-

طرق تشجيع الطلاب على الدراسة

طرق تشجيع الطلاب على الدراسة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تشجيع الطلاب على الدراسة

يحتاج الأطفال إلى متابعة مستمرة وتشجيع من الأهل عندما يتعلق الأمر للدراسة، وقد يقف الأهل مكتوفي الأيدي من دون أن يعرفوا الطرق المناسبة لتشجيع أطفالهم خاصة لمن وصل منهم إلى المراحل المتقدمة، حيث ينتقل اهتمام الطلاب في هذه المراحل إلى أمور أخرى وتصبح الدراسة أدنى أولوياتهم، لذا خصصنا هذا المقال لذكر الطرق المناسبة لتشجيع الطلاب على الدراسة.

طرق لتشجيع الطلاب على الدراسة

الطفل في عمر السنتين

إن كان طفلك صغيراً بعمر السنتين أو أكثر بقليل عليك أن تبدأ برحلة التعريف عن العلم وعن الدراسة بأن تبدأ بممارسة نشاطات تعليمية معه كقراءة الكتب أو الرسم والتلوين أو تعلم الأرقام وأساسيات الحساب أو الدخول في عالم مبسط من قواعد اللغة أو تعلم لغة أجنبية أو تعلم العزف على آلة موسيقية ما أو تعلم كلمات جديدة من خلال الرسومات وكتب الأطفال، فالأطفال يحبون قضاء الوقت مع والديهم لذا يجب استغلال هذه النقطة وقضاء وقت أكاديمي معهم والتعلم من خلال اللعب، ويمكن كذلك استغلال التكنولوجيا وشراء الألعاب التعليمية أو تحميل التطبيقات التعليمية المخصصة للأطفال في العمر المناسب ليتعلم ويتثقف بدلاً من الألعاب والتطبيقات التي لا تعود بالفائدة.

طلاب المرحلة الابتدائية

عندما يبدأ طفلك بالذهاب إلى المدرسة ويعود لك بكتيبات مليئة بالواجبات المدرسية لا تؤجلها بل خصص ساعة بعد عودته من المدرسة لتصبح وقت حل الواجبات المدرسة يومياً، وشجعهم بتذكريهم أنّهم إن حلواً واجبات أسرع سيتسنى لهم أن يلعبوا ويقضوا أوقات مسلية مع أصدقائهم وإخوتهم لوقت أطول.

عندما يكبر ابنك أو ابنتك أكثر ويبدأ ببناء استقلاليته عادة في الصف الخامس إلى السابع، ابتعد قليلاً وأعطه المجال ليدرس بمفرده وخفف تدخلك ومساعدتك له، قل له إنّ عليه القيام بواجباته المدرسية بعد عودته من المدرسة لكن لا تتدخل بطريقة قيامه به كثيراً، إلا إن وجدت تراجعاً في مستواه وتقاعساً في دروسه وواجباته المدرسية، فإن حصل ذلك فيعني أنّ ابنك لم يصل لاستقلاليته بعد، فالاستقلالية التي ذكرناها تعتمد على مدى نضوج الطفل والذي يختلف من طفل لآخر، وهذه الاستقلالية تعلمه الاعتماد على نفسه واستخدام مهاراته الخاصة والتي ستكون نتيجةً للمبادئ والأساسات التي زرعتها فيه في بدايات رحلته الأكاديمية.

طلاب المرحلة الثانوية

  • حين يكبر الطالب ويصل إلى الصف الثامن أو إلى مرحلة الدراسة الثانوية، قلل تذكريك وتنبيهك له على القيام بواجباته المدرسية، وانتظر لترى ردة الفعل ونتائج هذا التغيير، فإن استمر بالقيام بواجباته المدرسية والدراسة لامتحاناته على الرغم من عدم تذكيرك له فهنيئاً لك، لأنك بذلك تكون قد أنتجت طالباً نجيباً وغرست فيه مبادئ تعليم ودراسة صحيحة، وإن لم يقم بواجباته وتراجع مستواه لمه وعاقبه بطريقتك الخاصة البعيدة عن العنف الجسدي أو النفسي ليتعلم الإعتماد على نفسه في المرة القادمة.
  • حين يكبر الطالب ويبدأ بدراسة مواد صعبة ومعقدة، عليك بتعليمها استراتيجيات تعليم فعالة وجديدة مثل تدوين كلّ واجب عليه القيام به في دفتر مخصص صغير مع تدوين التاريخ المطلوب، أو صنع بطاقات صغيرة لتعلم الكلمات الصعبة الجديدة أو الكلمات المفتاحية لنص ما أو لحفظ التواريخ، أو البدء بدراسة الامتحان قبل ثلاثة أيام على الأقل من موعد الامتحان لقليل الحمل ليلة الامتحان، أو التجمع مع الزملاء لقضاء يوم دراسي جماعي وغيرها من التقنيات الفعالة.

طلاب المرحلة الجامعية

عند وصول الطالب إلى المرحلة الجامعية استمر في السؤال عن واجبات وامتحانات ابنك أو ابنتك واسأله عن الخطة التي رسمها للبدء بالدراسة، فبسؤالك هذا تذكره بضرورة البدء بالدراسة وبضرورة رسم خطة سير اعتماداً على ما قمت بتعليمه له في المراحل السابقة.