-

فيتامينات بعد الولادة

فيتامينات بعد الولادة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامينات بعد الولادة

تقدّم الأم خلال عمليّة الحمل وأثناء الولادة والرضاعة الطبيعيّة كميات كبيرة من الفيتامينات المخزّنة في جسمها إلى الجنين، لما لها من أهميّة كبيرة في نموّه والمحافظة على صحّته، ممّا يبقي كميات قليلة جداً منها للأم والتي لا تكفي حاجة جسمها لأداء وظائفه الحيية المختلفة كما يجب، ولذلك يتوجب على الأم تعويض ما فقدته من فيتامينات من خلال تناولها على شكل أقراص بعد الولادة، وفيما يلي قائمة بأهمّ الفيتامينات الواجب حصول الأم عليها بعد الولادة.

فيتامين B9

تحتاج الأم الحامل إلى تناول هذا الفيتامين بالإضافة بمرافقة حمض الفوليك خلال فترة الحمل لقدرته العالية على تقوية وتعزيز جهاز المناعة لدى الجنين، كما يتوجّب على الأم الاستمرار في تناوله حتّى بعد الولادة لما له من أهميّة كبيرة في تحسين نفسيتها ومحاربة حالات الاكتئاب التي تصيب العديد من الأمهات بعد الولادة، خاصةً إذا ما كان معدّل هذا الفيتامين قليل جداً في الجسم بعد استهلاك الجنين له.

فيتامين A

يرافق التقدم في أشهر الحمل تساقط شعر الأم الحامل والذي يصبح أشدّ وأكثر تساقطاً بعد الولادة، ويعود ذلك إلى الانخفاض الحادّ في مستوى هذا الفيتامين في الجسم، والذي يشكل عامل أساسي ومهم في الحفاظ على صحة وكثافة الشعر، حيث تحتاج الأم إلى تناول فيتامين A بعد الولادة لتعويض ما فقده الجسم منه خلال عملية الولادة والشفاء، وتجنّب خسارة كميات كبيرة من الشعر.

فيتامين C

تعاني الأم بعد الولادة من ضعف في جسمها مع انخفاض في مستوى أداء جهاز المناعة، لذا يتوجب عليها إضافة هذا الفيتامين إلى قائمة الفيتامينات التي عليها تناولها بعد الولادة لتقوية جهاز المناعة، ومساعدة رضيعها أيضاً في تقوية جهازه المناعي والذي يحصل عليه عبر الرضاعة الطبيعية.

فيتامين D

تشهد فترة الحمل نقصاً واضحاً في كمية الكالسيوم الموجودة في عظام الحامل، حيث يستهلك الجنين كمية كبيرة منها في تكوين وبناء عضلاته بشكل سليم، وتحتاج الأم بعد الولادة إلى تناول فيتامين D لما له من أهميّة كبرى في مساعدة الكالسيوم على الالتصاق بالعظام وزيادة قوّتها وصلابتها، والحد من الآلام المرافقة لها.

فيتامين E

يعتبر فيتامين E أحد أهمّ الفيتامينات الواجب على الأم تناولها بعد الولادة، وذلك لما يحتويه من معدّلات عالية من مضادات الأكسدة والتي تساهم بشكل كبير في إخراج السموم من النظام الداخلي وطردها خارجاً، بالإضافة إلى قدرته على تعويض الخلايا التالفة ومنع الشعور بالتعب والإجهاد الشديدين بعد الولادة.