طرق الوقاية من مرض الغدة النكافية
التهاب الغدة النكافية
الغدة النكافية أو النكفية من الغدد اللعابية وأكبرها، وتتكون من غدتين؛ واحدة تقع في زاوية الفك السفلي من الجهة اليمنى، والأخرى من الجهة اليسرى، وتفرز اللعاب، حيث ينتقل إلى الفم من خلال القناة النكفية، ويمكن أن تتعرّض هذه الغدد للمشاكل؛ ومنها: الالتهاب.
التهاب الغدة النكافية هو التهاب ينتج بسبب فيروس يؤدي إلى تورمها والشعور بالألم، ويعد التهاب الغدة النكافية من الالتهابات قديمة الظهور حيث ينتشر في مناطق مختلفة من العالم، وخاصةً بين الأطفال من عمر الخامسة إلى الرابعة عشرة، وتحدث الإصابة في إحدى الغدتين أو كلتيهما، وتستمر مدة حضانة الفيروس في الجسم مدةً تتراوح بين اثني عشر يوماً إلى خمسة عشر يوماً.
أعراض الإصابة بالتهاب الغدة النكافية
- ارتفاع درجة الحرارة.
- فقدان الر غبة في تناول الطعام.
- الشعور بالصداع.
- انتفاخ الوجه من جهة الغدد النكافية.
- الشعور بالألم عند تناول الطعام أو شرب العصائر الحمضية أو عند الكلام.
طرق انتقال الفيروس المسبب للإصابة
نظراً إلى أنّ مسبب التهاب الغدة النكافية فيروس فإنه ينتقل من شحصٍ مصابٍ إلى شخصٍ سليم، وغالباً تنتقل العدوى خلال اليومين السابقين لظهور الأعراض على المصاب، وبعد مضي ستة أيام من ظهورها أيضاً، ويمكن أن ينتقل من خلال سعال الشخص المصاب، والتعرّض لرذاذ هذا العطاس، أو من خلال استخدام أدوات الشخص المصاب.
طرق الوقاية من مرض الغدة النكافية
- أخذ المطعوم الخاص بمقاومة مرض الغدة النكافية، فيكون للأطفال ما بين عمر اثني عشر شهراً إلى خمسة عشر شهراً، والمطعوم عبارة عن فيروسات حية فاقدة الفعالية (مضعفة) تحفز جهاز المناعة عند الإنسان لإنتاج أجسام مضادة للفيروس، ولا يحتاج الأطفال الذين أصيبوا بالمرض سابقاً لأخذ المطعوم؛ لأن أجسامهم أنتجت أجساماً مضادةً للفيروس.
- عدم الاختلاط مع المصابين، وخاصةً في المدارس؛ حيث ينتقل الفيروس بين الأطفال بسرعةٍ، لذلك عندما يصاب الطفل بالمرض عليه أن يبقى في المنزل لكي لا ينقل العدوى للآخرين.
- عدم استخدام أدوات المصابين.
طرق علاج التهاب الغدة النكافية
نظراً إلى أنّ مسبب التهاب الغدة النكافية فيروساً، فإنه لا يوجد علاج مخصص له، وإنما يتبع المريض عدة خطوات لتقليل التاثيرات المرافقة للمرض، ومن هذه الخطوات:
- تناول الأدوية الخافضة للحرارة، والخالية من الأسبرين تحت الاستشارة الطبية.
- استخدام الكمادات الدافئة على منطقة الغدة لتخفيف التورم.
- تناول الأطعمة سهلة المضغ والبلع، والابتعاد عن الأطعمة الصلبة والساخنة جداً، والعصائر الحمضية؛ وذلك لتجنب الألم.