل
- يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل.
- يزيد احتمالية إصابة الطفل بضعف الجهاز المناعي، مما يجعله عرضة للعدوى الفيروسية والجرثوية بشكل أكبر مقارنه من غيره.
- يسبب حدوث اضطرابات جسمية وإعاقات واضحة لدى الجنين نتيجة بطء عملية النمو.
- يضعف جسم المرأة عموماً وعظامها بشكل خاص.
الجرعة الموصى بها من فيتامين د للحامل
ذكرت دراسة صادرة عن المعهد الطبي في الولايات المتحدة الأمريكية أنّ الجرعة الطبية الموصى بها من فيتامين د في دم الحامل يجب أن تتراوح بين ألفين إلى أربعة آلاف وحدة دولية، مع الإشارة إلى خطورة زيادتها والتي قد تؤدي إلى التقيؤ، والإمساك، والجفاف، وارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم، عدا عن انعدام الشهية واضطرابات في معدل نبضات القلب.