-

ما هي فوائد ثمرة الأفوكادو

ما هي فوائد ثمرة الأفوكادو
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ثمرة الأفوكادو

يُعرف الأفوكادو علمياً باسم (Persea Americana)، وهو ثمرة تحتوي على بذرة واحدة كبيرة، ويعود موطنها الأصلي إلى جنوب وسط المكسيك، وتمتلك ثمرة الأفوكادو قواماً كريمياً ممّا يُسهّل استخدامها في العديد من الأطباق مثل؛ السلطات، والعصائر. ويمتلك الأفوكادو قيمةً غذائيّةً عالية مما يجعل منه غذاءً صحيّاً؛ حيث يوفّر نسبةً كبيرةً من الاحتياجات اليومية من الفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة وغيرها من العناصر الغذائية، كما أنّه يحتوي على القليل من السعرات الحرارية مقارنةً بالأطعمة الأُخرى.[1]

فوائد ثمرة الأفوكادو

يرتبط اتباع نظامٍ غذائيٍّ غنيٍّ بالفواكه والخضراوات من مختلف الأنواع بتقليل خطر الإصابة أمراض نمط الحياة، وقد وجدت العديد من الدراسات أنّ النظام الغذائي القائم على المصادر النباتية مثل الأفوكادو يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ونوضّح فيما يأتي بعضاً من فوائد ثمرة الأفوكادو:[2]

  • الحفاظ على صحة القلب: حيث تحتوي 30 غراماً من الأفوكادو على 25 مليغراماً من البيتا-سيتوستيرول (بالإنجليزية: Beta-Sitosterol)، وهو نوع من الستيرول النباتي (بالإنجليزية: Plant Sterol)؛ والذي يساهم استهلاكه بشكل دوري مع غيره من الفايتوستيرول في المحافظة على مستويات الكولسترول الصحي في الجسم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة باختلالات في القلب.
  • الحفاظ على صحة العين: إذ يمكن أن يساعد الأفوكادو على تقليل خطر الإصابة بمرض التّنكس البُقعي (بالإنجليزية: Macular Degeneration) الذي يصيب العينين؛ حيث يحتوي على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated Fatty Acids)، والتي تساهم في امتصاص مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون، مثل: البيتا-كاروتين (بالإنجليزية: Beta-Carotene)، بالإضافة إلى أن الأفوكادو يحتوي على مركباتٍ نباتيةٍ مهمّة تتوفر غالباً في أنسجة العيون وهما؛ اللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، والزيازانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin)، وتساهم هذه المركبات في حماية العين من خلال تقليل تعرضها للأضرار، مثل تلك التي تنجم من الأشعة فوق البنفسجية وذلك لامتلاكها خصائص مضادةً للأكسدة.
  • تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام: حيث يُعتبر فيتامين ك واحداً من أهمّ العناصر الغذائية التي تساهم في الحفاظ على صحة العظام، حيث يساهم هذا الفيتامين في زيادة امتصاص الكالسيوم، والحدّ من إفرازه في البول، حيث يعدُّ الكالسيوم أيضاً عنصراً مهمّاً للحفاظ على قوة العظام، وتوفّر نصف حبةٍ من الأفوكادو ما يقارب 25% من الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين ك.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فقد أظهرت بعض الدراسات أنّ الأفوكادو قد يكون له دورٌ في علاج السرطان، فقد وُجد أنّ المواد الكيميائية النباتية (بالإنجليزية: Phytochemicals) المُستخرجة من الأفوكادو قد تمتلك أثراً في منع نمو الخلايا السرطانية بطريقة انتقائية (بالإنجليزية: Selectively) وقد تساعد على قتل الخلايا السرطانية، كما تساهم في زيادة عدد الخلايا اللمفاوية (بالإنجليزية: Lymphocytes) في الجهاز المناعي.
  • الحفاظ على صحة الجنين: إذ يحتوي الأفوكادو على الفولات (بالإنجليزية: Folate) الذي يُعد ضرورياً للحفاظ على صحة الجنين خلال فترة الحمل، إذ إنّ تناول كمياتٍ كافيةٍ منه من قِبل الأم الحامل يساهم في تقليل خطر الإجهاض، وعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural Tube Defects).
  • تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب: حيث يُعدّ الأفوكادو غنياً بالفولات التي تساعد على منع تراكم الحمض الأميني الهوموسيستين (بالإنجليزية: Homocysteine)، والذي قد يؤثر على كفاءة الدورة الدموية في الجسم وبالتالي على عملية نقل المواد الغذائية إلى الدماغ، كما أنّ زيادة نسبة الهوموسيستين يؤدي إلى تعارضه مع إفراز الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية، والنوم، والشهية، مثل: هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، والدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine).
  • الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: إذ يحتوي الأفوكادو على كميةٍ عاليةٍ من الألياف، والتي بدورها تقلّل من الإصابة بالإمساك، وتساهم في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • المساعدة على تخلص الجسم من السموم: حيث يساعد الأفوكادو على إفراز السموم يومياً من خلال العصارة الصفراوية (بالإنجليزية: Bile) والبراز، وذلك لاحتوائه على الألياف التي تساهم في تعزيز حركة الأمعاء. كما أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الألياف قد يساعد على تنظيم الجهاز المناعي، وتخفيف الالتهابات.
  • المساعدة على التخلص من الميكروبات: حيث يحتوي الأفوكادو على موادٍ تمتلك تأثيراً مضادّاً للميكروبات، وبخاصة تلك الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي والتي تُعرف باسم الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli).
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: حيث تساهم الألياف الموجودة في الأفوكادو في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، وبعض أمراض الجهاز الهضمي، وذلك من خلال خفض ضغط الدم، ومستويات الكولسترول، وتحسين حساسية الإنسولين.

القيمة الغذائية لثمرة الأفوكادو

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوب واحدٍ من الأفوكادو الطازج المهروس أو ما يعادل 230 غراماً:[3]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
384 سُعرةً حراريةً
الماء
166.36 مليلتراً
البروتين
4.51 غرامات
الدهون الكليّة
35.44 غراماً
الكربوهيدرات
19.87 غراماً
الألياف
15.6 غراماً
السكريات
0.69 غرام
الكالسيوم
30 مليغراماً
الحديد
1.40 مليغرام
المغنيسيوم
67 مليغراماً
الفسفور
124 مليغراماً
البوتاسيوم
1166 مليغراماً
الصوديوم
18 مليغراماً
الزنك
1.56 مليغرام
فيتامين ج
20.2 مليغراماً
فيتامين ب3
4.398 مليغرامات
فيتامين أ
338 وحدةً دوليةً
الأحماض الدهنية المشبعة
4.890 غرامات
الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة
22.538 غراماً
الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة
4.177 غرامات

محاذير تناول ثمرة الأفوكادو

يعتبر تناول الأفوكادو آمناً لمعظم الأشخاص، إلاّ أنّ هنالك بعض المحاذير، ونذكر منها:[4]

  • الحساسية: إذ تُعد حساسية الأفوكادو نادرة الحدوث، إلاّ أنّها قد تصيب الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتِكس (بالإنجليزية: Latex allergy)؛ حيث يهاجم الجهاز المناعي بروتينات الفاكهة التي تشبه البروتينات المسببّة للحساسية في اللاتكس. وهذا قد يؤدي إلى ردود فعلٍ تحسسية مثل؛ حدوث اضطراب في المعدة، والصداع، وتقلصات في المعدة، أو أعراضٍ أُخرى أكثر خطورة.
  • تفاقم حالة الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون المتهيج: حيث يحتوي الأفوكادو على الكربوهيدرات قصيرة السلسلة التي تُعرف بالفود ماب (بالإنجليزية: FODMAPs)، ويسبب هذا النوع من الكربوهيدرات مشاكل لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، حيث تؤدي هذه المركبات إلى حدوث الغازات، والتقلصات، والانتفاخ، وآلام في المعدة، والإسهال، أو الإمساك.

المراجع

  1. ↑ Liji Thomas (23-8-2018), "Health Benefits of Avocado"، www.news-medical.net, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (12-9-2017), "12 health benefits of avocado"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 09038, Avocados, raw, California", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-1-2019. Edited.
  4. ↑ Adda Bjarnadottir (1-8-2018), "Everything you need to know about avocado"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.