ضعف العظام عند الشباب
الجهاز العظمي
يحتوي الجهاز العظمي للإنسان على عدد كبير من العظام يقدر عددها بـ206 عظمة، ويؤدي هذا الجهاز عدداً من الوظائف الحيوية والمهمة تتمثل في الدعامة وإعطاء شكل الجسم، وحماية الأعضاء الداخلية وتقليل خطر الإصابة، وإنتاج خلايا الدم في نخاع العظم، بالإضافة إلى أنّ العظام تشكل مخزناً للدهون والأملاح مثل الكالسيوم والفسفور وغيرها.
ضعف العظام عند الشباب
يشكل ضعف العظام أو ما يُعرف بمرض هشاشة العظام أحد الأمراض الأكثر انتشاراً والذي يتمثل في ضعف وترقق العظام نتيجة لانخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم، مما يسبب ألماً شديداً في العظام ويجعلها أكثر عرضة للكسور، بالإضافة إلى تغيير بنية العظام الطبيعية، وبالرغم من الاعتقاد السائد بأنّ هذا المرض يصيب في الغالب الإناث، إلا أنّ هشاشة العظام تصيب الذكور أيضاً.
عوامل تؤدي إلى ضعف العظام
هناك العديد من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، كما أنّ بعض هذه العوامل قابلة للتحكم والبعض الآخر لا يمكن للإنسان التحكم به، ومن هذه العوامل:
- الجنس، حيث إنّ النساء أكثر عرضة للإصابة بضعف العظام من الرجال؛ وذلك نتيجة لانخفاض مستوى هرمون الأستروجين خصوصاً بعد انقطاع الطمث.
- العمر، حيثُ تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر.
- التاريخ العائلي، إذ تزداد نسبة الإصابة بهشاشة العظام في حال وجود أقارب من الدرجة الأولى مصابين بالمرض، وهذا يعني أنّ المرض له تركيبة وراثية.
- التدخين واستهلاك الكحول والكافيين؛ وذلك لما لهما من دور في إضعاف العظام.
- نقص مستويات الكالسيوم في الجسم.
- استعمال بعض أنواع الأدوية.
- نشاط الغدة الدرقية مما يؤدي إلى خروج الكالسيوم من العظام إلى الدم.
- أسلوب الحياة المكتبي وقلة الحركة وممارسة النشاط الرياضي.
كيفية الوقاية من مرض ضعف العظام
يمكن التقليل من خطر الإصابة بمرض ضعف العظام من خلال اتباع النصائح الوقائية الآتية، والتي تهدف إلى التحكم بالعوامل القابلة للتغيير والمؤدية لضعف العظام ومنها:
- الابتعاد عن أسلوب الحياة المكتبي، والحرص على ممارسة النشاط الرياضي بانتظام.
- زيادة محتوى الأكل من عناصر الكالسيوم، والفسفور، وفيتامين د.
- الابتعاد عن التدخين، وشرب الكحول، والكافيين أو التقليل منها قدر الإمكان.
- التعرض لأشعة الشمس في فترات مناسبة، وذلك للحصول على فيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم.
- مراجعة أخصائيي عظام والفحص المستمر للعظام، بالإضافة إلى تقييم إمكانية الحصول على العلاجات الهرمونية إذا لزم الأمر.
- تجنب أحذ بعض الأدوية التي تسبب هشاشة العظام، إلا عند الضرورة وبوصفة من الطبيب المختص.