-

طرق ووسائل الكشف عن صعوبات التعلم

طرق ووسائل الكشف عن صعوبات التعلم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صعوبات التعلّم

يُشير مفهوم صعوبات التعلّم إلى الصعوبة التي يواجهها الطفل أثناء محاولته في تعلّم مجالاتٍ محددةٍ، فقد يُعاني بعض الأطفال من الصعوبة في الاستماع، أو التحدّث، أو الكتابة، أو التهجئة، أو إجراء العمليّات الحسابيّة، وهناك عدّة أنواع لصعوبات التعلّم ومنها، عسر القراءة؛ حيث تُشير إلى مواجهة الصعوبة في القراءة، والكتابة، والتهجئة.[1]

يختلف مفهوم صعوبات التعلّم عن تحدّيات التعلّم التي تحدث بسبب وجود بعض المشاكل بالرؤية، أو الاستماع، أو الحركة، كما أنّها غير مرتبطة بالمشاكل العاطفيّة، والثقافيّة، والبيئيّة، لكن يواجه العديد من الأطفال الذين يعانون من مشكلة صعوبة التعلّم ومن مشاكل أخرى تجعل مهمّة الدراسة صعبة، ومنها اضطراب فرط الحركة، ومشاكل سلوكيّة، وأخرى مرتبطة بالذّاكرة.[1]

علامات تكشف إصابة الطفل بصعوبات التعلّم

غالباً ما تظهر بعض العلامات لدى الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلّم، حيث إنّ هذه العلامات تظهر بشكلٍ مستمر، بالإضافة إلى أنّها تختلف من شخصٍ إلى آخر، وما يلي العلامات الشائعة التي قد تظهر على الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلّم:[2]

  • مواجهة صعوبات بالقراءة أو الكتابة.
  • مواجهة صعوبات في حل المسائل الرياضيّة.
  • مواجهة صعوبات في تذكّر الأشياء.
  • مواجهة صعوبات في الانتباه.
  • مواجهة صعوبات في متابعة الاتّجاهات.
  • ضعف في عمليّة التنسيق.
  • مواجهة صعوبات في فهم المصطلحات المتعلّقة بالوقت.
  • مواجهة صعوبات في المحافظة على النظام.

بالإضافة إلى العلامات السابقة قد يُظهر الطفل المصاب بصعوبات التعلّم علامة أو أكثر من العلامات الآتية:[2]

  • إظهار سلوك متهوّر.
  • إظهار ردود غير لائقة في المدرسة أو في المواقف الاجتماعية المختلفة.
  • مواجهة صعوبات في إجراء المهام المطلوبة منه، حيث يتم تشتيت انتباهه بسهولة.
  • مواجهة صعوبة في قول ما يريد بالشكل الصحيح.
  • إظهار سلوكاً غير متناسقاً في المدرسة.
  • التحدّث بطريقة غير ناضجة.
  • مواجهة صعوبات في مواجهة الأمور الجديدة التي تحصل في حياته.
  • مواجهة صعوبة في فهم الكلمات أو المفاهيم.

علامات تكشف إصابة الطفل بأنواع من صعوبات التعلّم

إنّ العلامات المذكورة سابقاً غير كافية للكشف عن إصابة الطفل بمشكلة صعوبات التعلّم، حيث إنّه من الضروري إجراء البحث المهني لتشخيص المشكلة، بالإضافة إلىّ أنّ كل نوع من أنواع صعوبات التعلّم يُظهر علامات مختلفة، كما أنّه ليس من الضروري أنّ يُظهر الشخص المصاب بنوع من أنواع صعوبات التعلّم جميع الإشارات المتعلّقة فيها، وما يلي الأنواع الشائعة لمشكلة صعوبات التعلّم، والعلامات التي تُساعد على الكشف عنها:[2]

عسر القراءة

غالباً ما يُعاني الأشخاص المصابون بعسر القراءة من صعوبة في التواصل باستخدام الحروف، والأصوات، والتهجئة، وترتيب الكلمات، وتُشير العلامات التالية للإصابة بهذا النوع:[2]

  • الفشل في محاولة فهم ما يقوله الآخرون.
  • مواجهة صعوبة في تنظيم اللغة المكتوبة، والمستخدمة للتحدّث.
  • التأخّر في عمليّة النطق.
  • الضعف في التعبير عن الذات، وتظهر هذه المشكلة عن طريق قول شيء أو مجموعة من الأشياء بدلاً عن الكلمات التي لم يستطع قولها.
  • مواجهة صعوبة في تعلّم المفاهبم الجديدة أثناء القراءة أو الاستماع.
  • مواجهة صعوبة في تعلّم اللغات الأجنبية.
  • مواجهة صعوبة في تعلّم الأغاني والقوافي.
  • البطء أثناء القراءة، بالإضافة إلى إنجاز المهام الخاصّة بالقراءة بشكلٍ أبطأ.
  • مواجهة الصعوبة في فهم الأسئلة، واتّباع الاتّجاهات.
  • ضعف في عمليّة التهجئة.
  • مواجهة صعوبة في تذكّر الأرقام المتسلسلة، كأرقام الهاتف أو العناوين.
  • الصعوبة في التمييز بين الاتّجاه الأيمن والاتّجاه الأيسر.

عسر الكتابة

إنّ عسر الكتابة هو المفهوم الذي يشير إلى مواجهة الصعوبات في عمليّة الكتابة، حيث تقود هذه الصعوبة الطفل إلى مواجهة الارتباك والتوتّر أثناء حمل القلم، وأحياناً قد يضطره هذا الأمر إلى تحريك جسده لمحاولة الكتابة، وما يلي العلامات التي تدل على عسر الكتابة:[2]

  • عدم الاهتمام بالكتابة أو الرسم.
  • مواجهة صعوبات في القواعد.
  • فقدان الطاقة والاهتمام بشكلٍ سريع أثناء الكتابة.
  • عدم القدرة على كتابة الأفكار بتسلسل منطقيّ.
  • قراءة الكلمات بشكلٍ مرتفع أثناء الكتابة.
  • عدم الانتهاء من كتابة الكلمات او حذفها أثناء كتابة الجمل.

صعوبة التعامل مع الحساب

تُشير هذه الصعوبة إلى وجود مشاكل في فهم المفاهيم الحسابيّة كالكسور، أو خطوط الأعداد، أو الإشارات السالبة والموجبة، وما يلي العلامات التي تكشف عن وجود هذه المشكلة:[2]

  • مواجهة صعوبة في حل المسائل الرياضيّة.
  • مواجهة مشاكل أثناء محاولة تبديل العملة النقدية أثناء التعاملات المالية.
  • وضع المسائل الرياضية على الورق بشكلٍ غير مرتّب.
  • مواجهة مشاكل أثناء ترتيب المعلومات المنطقيّة، كاتباع الخطوات في حل المسائل.
  • مواجهة صعوبة في فهم ترتيب الزمن في الأحداث.
  • مواجهة صعوبة في الشرح اللفظي للمسائل الرياضيّة.

عسر الحركة

يواجه هذا الطفل الصعوبة في إجراء المهام الحركيّة، كالتنسيق بين العين واليد، مما يؤثّر على العمليّة التعليميّة، وما يلي العلامات التي تساعد على الكشف عن هذه الصعوبة:[2]

  • الصعوبة في ترتيب نفسه وأغراضه.
  • كسر الأشياء.
  • مواجهة الصعوبة في إنجاز المهام التي تتطلّب التنسيق بين العين واليد، كالتلوين في خطوط معيّنة، وحل الألغاز، والقص بشكلٍ دقيق.
  • ضعف التوازن.
  • الحساسيّة من الأصوات العالية أو الضوضاء كدقّة الساعة.
  • الحساسيّة للمس، والشعور بالإزعاج من ذلك.

أسباب الإصابة بمشكلة صعوبات التعلّم

هنالك عوامل تؤثّر في تطوّر صعوبات التعلّم ومنها:[3]

  • الجينات الوراثيّة: إنّ بعض أنواع صعوبات التعلّم كالقراءة، وإجراء العمليّات الحسابية هي وراثيّة.
  • الحالات الطبيّة: منها ضعف النمو في الرحم، أو التعرّض إلى الكحول والمخدّرات قبل الولادة، أو ولادة الطفل بوزنٍ قليل، وإصابات الرأس هي أبرز العوامل الطبيّة التي تؤدّي إلى الإصابة بمشكلة صعوبات التعلّم.
  • البيئة: إنّ التعرّض إلى كميات عالية من عنصر الرصاص يرتبط في رفع إمكانيّة الإصابة بمشكلة صعوبات التعلّم.

المراجع

  1. ^ أ ب "Learning Disabilities - Topic Overview", www.webmd.com, Retrieved 22-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "What are the indicators of learning disabilities?", www.nichd.nih.gov, Retrieved 22-11-2017. Edited.
  3. ↑ Mayo Clinic Staff, "Learning disorders: Know the signs, how to help"، www.mayoclinic.org, Retrieved 22-11-2017. Edited.