-

نقص فيتامين هـ عند الرجال

نقص فيتامين هـ عند الرجال
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين هـ

فيتامين هـ من الفيتاميناتِ الذائبة في الدهون، متوفّر في الذرة، والقمح، والّلوز، والزيوت، وفول الصويا، والسبانخ، والبذور، وتناول الخضروات والفواكه وغيرها، وينصحُ الأطبّاء بإدخالِه بشكل يوميّ في النظامِ الغذائيّ، للمساهمةِ في نموّ خلايا الجسم بشكل سليم، حيث يعتبر فيتامين هـ مصدراً غنيّاً بمضاداتِ الأكسدة، التي تمنعُ تفاعلَ الجذور الحرّة في الجسم، وتقوّي جهازَ المناعة، ويسبّبُ نقصانُ فيتامين هـ عن المعدّلِ الطبيعيّ إلى حدوثِ مشاكلَ صحيّة، عند كلا الجنسيْن، ومن جميعِ الفئات العمريّة.

أسباب نقص فيتامين هـ

  • الإصابة بأمراض الكبد، والمرارة، أو أمراض البنكرياس.
  • تناول الأطعمة الصناعيّة قليلة الدسم، أو سوء التغذية.
  • الأطفال حديثو الولادة، وبشكل خاصّ مَن يولدون قبلَ أوانهم.

نقص فيتامين هـ عند الرجال

يحتاجُ الرجالُ حوالي 22.4 وحدة دوليّة من فيتامين هـ بشكلٍ يوميّ، ويتم الحصولُ على هذه الكميّة من خلال النظام الغذائيّ، وفي حال حدوثِ نقصٍ في مستوى الفيتامين، يتعرّضُ الرجالُ للمشاكلِ الصحيّة الآتية:

  • حدوث اضطراباتٍ في الجهاز الهضميّ، وبالتالي سوء عمليّة امتصاص العناصر الغذائيّة.
  • شعور بالألم، والوخز، وفقدان الإحساس بالأطراف، وضعف الأعصاب في اليدين والقدمين، وعدم تناسق في حركات الجسم.
  • ضعف الشعر، بحيث يصبحُ أكثرَ عرضةً للجفاف، وبالتالي التساقط الذي يؤدي إلى الصلع في بعض الأماكن.
  • جفاف البشرة، وعدم نضارتها.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان.
  • ضعف العضلات، حيث يسبّبُ نقص فيتامين هـ الاعتلال العضليّ؛ بسبب ضعف ألياف العضلات وعدم فعاليتها، وبالتالي فقدان الكتلة العضليّة.
  • تشنّج الساق.
  • بطء عملية التئام وشفاء الأنسجة.
  • فقر الدم؛ نتيجة لانخفاض خلايا الدم الحمراء، اللازمة لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
  • الإجهاد، وضعف التوازن، وانهيار الجهاز العصبيّ.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلّب الشرايين.
  • حدوث العديد من المشاكل في العينين، واضطرابات في الرؤية، وبشكل خاص في الليل، وضعف وترقق شبكية العين، وبالتالي تلف بطانة العين.
  • العقم، كما يقلّلُ من الخصوبة، ويسبّب العجز الجنسي، وضعف الانتصاب.

طرق علاج نقص فيتامين هـ عند الرجال

يُشخّص نقص فيتامين هـ من خلال إجراء فحص دم في المختبر، وفي حال أظهرت نتيجة الفحص أنّ مستوى الفيتامين أقلّ من المستوى الطبيعيّ، يبدأ الطبيب بتقديم العلاج، حيث تستخدمُ المكمّلات الغذائيّة في معظم الحالات، وتوصفُ الكميّات بالوحدات الدولية، وتتوفر المكمّلات الغذائية على شكل أقراص، أو كبسولات صلبة، أو زيوت، وتتكوّن الجرعة من 50 إلى 1000 وحدة دوليّة، يحدّدُها الطبيب بناءً على حالة المريض، كما ينصحُ الأطبّاء المرضى، بتناول طعام غذائيّ سليم ومتكامل.