زيادة الوزن للحامل في الشهر الخامس
زيادة وزن الحامل
خلال الشهرِ الرابعِ من الحمل يصل وزن الجنين إلى 42.5 غرامًا تقريباً، وفي نهايةِ الشهرِ السادس يمكن أنّ يَصل إلى 900 غرام، وزيادة وزن الجنين تُسبب زيادةً في وزن الأم، ممّا يؤدي إلى زيادةِ حجم الدم والسوائل في الجسم، وكميةِ الوزن التي يُتوقع أنّ تَكتسبها الأم خلال هذه الفترة تَختلف بناءً على وزنها قبل الحمل، حيثُ يتمّ تَقدير الوزن الذي يجب اكتسابه عن طريقِ تَحديدِ مؤشر كتلة الجسم قبل الحمل، فالنساء اللواتي يُعانين من النحافةِ، ويَمتلكن مؤشر كتلة جسم أقل من 18.5 يُنصحن باكتسابِ ما بين 12.7-18 كيلوغرامًا، أما النساء اللواتي يَمتلكن وزنًا طبيعيًا، ومؤشر كتلة جسم ما بين 18.5-24.9 يُمكن أنّ يَزيد وزنهن ما بين 11-15.8 كيلوغرامًا، وفي حالةِ امتلاكِ وزن زائد قبل الحمل ومؤشر كتلة جسم ما بين 25-29.9 يُمكن اكتساب ما بين 6.8-11 كيلوغرامًا، وفي حالاتِ السُمنةِ وامتلاكِ مؤشر كتلة جسم أكبر من 30 يُمكن اكتساب ما بين 4.9-9 كيلوغرامات، وفي حالاتِ المرض خلال الأشهر الأولى من الحمل قدّ يَتسبب في خسارةِ الوزن ومن الممكن اكتساب الوزن خلال شهور الحمل المُتقدمة،[1] وخلال فترةِ الشهر الخامس تَحتاج الأم إلى تناولِ كميةٍ أكبر من السعراتِ الحراريّةِ بما يُقارب 300 سعرة حراريّة زائدة في اليومِ، ممّا يُساعدها على اكتسابِ الوزن، ولاكتسابه بشكلٍ صحيح يُنصح بتناولِ ما بين 5-6 وجبات صغيرة خلال اليوم والحصول على وجباتٍ خفيفةٍ خلال اليوم.[2]
النظام الغذائيّ خلال فترة الحمل
تُنصح الأم خلال فترة الحمل باتباع نظام غذائيّ مُتنوع ومتوازن ومن الأطعمة التي يجب أنّ يحتويها:[3]
- الخضراوات والفاكهة: يُنصح بالحصول على 5 حصصٍ من الخضراواتِ والفاكهة خلال اليوم بعدّةِ أشكال مثل المُعلبة أو المُجففة، كما يُنصح بتناولِ الفاكهة الكاملة بدلاً من شربِ العصير بسبب ارتفاع نسبِ السكر في العصائر.
- الكربوهيدرات: تُعدّ الكربوهيدرات مصدرًا مهمًا للطاقةِ خلال فترة الحمل، ومن الأطعمةِ الغنيّة بالكربوهيدرات كلّ من الأرز، والخبز، والبطاطا.
- البروتين: من المصادر المُهمةِ للبروتين الحيوانيّ كلّ من الأسماكِ، واللحوم، والبيض، ومن االمصادرِ النباتيّة كلّ من الكينوا، والتوفو، والعدس، والحبوب.
- الدهون: حيثُ لا يُنصح بزيادةِ الكميةِ المُتناولةِ من الدهون في النظامِ الغذائيّ خلال فترة الحمل عن 30% من إجمالي السعرات الحراريّة، ومن المهم التركيز على الدهونِ الأحادية غير المُشبعة مثل زيت الزيتون، وزيت السمسم، وزيت دوار الشمس، والأفوكادوا.
أطعمة يُنصح بتجنبها خلال الحمل
تؤثر بعض الأطعمة في صحةِ الأم والجنين، ونذكر منها ما يأتي:[4]
- الأسماك المُلوثة بالزئبق: تحتوي بعض الأسماك، والأطعمة البحريّة على كمياتٍ خطيرةٍ من الزئبق، وتناول كميةٍ كبيرةٍ منه يُسبب ضررًا لجهازِ الجنين العصبيّ، ومن الأسماكِ التي يُنصح بتجنبها سمك أبو سيف، وسمك القرش، والإسقمري.
- اللحوم والبيض غير المَطهو بشكلٍ كامل: إذّ أنّ الأم خلال فترة الحمل تَكون أكثر عُرضة للتسممّ من الطعامِ أو البكتيريا التي قدّ يَحتويها، لذا يُنصح بطهو اللحوم والبيض بشكلٍ كاملٍ قبل تناولها.
- الإكثار من تناولِ الكافيين: يُعدّ الكافيين من الموادِ التي يُمكن أنّ تَصل إلى الجنين عن طريقِ المشميةِ، لكن لا يُعرف التأثير الفعلي له على الجنين، لذا يُنصح بعدمِ الحصول على أكثرِ من 200 ملليغرام منه خلال اليوم.
المراجع
- ↑ Rachel Nall (29-3-2016), "The Second Trimester of Pregnancy: Weight Gain and Other Changes"، www.healthline.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ "Gain Weight Safely During Your Pregnancy", www.webmd.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (24-5-2017), "Pregnancy diet: What to eat and what to avoid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy nutrition: Foods to avoid during pregnancy", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-6-2019. Edited.