طرق زيادة لبن الأم
طرق زيادة لبن الأم
إنّ الحليب الذي يتكوّن طبيعاً في ثدي المرضع، وهو الغذاء الأمثل للطفل الرضيع، الذي يحتوي على جميع العناصر الأساسيّة اللازمة لنمو الطفل نمواً سليماً، كما أنّه يتلاءم مع درجة حرارة جسم الطفل، ويحتوي على مضادات حيويّة طبيعيّة، تزيد من مناعة الطفل، لكن في بعض الأحيان، لا يكون لبن الأم كافياً لتغذية الطفل، بسبب قلة إفرازه من الثدي، ممّا ينعكس سلباً على تعذية الطفل، لكن هناك العديد من الطرق، التي بإمكان الأم اتباعها لزيادة كمية اللبن في الثدي.
الكمّادات الدافئة
قد يكون سبب انخفاض كمية لبن الأم هو قلّة نشاط الدورة الدمويّة في الثدي، ووضع كمادات دافئة على الثدي يحسّن من الدورة الدموية، مع الحرص على تدليك الثدي لمدّة خمس دقائق قبل وضع الكمادات، وخصوصاً منطقة الحلمات، ومن ثمّ إرضاع الطفل مباشرةً، فسوف تلاحظ الأم أنّ كمية اللبن زادت.
الحلبة
تحتوي الحلبة على مادّة تسمّى فيتوستروجين، تدرّ لبن الأم بشكلٍ طبيعيّ، والحلبة من الأطعمة المعروفة منذ القدم لهذه الغاية، حيث تقوم الأم بنقع حفنة من بذور الحلبة لمدّة ليلة كاملة، ومن ثمّ غليها لعدة دقائق، وشرب الماء الناتج كلّ صباح.
الكمّون
يعمل الكمون على تحسين عملية الهضم، ممّا يقي المرضع من الإصابة بالإمساك، وتقليل الشعور بالانتفاخ، كما يعتبر الكمّون مصدراً مهماً للحديد، ممّا يمد جسم الأم المرضع بالصحّة والعافية، وللحصول على الفائدة المرجوة، تتمّ إضافة ملعقة صغيرة من بذور الكمّون إلى كوب من الحليب وتناوله بشكلٍ يوميّ.
بذور الشمّر
تعتبر من أهمّ المواد الغذائية التي تزيد من إدرار لبن الثدي، كما أنّها تقلّل من إصابة المرضع بالمغص والألم، ويجب نقع ملعقة كبيرة من بذور الشمر في ماء مغليّ لمدّة نصف ساعة، ومن ثمّ تناول الماء الناتج، وتكرار العملية مرّة في الأسبوع، كما يمكن للمرأة إضافة بذور الشمر كتوابل للطعام.
الطعام المتوازن
أي أن تحرص المرضع على تناول طعام يحتوي على أكثر من ألفي سعر حراري في اليوم، وأن تشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً، وأن تحرص على تناول الطعام الجيد مثل الحليب المدعم بالكالسيوم، والمأكولات البحرية مثل الأسماك، والسلمون، والخضروات، والفواكه الطازجة، والطعام الغنيّ بالألياف الطبيعيّة.
الرضاعة المنتظمة
الرضاعة بشكلٍ منتظم وكثير، يفرغ الثدي من اللبن، ممّا يحفّز الغدد اللبنية على إنتاج المزيد من الحليب.
الابتعاد عن التوتر
الضغوطات النفسيةّ مثل القلق والتوتر، تؤثر على كمية لبن الأم وتقلله، لذلك يجب على الأم المرضع أن تحافظ على استرخائها وراحتها كي يزيد إنتاج الحليب.
