طرق إنقاص الوزن بعد الولادة

ضبط السعرات الحرارية المتناولة

يجب التحكم في عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً، لذلك يوصى بتناول 1800-2200 سعرة حرارية يومياً إذا كانت الأم تقوم بإرضاع الطفل رضاعةً طبيعية؛ وذلك للتأكد من تغذية الطفل بالعناصر الغذائية الضرورية لنموّه، أما إذا كانت الأم غير مُرضعة فيجب تناول 1200 سعرة حرارية يومياً على الأقل، حيث أن حجم السعرات الحرارية هذه تُساعد الأم على فقدان ما يقارب 450-900 غراماً أسبوعياً، وبالتالي الحصول على الوزن المرغوب به بشكلٍ أسرع.[1]

النوم الكافي

أظهرت إحدى المراجعات أنّ عدم حصول الأم على ساعات نومٍ كافية يؤدي إلى زيادة الوزن بعد الولادة، وبالتالي فإن قلة النوم تؤثر تأثيراً مباشراً وسلبياً في فقدان الوزن.[2]

الرضاعة الطبيعية

أثبتت الدراسات فعالية الرضاعة الطبيعية في فقدان الوزن، ووفقاً لإحدى الدراسات التي أُجريت على 4,922 امرأة مُرضعة أن النساء المرضعات قد خسروا وزناً أكبر من النساء غير المرضعات بنحو 1.68 كيلوغراماً خلال ستة أشهر بعد الولادة، وعلى الرغم من ذلك؛ فإنّه يمكن أن لا تفقد المرأة وزناً خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، ذلك بسبب قلة النشاط البدني، وزيادة احتياجات الجسم من السعرات الحرارية.[2]

تناول الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية

يجب التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية التي يحتاج إلى جسم الإنسان، والتي تحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية والدهون، ويعتبر السمك من أهم تلك الأطعمة، فهو يحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية الأساسية أوميغا3، ومن أفضل أنواعه هو سمك السردين، والتونة، والسلمون، بالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ اللبن الزبادي، والحليب يحتويان على نسبة مرتفعة من الكاليسيوم، حيث يلعب دوراً هاماً في تقوية العظام، كما أن يعد البروتين والألياف ضروريان في عملية فقدان الوزن، وذلك لأنّهما يعززان الشعور بالشبع لفتراتٍ طويلة، ومن أهم تلك الأطعمة: اللحوم الخالية من الدهون، والفاصولياء، والدجاج.[3]

المراجع

1. ↑ DIANE LYNN (2017-6-13), "how-to-lose-weight-after-pregnancy-naturally-quickly"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-7-29. Edited.
2. ^ أ ب Elise Mandl, BSc, APD (2017-11-13), "weight-loss-after-pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 2018-7-29. Edited.
3. ↑ Stephanie Watson, "8 Tips for Losing Weight After Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 2018-7-29. Edited.