طرق تسريع الولادة في الشهر التاسع
الولادة
طرق تسريع الولادة في الشهر التاسع
الحركة والمشي
تعتبر من أفضل الطرق والعوامل وأسهلها على الإطلاق في تسريع عملية الولادة، حيث يساعد المشي على ارتخاء عضلات الحوض وبالتالي توسيع الرحم بفعالية لتتم عملية الولادة بشكل طبيعي، كما أنّه يساعد أيضاً على تثبيت رأس الجنين داخل الحوض مما يساعد على نزوله، لذا يجب على الحامل دخلت في الشهر التاسع أن تُكثر من الحركة والمشي شرط أن لا تؤثر تلك الحركة بصورة سلبية عليها او على الجنين.
ممارسة العلاقة الزوجية
إنّ العلاقة الحميمة بين الزوجين تساعد كثيراً في تسهيل عملية الولادة، ويعود ذلك إلى أنّها تزيد انقباضات الرحم، كما أنّها تزيد إنتاج هرمون الأوكسيتوسين، بالإضافة إلى ذلك فإنّ السائل المنوي يحتوي على البروستاجلاندين، والتي تليّن عنق الرحم، وبالتالي توسيع الرحم، ولكن على المرأة التي لديها انقطاع في المشيمة أو انخفاضها أو أنّها تعاني من أي نزيف، أن تمتنع عن القيام بهده الخطوة حتى لا يتفاقم وضعها أكثر وتتعرض للعديد من المشاكل.
تحفيز حلمات الثدي
إنّ تحفيز وتدليك حلمات الثدي ضروري في الأشهر الأخيرة في الحمل، وذلك استعداداً للرضاعة الطبيعية، كما أنّ تدليك الحلمات يساعد على زيادة تقلصات الرحم وتوسيع عنق الرحم، وخاصة للحامل للمرة الأولى، ويُنصح بتدليك الحلمات مدّة نصف ساعة يومياً، كما أنّ تدليك الحلمات يعد من الطرق الحديثة في تسريع عملية الولادة لحظة الولادة نفسها وتسهيل الرضاعة الطبيعية دون ألم.
تناول الأطعمة التي تنشط الرحم
تتوافر العديد من الأطعمة والمشروبات التي تسرع عملية الولادة وتحفز الرحم، ومن أهمها: التمر، وشاي أوراق التوت البري الذي يحتوي على مادة تنشط عضلات الرحم وتقويها، ومنقوع الزعتر، واليانسون، والحلبة، والميرمية، والبابونج.
تمارين النفس العميق
حيث تساعد الحامل على تنظيم عملية التنفس، الشهيق والزفير بفعالية، وذلك لزيادة كمية الأكسجين لدى الجنين، كما أنّها توسع عنق الرحم وتسهل خروج الجنين، وتعتبر عملية التنفس من البطن هي الطريقة الأفضل للتنفس لتسهيل حركة الجنين داخل الرحم، بالإضافة إلى أنّها ترخي الأعصاب، وهو أمر في غاية الأهمية، حيث إنّ الأعصاب المتوترة ترفع مستوى الأدرينالين في الجسم وبالتالي سوف تمنع الطلق.