فوائد فيتامين ي
يمتلك خصائص مضادة للأكسدة
يتوفر فيتامين ي، أو ما يُعرف بفيتامين هـ على شكل ألفا-توكوفيرول، ويُعرف هذا الشكل بكونه مضادّاً للأكسدة قابلاً للذوبان في الدهون، وتُعدّ الدهون جزءاً مهمّاً من جميع الأغشية الخلوية في الجسم، إلّا أنّها تكون مُعرّضةً للتلف بشكلٍ كبيرٍ نتيجة التعرّض لعمليّات الأكسدة والجذور الحرّة، وقد وُجد أنّ ألفا-توكوفيرول يمتلك القدرة على معادلة الجذور الحرّة، ممّا يقي الأغشية الخلويّة من التعرّض لأيّ ضرر، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الخصائص المضادّة للأكسدة لألفا-توكوفيرول تقي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة -أو ما يُعرف بالكوليسترول الضار (بالإنجليزية: LDL Cholesterol) من التأكسد، ممّا يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.[1]
يبطئ تطور مرض ألزهايمر
تشير بعض الدراسات إلى أنّ أخذ جرعةٍ عاليةٍ من فيتامين هـ يمكن أن يُبطئ من تطوّر مرض ألزهايمر عند المصابين به بدرجةٍ خفيفةٍ أو متوسطة، إلّا أنّ بعض الدراسات الأخرى لم تستطع إثبات ذلك.[2]
يساهم في علاج مرض الرنح
يعاني بعض الناس من اضطرابٍ جينيٍّ يُسمّى الرنح (بالإنجليزية: Ataxia)، والذي يُسبب نقصاً كبيراً في مستويات فيتامين هـ في الجسم، ولذلك فإنّ مُكمّلات هذا الفيتامين تُستخدم كجزءٍ من علاج هذا المرض.[3]
يحافظ على صحة العينين
يُعدّ التنكس البقعي المرتبط بالسن (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)، والساد (بالإنجليزية: Cataracts) من أكثر الأسباب الشائعة لفقدان البصر عند كبار السن، ويُعتقد أنّ الإجهاد التأكسديّ يلعب دوراً في الإصابة بهذه المشاكل، ولذلك فإنّ الخصائص المضادّة للأكسدة التي يمتلكها فيتامين هـ قد تساهم في الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض، فقد وُجد في إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين كانوا يتناولون كمياتٍ كبيرةً من مصادر فيتامين هـ الغذائيّة كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالسن بنسبة 20% مقارنةً بالأشخاص الذين كانوا يتناولون كميّاتٍ قليلةً منه.[4]
المراجع
- ↑ "Vitamin E", www.lpi.oregonstate.edu, Retrieved 13-05-2019. Edited.
- ↑ "Vitamin E", www.mayoclinic.org, Retrieved 13-05-2019. Edited.
- ↑ "VITAMIN E", www.webmd.com, Retrieved 13-05-2019. Edited.
- ↑ "Vitamin E Fact Sheet for Health Professionals", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 13-05-2019. Edited.