-

ما فوائد الاستحمام بالماء البارد

ما فوائد الاستحمام بالماء البارد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الاستحمام في الماء البارد

على الرغم من شعور الدفء والاسترخاء الذي تمنحه المياه الدافئة عند الاستحمام إلا أنّ بعض الناس يفضّلون الاستحمام بالماء البارد حتى في أيام الشتاء الباردة، وذلك لما له من أهمية كبيرة في الحفاظ على صحّة الجسم فضلاً عن الفوائد التي يمنحها للشعر والبشرة، ومع أن الأغريقين أو من بحثوا عن وسائل تدفئة المياه خلال الاستحمام إلا أنّهم ركزوا في كتاباتهم على أهمّية الاستحمام بالماء البارد.

رفع مستوى المناعة

تساعد ملامسة المياه الباردة للجسم خلال الاستحمام بتعزيز مناعته بشكل كبير، وذلك من خلال رفع معدلات كريات الدم البيضاء في الدم وتنشيط عملية الأيض، الأمر الذي يساهم في تكوين خط رادع للفيروسات والميكروبات المسبّبة للرشح والبرد وعدد من أمراض السران.

الحفاظ على صحة الشعر والجلد

يعمل الماء البارد على تضييق حجم المسامات المفتوحة في كلّ من الشعر والجلد، مما يقلّل من احتمال تراكم الشوائب والسموم فيها، وبالتالي تهيئة فرص أقلّ لظهور قشرة الشعر والالتهابات والحبوب على الجلد، كما يحمي الماء البارد الجلد والشعر من التعرّض للجفاف كما هو الحال مع الحرارة العالية للماء الساخن.

تنشيط الدورة الدموية

تحسين الحالة النفسية

قد يتعرض البعض للضغط النفسي الشديد الذي يتركهم في حالة من قلة النشاط والمزاج المعكّر، ويمكن معالجة ذلك من خلال الاستحمام بالماء البارد مع السماح للماء بالتدفّق على الجسم لبضع دقائق، حيث تساعد برودة الماء في تضيق الأوعية الدموية والتي تحفّز بدورها القلب على ضغط الدم نحو مختلف مناطق الجسم بما فيها الدماغ بشكل أقوى وأسرع، حيث يساعد ذلك في تنشيط عمل الدماغ والتخلّص من الضيق النفسي وطرد السموم والمواد الكيميائية إلى خارج الجسم.

رفع مستوى الحركة الليمفاوية

يحفز الماء البارد كافّة عضلات الجسم على تقليص حجمها وانقباضها، ويلعب انقباض العضلات دوراً مهماً في الجسم حيث يعمل على رفع مستوى الحركة الليمفاوية والتي تعمل على طرد الفضلات والسموم إلى خارج الجسم وتوفير الدعم للجهاز المناعي بالتخلّص من جزء من مسبّبات الأمراض قبل مواجهة خلايا الدم البيضاء لها.

الحفاظ على معدل الخصوبة للرجال

ثبت علمياً أن تعرض الخصيتين للحرارة العالية للفترات طويلة يؤدي إلى حدوث تشوّهات في الحيوانات المنوية وموت عدد كبير منها، بالإضافة إلى انخفاض قدرة الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية بالأعداد المطلوبة يومياً، لذلك يفضّل عند الاستحمام تنظيف منطقة الخصيتين وما حولها بالماء البارد، وتجنّب تعرض تلك المنططقة للماء الساخن لفترة طويلة.