-

ما هي أشعة ألفا وبيتا وجاما

ما هي أشعة ألفا وبيتا وجاما
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أشعة ألفا

تُعرف أشعة ألفا (بالإنجليزية: alpha) بأنها جُسيمات ناتجة عن الاضمحلال من نوع ألفا، ويُطلق عليها أيضاً اسم أيون الهيليوم النشط (بالإنجليزية: energetic helium ion)، حيث ينتج عن هذا الاضمحلال ذرة تملك عدداً ذرياً أقل من الذرة الأساسية، وعدداً كتلياً أقل بأربع مرات من الذرة الأساسية، كما ينتج عن هذا الاضمحلال طاقة كبيرة جداً.[1]

أشعة بيتا

تُعرف أشعة بيتا (بالإنجليزية: Beta) بأنها جسيمات ناتجة عن الاضمحلال من نوع بيتا (Beta decay)،[1] وهو بالفعل إلكترون سالب، والذرة التي تطلق جسيم بيتا يتحوّل فيها أحد النيوترونات إلى بروتون، وبالتالي يزداد العدد الذري بمقدار واحد، وتبلغ سرعة جسيم بيتا 90% من سرعة الضوء، وتكون قدرتها على الاختراق أكبر بمقدار 100 ضعف من جسيمات ألفا، حيث يمكنها اختراق اللحم البشري بمقدار 1 سم.[2]

أشعة غاما

تُعد أشعة جاما (بالإنجليزية: Gamma Rays) إشعاعاً كهرومغناطيسياً يمتلك طاقة عالية، لكنها لا تملك كتلة أو شُحنة كهربائية، وعلى العكس من أشعة ألفا وأشعة بيتا فإن الذرة التي تُطلق أشعة غاما لا يحصل فيها تغيّر في مكونات النواة، ولكنها تفقد جزءاً من طاقتها، وهي عادةً ما تأتي مرافقةً عند إطلاق أي من أشعة ألفا أو أشعة بيتا، ومن النادر أن تُطلق الذرات أشعة غاما وحدها.[3]

سبب انطلاق الأشعة من الذرات

يعود السبب في انطلاق أشعة ألفا وبيتا وغاما إلى النشاط الإشعاعي (بالإنجليزية: Radioactivity)؛ لأن البروتونات هي جسيمات موجبة الشحنة داخل النواة، وتتنافر مع بعضها البعض، وتُسمى القوة التي تتغلب على هذا التنافر القوة النووية، فإذا كانت النواة تحتوي على عدد كبير جداً أو عدد قليل جداً من النيوترونات والبروتونات، فهي تكون غير مستقرة أي مشعة، وبالتالي تقوم بإطلاق هذه الأشعة الثلاثة،[2] ولا بدّ من ذكر أنّ النشاط الإشعاعيّ يمكن أن يُلحق الضرر بخلايا الكائنات، مما قد يؤدي إلى الإصابة في مرض السرطان في المنطقة المُعرضة للإشعاع، ويمكن الكشف عن وجود أشعة بواسطة عداد جايجر (بالإنجليزية: Geiger counter).[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "radioactivity", www.britannica.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "alpha-beta-gamma-particles", www.sciencing.com, Retrieved 29-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Alpha, beta and gamma radiation", www.open.edu, Retrieved 29-4-2019. Edited.