ما علاج سوء الهضم
العلاجات المنزلية
يُمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية لعلاج سوء الهضم (بالإنجليزية: Indigestion)، وتتضمن هذه الطرق ما يأتي:[1]
تناول شاي الأعشاب
يوجد أنواع من الأعشاب التي لها خواص مُهدِّئة للمعدة، نذكر منها ما يأتي:[1]
- النعنع: يحتوي النعنع على مواد مضادة للتقلّص، مما يجعله خياراً جيداً للتخفيف من مشاكل الغثيان وسوء الهضم، حيث يُمكن تناول كوب من النعنع بعد الوجبات لتهدئة المعدة وتجنُّب الإصابة بسوء الهضم، وعلى الرغم من ذلك لا يُنصح بتناول النعنع من قِبَل الأشخاص الذين يُعانون من الارتجاع المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease) أو القرحات.
- البابونج: يُقلل البابونج من أحماض المعدة التي تتسبِّب بالإصابة بسوء الهضم، ويعمل أيضاً كمُضاد للالتهابات ومُسكّن للألم، كما أنّه يُساعد على الاسترخاء والنوم، ولكن يجب الحذر من تناوله من قِبل الأشخاص الذين يستخدمون مميعات الدَّم (بالإنجليزية: Blood thinner)، نظراً لاحتوائه على مواد تزيد ميوعة الدَّم؛ ممّا قد يؤدي إلى حدوث النّزيف.
- الشمر: تُساهم بذور الشمر في علاج تقلّصات المعدة وسوء الهضم بعد تناول الطّعام، كما أنّ لها دوراً في تخفيف الغثيان والانتفاخ، ويمكن تناول الشمر على شكل مشروب دافئ أو مضغ البذور بعد الوجبات.
- الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مواد كيميائيّة تُقلل من الإصابة بالغثيان، والقيء، والاسهال، كما أنّه يسرّع تقلُّصات المعدة مما يؤدي إلى تحريك الطعام في المعدة، والتخلُّص من سوء الهضم، ويُمكن إضافة الزنجبيل إلى الطَّعام أو تناوله على شكل مشروب ساخن.[2]
شُرب الماء
يحتاج الجسم إلى الماء لهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام والشراب، لذا فإنّ قِلة شرب الماء قد تؤدي إلى الإصابة بالجفاف، مما يجعل عملية الهضم أكثر صعوبة وأقل فعالية، فيتسبّب بحدوث سوء الهضم، لذا يجب على الشخص تناول حصّته اليومية من الماء بمُعدَّل 8 أكواب.[2]
استخدام صودا الخبز
إنّ تناول صودا الخبز أو البيكنغ صودا (بالإنجليزية: Baking soda) يخفف من سوء الهضم، والانتفاخ، والغازات، حيث يمكن إضافة نصف ملعقة صغيرة منه إلى نصف كوب من الماء الدافئ، ويجب الحذر من الإفراط في تناول صودا الخبز لأنّ ذلك قد يؤدي إلى الإصابة بالإمساك، أو الإسهال، أو التقيؤ، أو التقلّصات العضلية.[1]
تغيير نمط الحياة
يُمكن إجراء بعض التغييرات على نمط الحياة لعلاج سوء الهضم وتقليل الإصابة به، وتتضمّن هذه التغييرات ما يأتي:[3][4]
- تناول الطّعام على خمس أو ست وجبات صغيرة بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة.
- تجنُّب الأطعمة التي تتسبب بحدوث سوء الهضم؛ مثل الحمضيات، والطماطم، والتوابل، والأطعمة الحارة أو المقلية.
- تجنّب استخدام بعض مسكنات الألم؛ مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) إلا للضرورة.
- الامتناع أو التقليل من تناول الكافيين.
- التقليل من التوتر والقلق.
- شرب السّوائل بعد الوجبات وليس أثناء تناولها.
- تجنُّب تناول الطّعام في وقتٍ مُتأخر من الليل.
- الامتناع عن التدخين.
- عدم ممارسة التمارين الرياضيّة بعد تناول الطعام مباشرة.
العلاجات الدوائية
في حال استمرار المعاناة من سوء الهضم، فيُمكن للمصاب استخدام بعض الأدوية بعد استشارة الطبيب، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:[3]
- مضادات الحموضة: (بالإنجليزية: Antacid)، التي يُمكن استخدامها دون وصفة طبية ولكن بجرعاتٍ مُحددة.
- مُثبِّطات مضخة البروتون: (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors)، إذ تُقلل هذه الأدوية من حمض المعدة، ويمكن أن يصفها الطبيب في حال كان المُصاب يُعاني من حرقة المعدة مع سوء الهضم.
- حاصرات مستقبلات الهيستامين 2: (بالإنجليزية: H2-receptor antagonists)، والتي تقلل أيضاً من إفراز حمض المعدة.
- المضادات الحيوية: (بالإنجليزية: Antibiotics)، حيث يصِفها الطبيب في حال كانت جرثومة المعدة (بالإنجليزية: H.pylori) هي المُتسبّب بحدوث سوء الهضم.
- مضادات الاكتئاب: (بالإنجليزية: Antidepressants)، حيث تخفّف هذه الأدوية من الشعور بالألم الناتج عن عسر الهضم.
المراجع
- ^ أ ب ت Valencia Higuera (27-3-2019), "How to Treat Indigestion at Home"، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Jennifer Huizen (6-6-2018), "Home and natural remedies for upset stomach"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Indigestion", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-4-2019.
- ↑ "Indigestion", www.webmd.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.