أضرار فيتامين د للأطفال
أضرار فيتامين د
يعتبر الحصول على فيتامين د بالجرعات الموصى بها أمراً آمناً على الصحّة، وبالعادة لا يتعرّض الأشخاص إلى أعراض جانبية عند تناول فيتامين د إلّا في حالة الحصول على كمّية كبيرة منه، ومن هذه الأعراض الجانبية الإعياء، والتعب، والنعاس، والصداع، وفقدان الشهية، وجفاف الفم، والغثيان، والتقيؤ، والشعور بطعم المعدن في الفم، ومن جهة اخرى فإنّ استخدام فيتامين د لفترة طويلة بجرعات أعلى من 4,000 وحدة دولية في اليوم أمراً غير آمناً وقدّ يسبب ارتفاع نسب الكالسيوم في الدم، ومن التحذيرات التي يجب الانتباه لها عند استخدام فيتامين د ما يلي:[1]
- داء النوسجات: يعمل فيتامين د على زيادة مستوى الكالسيوم عند مرضى داء النوسجات (بالإنجليزية: Histoplasmosis) والذي قد يؤدّي إلى تشكّل حصوات الكلى.
- تصلب الشرايين: حيث إنّ تناول فيتامين د يزيد من سوء حالة تصلّب الشرايين خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.
- فرط جارات الدرقية: يزيد فيتامين د من معدّلات الكالسيوم عند الأشخاص الذين يعانون من فرط جارات الدرقية، ولذلك ينصح استخدام فيتامين د بحذر.
- أمراض الكلى: يرفع فيتامين د من مستوى الكالسيوم ويزيد من خطر تصلب الشرايين عند مرضى الكلى، حيث ينصح مراقبة مستوى الكالسيوم عند مرضى الكلى بشكل دائم.
الجرعات الموصى بها من فيتامين د
يعتبر فيتامين د من الفيتامينات الأساسية لصحّة الإنسان، ويعدّ نقصه من أكثر أنواع نقص العناصر الغذائية شيوعاً في العالم، ويعتمد احتياج الجسم لفيتامين د على عدّة عوامل منها العمر، والعرق، والتعرض لأشعة الشمس، وينصح بالحصول على 400-800 وحدة دولية من فيتامين د في اليوم والتي تعتبر كافية لنسبة تصل إلى 97.5% من الأفراد، ولكن أشارت بعض الدراسات إلى أنّه من المهم زيادة هذه الكمّية خاصةً عند الأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس، ومن جهة أخرى فإنّ نسبة 20-30 نانوغرام لكل ملليلتر من فيتامين د في الدم تعتبر كافية، كما أظهرت إحدى الدراسات أنّ استخدام 1,120-1,680 وحدة دولية في اليوم ساعد على الحفاظ على كمّيات كافية من فيتامين د في الدم، ووجدت بعض الدراسات الأخرى أنّ الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د يحتاجون إلى 5,000 وحدة دولية للوصول لنسبة تصل إلى 30 نانوغرام لكل ملليلتر،[2] كما يحتاج الرضّع إلى 400 وحدة دولية من فيتامين د يومياً، حيث يحتوي كل لتر من حليب الأم على 25 وحدة دولية أو أقل من فيتامين د، أما للأطفال والمراهقين فإنّ الاحتياج اليومي لفيتامين د يصل إلى 600 وحدة دولية، بينما تشير الدراسات أنّ الحصول على نسب أعلى منه قدّ يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.[3]
أهم مصادر فيتامين د
يمكن للجسم تصنيع فيتامين د عند التعرّض لأشعة الشمس، ولكن توجد عدّة أطعمة غنيّة بفيتامين د ومنها ما يلي:[4]
- سمك السلمون: إذّ يعتبر السلمون من الأسماك الدهنية الغنيّة بفيتامين د، حيث يحتوي 100 غرام من سمك السلمون على 361-685 وحدة دولية من فيتامين د.
- الرنجة والسردين: حيث يحتوي 100 غرام من الرنجة الطازجة على 1,628 وحدة دولية من فيتامين د، بينما تحتوي حصة من سمك السردين على 272 وحدة دولية من فيتامين د.
- زيت سمك القد: تحتوي ملعقة صغيرة أي ما يعادل 4.9 ملليلتر من زيت سمك القد على 450 وحدة دولية من فيتامين د.
- الفطر: يعدّ الفطر المصدر النباتي الطبيعي الوحيد لفيتامين د، حيث يحتوي 100 غرام من بعض أنواع الفطر على 2,300 وحدة دولية من فيتامين د.
المراجع
- ↑ "VITAMIN D", www.webmd.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (4-6-2017), "How Much Vitamin D Should You Take For Optimal Health?"، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
- ↑ Jamie Ludwig, "How Much Vitamin D Do You Need? How Your Age, Sex, Location, and Health Can Affect Your Recommended Intake"، www.everydayhealth.com, Retrieved 6-4-2019.
- ↑ Taylor Jones (12-9-2018), "9 Healthy Foods That Are High in Vitamin D"، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2019. Edited.
