ما هي فوائد وأضرار القرفة
القرفة
تعتبرُ القرفة أحدَ أنواع النباتات الاستوائيّة دائمة الخضرة، وتُصنّف ضمنَ فصيلة السمروبيّات، ويصلُ ارتفاعها من 10-40 متراً تقريباً، وتتّصف بأوراقها المركّبة، وأزهارها صغيرة الحجم والتي تتمتاز بالّلون الأصفر، وتشبه نبتة القرنفل في ثمارها، وتعدّ سريلانكا الموطن الأساسي لزراعتها، وقد انتشرت زراعتُها في العديد من الدول ومنها أمريكيا الجنوبيّة، وغرب الهند، وجنوب شرق آسيا، وهناك نوعان رئيسيّان من القرفة، هما: القرفة السيلانيّة، والقرفة الصينيّة.
تعدّ القرفة أحدَ النباتات التي يستخدمُها الإنسانُ بالعديد من المجالات، ومنها علاج الأمراض المختلفة، وتُصنّف من أنواع النباتات العلاجيّة، وتدخل في تكوين العديد من العقاقير الطبيّة، وقد استخدام الإنسان القرفة منذ العصور القديمة وخاصّة في الطب الصينيّ، كما كانت دلالةً على الثروة والمركز في قارّة أوروبا في القرون الوسطى.
القيمة الغذائيّة للقرفة
تحتوي القرفة على العديدِ من المركبات والعناصر المعدنيّة المهمّة لصحّة الإنسان، منها: مجموعات عفصيّة، مجموعات هلاميّة، ومجموعات سكريّة، ونشا، ومركبات، مثل: سينمالدهيد، واليوجينول، والدهون، والدهون المشبعة، والألياف، والكربوهيدرات، والبروتينات، والمنغنيز، والحديد، والكالسيوم، والصوديوم، ومواد مضادّة للأكسدة.
فوائد القرفة
- الحدّ من الاستفراغ والغثيان.
- مقاومة الإسهال.
- القضاء على ألم العضلات.
- زيادة إفراز اللعاب والعصارة المعديّة.
- خفض نسبة ضغط الدم المرتفع.
- مقاومة العديد من أنواع السرطانات، كسرطان القولون.
- خفض نسبة الكولسترول الضّار في الجسم.
- تنشيط عمل الدماغ، وزيادة الذّاكرة، ورفع القدرة على التركيز.
- الوقاية من التهابات المفاصل.
- فتح الشهيّة.
- تخليص الجسم من المشاكل الجلديّة، كالنمش، والكلف، والبثور، والتقرّحات، والحروق، والجروح.
- تطهير الجسم من الفطريات، والميكروبات، والفيروسات.
- تسهيل عمليّة هضم الطعام.
- معالجة نزلات البرد، كالزكام، والسعال، والإنفلونزا.
- القضاء على رائحة الفم الكريهة.
- مقاومة مظاهر الشيخوخة.
- التقليل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البوليّة.
- التخلّص من الانتفاخ والغازات المحتبسة.
- معالجة حموضة المعدة.
- معالجة أمراض الأذن.
- تنشيط الدورة الدمويّة في الجسم.
تحذيرات استخدام القرفة
- يجب عدم تناولها مع الأعشاب الأخرى بشكل نهائيّ، أو أثناء الالتزام بنوع معيّن من العقاقير الطبيّة التي تميّع الدّم كالأسبرين.
- تؤدّي إلى الإغماء أحياناً.
- يجب عدم تناولها من قِبل الأطفال التي تقل أعمارهم عن أربعِ سنوات.
- يجب الاكتفاء بتناولها بمدّة أسبوعين فقط، وذلك عند تناولها كدواء لمرض معيّن.
- تؤثّر سلبياً على الأشخاص المصابين بتضخّم الطحال.
- الإصابة بتقرّحات الجهاز الهضميّ؛ وذلك نتيجةً للتهيّج الذي تحدثه في الأغشية الهضميّة الملتهبة.
- تعريض الجسم لمشاكل الكلى.
- تسبب انقباضاتٍ في عضلة الرحم، لذلك يجب عدم تناولها من قِبل النساء الحوامل إلّا بعد استشارة الطبيب وبالكميّات الموصى بها فقط.