-

طرق تعزيز الثقة بالنفس

طرق تعزيز الثقة بالنفس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثقة بالنفس

الثقةُ بالنفس هي صفةُ الناجحين والمميّزين في الحياة، وهي تعني إيمانَ الشخص بقدرتِه على تحقيقِ النجاح، وثقته الكاملة بمواهبِه ومهاراتِه، وتتجلّى هذه القدرة بالعديدِ من التصرّفات والسلوكيّات، وتعتبرُ الثقة بالنفس سمةً ضروريّة للوصول إلى حياةٍ أفضل، ويمكنُ اكتسابُها من خلال بعض العادات والممارسات التي يقوم بها الإنسان، بحيث تصبحُ جزءاً لا يتجزّأ من حياتِه وواقعه. سنتحدّثُ في هذا المقال عن طرق تعزيز الثقةِ بالنفس.[1]

أسباب انعدام الثقة بالنفس

هناك العديدُ من الأسباب الكامنة وراء انعدام الثقة بالنفس، منها:[2]

  • التربية الخاطئة للإنسان في صغرِه، كالضرب، والترهيب، والتخويف الدائم، حيثُ يغدو الإنسان ضعيفاً يخافُ من أصغرِ الأمور، ويستمرُّ هذا الخوف معَه حتّى يكبر.
  • الخوف الزائد من الأمّ على الابن وقلقها الدائم عليه قد ينعكسُ سلباً على شخصيّته، ويقلّل من ثقته بنفسِه على المدى البعيد.
  • اعتمادُ الشخص على الآخرين في كثيرٍ من أمور حياتِه، وعدم استقلاليّةِ قرارِه واعتماده على نفسِه.

طرق تعزيز الثقة بالنفس

هناك العديد من الطرق التي تساعد على تعزيز الثقة بالنفس، ومنها:[3]

  • تقبّل النفس على ما هي عليه، بميّزاتها وعيوبها، حيثُ يعتبرُ ذلك الخطوة الأولى لتعزيزِ الثقة بالنفس، فمن المهمّ أن يحبَّ الإنسان نفسَه ليحبَّ مَن حوله، وليبدأ مسيرته في الحياةِ بخطواتٍ واثقة، والحرص على عدم لوم النفس بشكلٍ زائد في حال ارتكب الإنسان خطأً ما، حيث أثبت علم النفس بأنّ لومَ الإنسان نفسَه على أخطاء قد ارتكبها لمدّة تزيد عن ربع ساعة يسبّبُ له أمراضاً نفسيّة.
  • التبسّم دوماً، والابتهاجُ قدرَ الإمكان، والنظرُ إلى الحياةِ وحوادثِها بإيجابيّة، والتركيز على الجانبِ المشرق في كلّ الأمور بعيداً عن السلبيّة والانهزاميّة والخوف والقلق، ويجبُ على الشخص إحاطة نفسه بالأشخاص الإيجابيّين الناجحين والمؤثّرين في الحياة، الذين يسعون لتحقيق أهدافهم بعيداً عن الأشخاص السلبيّين، الذي يقضون وقتَهم بالتذمّر والتوتّر وانتقادِ الآخرين.
  • الاهتمام بالقراءة وتطوير النفس في كافّة مجالات الحياة، فالعلم نورٌ وقوّة بيدِ الإنسان.
  • الإيمان بالله والصلة به واستمداد القوّة والثقة منه.
  • الاهتمام بالمظهر الخارجيّ والنظافة الشخصيّة، حيث إنّ الصورة الخارجيّة للشخص لها أهميّتها، كما تعطي انطباعاً جيّداً لدى الأشخاص المحيطين حولَه، وتنعكسُ هذه الثقة على الإنسان.
  • تعلّم لغة الجسد وإتقانها بشكلٍ جيّد، واستخدامها أثناء محادثة الآخرين.
  • تذكّر الصفات الإيجابيّة ونقاط القوة التي يحملُها الإنسان ومراجعتُها بين الحين والآخر، خصوصاً عند الشعور بالإحباط والعمل على تطويرها بين الحين والآخر.
  • معرفة نقاط الضعف وتحديدها جيّداً ثم العمل على تقويتها، فحتّى كبار الشخصيّات والناجحين في العالم لديهم نقاطُ ضعفٍ معيّنة، عرفوها وحدّدوها وعملوا على تقويتها بكافّة السبلِ الممكنة.

المراجع

  1. ↑ Mind Tools Content Team, "Building Self-Confidence"، mindtools, Retrieved 2018-6-28. Edited.
  2. ↑ د.دونا واتسون، طريقة بسيطة لتكون ناجحاً مع نفسك (الطبعة الثالثة)، السعودية: العبيكان، صفحة 15. بتصرّف.
  3. ↑ Neel Burton (2012-5-30), "Building Confidence and Self-Esteem"، psychologytoday.com, Retrieved 2018-6-28. Edited.