طرق تساعد على ترك الدخان

التدخين

يعتبر التدخين من أهم الأسباب المؤدية إلى الوفاة في العالم والمُسببة للأمراض المختلفة، وهو أمر معروف لدى المدخنين الذين يدركون جيداً الأضرار الناتجة عنه، فإذا حاول شخص الإقلاع عن التدخين أو فكَّر في ذلك فما عليه سوى أن يطبق الطرق العلمية التي سنذكرها للتخلص من عادة التدخين/ كما بيجب أن يدعمه أهله وأصدقاءه.

طرق تساعد على ترك الدخان

إيجاد شريك في الخطوة

بينت العديد من الدراسات والأبحاث الحديثة أنّ الحب يُسهم بشكلٍ كبير ويُساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين، فحوالي نصف الرجال الذين حاولوا الإقلاع عن الدخان والتدخين نجحوا في ذلك عندما كانت زوجاتهم الداعم الأساسي لهم، والبعض الآخر نجح في ذلك عندما انضمت زوجاتهم إليهم في محاولة الإقلاع عن التدخين.

الاقتناع بالقدرة على ترك الدخان

على المدخن أن يقتنع ويستوعب مضار التدخين ومدى أهمية ترك الدخان لحماية جسمه من الأمراض، لأن هذا الأمر ليس من الأمور الصعبة أو المستعطية فقد أشارت الدراسات إلى أن 4-7 بالمئة من الأشخاص المدخنين يستطيعون ترك الدخان دون حصولهم على أي مساعدة أو استشارات طبية، ولكن يجب أن يكون المدخن على استعداد تام لهذه الخطوة وأن يفهم الأمور المترتبة عن تركه للدخان، وعليه أيضاً البحث عن كل الطرق والأساليب الخاصة في مكافحة التدخين حيث ينصح المختصون المدخنين بشرب المياه وإلهاء أنفسهم بالتمارين الرياضية المختلفة مثل المشي، والجري، والتنفس بعمق عندما يشعر المدخن بحاجته إلى التدخين.

العلاج البديل من النيكوتين

يُمكن اللجوء إلى العلاج البديل من النيكوتي مثل: استخدام جهاز الاستنشاق، ورذاذ الأنف، واللصقات المختلفة للإقلاع عن التدخين، لأنّها تٌسهم في تقليص مضاعفات الأعراض الناجمة عن النقص في مادة النيكوتين، ويُشار إلى أنَّ حوالي 50 إلى 70 بالمئة من المدخنين الذين يلجأون إلى العلاج البديل من النيكوتين يتركون التدخين نهائياً، وبشكلٍ عام فإنّ الحاجة إلى هذا العلاج تختلف من شخص لآخر حسب عدد السجائر التي كان يستهلكها في اليوم الواحد، ودرجة الإدمان التي وصل إليها.

السجائر الإلكترونية

لا يوجد قرار حاسم حول سلامة وصحة هذه الطريقة، مع ذلك فمن المؤكد أنّ السجائر الإلكترونية تعتبر بديلاً مهماً للسجائر العادية، وهي مصدرٌ من مصادر النيكوتين مما يؤدي إلى مساعدة المدخنين على ترك الدخان.

الأدوية

يُوجد بعض الأدوية التي لها دور فعّال ومهم في عملية الإقلاع عن التدخين، مثل: الأدوية المحتوية على مادة بوبريبيون، أو مادة فارينيسيلين كمركب أساسي، حيث تخفف هذه الأدوية لذة التدخين عند المدخنين بسبب استهداف الأماكن المستقبلة لمادة النيكوتين في الدماغ.