ما فوائد القرنبيط
القرنبيط
يُعدّ القرنبيط من الخُضار التي تنتمي إلى الفصيلة الصليبيّة (بالإنجليزية: Cruciferae) ويُطلق عليه علميّاً اسم (Brassica oleracea var. botrytis)، وتتشارك نباتات هذه الفصيلة بأنّ أزهارها تمتلك أربع بتلات، كما يُعدّ القرنبيط من النباتات ثنائيّة الحول (بالإنجليزية: Biennial) -وهي النباتات التي تُكمل دورة حياتها في موسمين مُختلفين- كما يتميّز بتحمّله درجات الحرارة المُنخفضة، وعادةً ما يكون رأسه ذا لونٍ أبيض، لكنّه يوجد كذلك بألوان أخرى مثل الأصفر والأرجواني، وتُعدّ أزهار وسيقان هذا النبات هي الأجزاء القابلة للأكل.[1]
فوائد القرنبيط
محتواه من العناصر الغذائية
يُعدّ القرنبيط من المصادر الجيّدة لفيتامين ج، والفولات (بالإنجليزية: Folate)، والألياف الغذائيّة، ويتميّز بعدم احتوائِه على الدهون أو الكوليسترول، بالإضافة إلى احتوائِه على كميّاتٍ قليلةٍ من الصوديوم، والكربوهيدرات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الخضار يُعدّ مُنخفض السُعرات الحراريّة.[2] ومن أهم العناصر الغذائية المُتوفرة فيه:
- الألياف الغذائية: يُعدّ القرنبيط من الخضار الغنيّة بالألياف؛ حيث يحتوي الكوب الواحد منه على 10% من الاحتياجات اليوميّة منها، وتُعدّ الألياف غذاءً للبكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تُعزّز صحّة الجهاز الهضميّ، وتُقلّل الالتهابات، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة التغذية المُتقدمة عام 2012م إلى أنّ تناوُل الخضار والفواكه الغنيّة بالألياف الغذائية يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالسُمنة،[3][4] وبالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول الألياف الغذائيّة قد يُساعد على تعزيز وظائف الجهاز المناعيّ، وضبط الالتهابات، ممّا قد يُقلّل خطر الإصابة بالأمراض المُرتبطة بالالتهابات مثل السكري، والسرطان، وأمراض القلب، وقد ارتبط تناوُل كميّاتٍ كافيةٍ من الألياف في المُساعدة على خفض ضغط الدم، وتحسين حساسية الإنسولين، وتعزيز خسارة الوزن لدى المُصابين بالسمنة، كما أنّ مُحتوى القرنبيط من الماء والألياف قد يُساهم في الوقاية من الإصابة بالإمساك، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.[5]
- مضادات الأكسدة: إذ يُعدّ القرنبيط مصدراً جيّداً لمُضادّات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الالتهابات والأضرار الناتجة عن الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals)، ومن هذه المُضادات: الغلوكوسينولات (بالإنجليزية: Glucosinolates) -وهي موادّ كيميائيّةٌ تحتوي على الكبريت، وتُعدّ مسؤولةً عن المذاق الحادّ للخضار الصليبيّة- بالإضافة للإيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanate)، وقد أظهرت دراسةٌ أجرتها جامعة بوترا ماليزيا عام 2013م أنّ هذه المُضادات قد تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان،[6][4][7] وبحسب إحدى المُراجعات التي أُجريت في جامعة أوريجون الأمريكية عام 2009م فإنّ تناول الخضروات الصليبيّة يرتبط عكسيّاً مع الإصابة بسرطان الرئتين، والقولون والمستقيم.[8][4]
- الكولين: إذ يحتوي الكوب الواحد من القرنبيط على 45 مليغراماً من الكولين (بالإنجليزية: Choline) الذي يُغطي 11% من احتياجات الجسم اليومية للإناث، و8% من احتياجات الذكور اليوميّة منه، ويمتلك الكولين العديد من الوظائف في الجسم؛ إذ يدخل في عمليات النقل العصبي، وفي تصنيع الحمض النووي، وتعزيز عملية الأيض، وكذلك فإنّه يمنع تراكم الكوليسترول في الكبد، ويُقلّل الالتهابات المُزمنة، كما يُساعد على النوم، والتعلّم، ويدخل في تحريك العضلات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الكولين يلعب دوراً مُهماً في نمو الدماغ والذاكرة لدى الجنين، وقد يُقلّل من خطر الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural defect) وذلك وِفقَ دراسة أجريت في جامعة ولاية كارولينا الشمالية عام 2009م.[9][4][5]
- السولفورافين: يحتوي القرنبيط على مادة سولفورافين (بالإنجليزية: Sulforaphane) التي تُعدّ من مُضادات الأكسدة، ويُمكن لهذه المادة أن تلعب دوراً في الحماية من الإصابة بالسرطان عن طريق تثبيط الإنزيمات التي تُساعد على نمو الأورام في الجسم وذلك وِفقَ دراسة نُشرت في مجلة Cancer Lett عام 2009م.[10][4]
- فيتامين ك: حيث يزوّد الكوب الواحد من القرنبيط الجسم بنسبة 20% من احتياجاته اليومية من فيتامين ك، والذي يرتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورها، ويُساعد تناوله على تعزيز صحّة العظام من خلال تحسين امتصاص الجسم للكالسيوم، ومنع إفرازه في البول، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه قد يمنع تراكم الكالسيوم في الأوعية الدمويّة لدى الأشخاص الذين يتناولون مُكمّلات الكالسيوم، وقد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك وِفق ما بيّنت مُراجعةٌ نشرتها مجلة integrative medicine a clinician's عام 2015م.[11][5]
فوائد لا توجد أدلة على فعاليتها (Insufficient Evidence)
- تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة: فمن المُحتمل أن يُساهم تناوُل الخضار الصليبيّة النيّئة في تقليل خطر الإصابة بسرطان المثانة بسبب احتوائِها على مُركبات الإيزوثيوسيانات، وذلك وِفقَ ما أظهرت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Cancer epidemiology and prevention biomarkers عام 2008م والتي أُجريت على 275 شخصاً مصاباً بسرطان المثانة، و825 شخصاً غير مُصاب، من خلال مُراقبة ما تناولوه من الخضار الصليبيّة.[12] كما أظهرت دراسةٌ أخرى قائمةٌ على الملاحظة (بالإنجليزية: Cohort) نشرتها مجلّة المعهد الوطنيّ للسرطان أنّ تناوُل كميّاتٍ جيّدةٍ من الخضروات الصليبيّة؛ ومنها القرنبيط قد يُقلّل خطر الإصابة بسرطان المثانة، مع ذلك ما زالت هذه الفائدة بحاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها.[13]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: اختلفت الدراسات بشكلٍ كبيرٍ في تحديد تأثير تناول القرنبيط في سرطان الثدي، وأشارت إحدى الدراسات الأولية التي نشرتها مجلة Alternative medicine review التي أُجريت على الإنسان إلى أنّ مركب الإندول-3-كاربينول (بالإنجليزية: Indole-3-carbinol) الذي يوجد في الخضروات الصليبيّة، ومنها القرنبيط له تأثيرٌ في تحسين الإستروجين في جسم الإنسان بطريقةٍ مُفيدة، وقد كان لهذا المُركّب دورٌ في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء،[14] ومن جهةٍ أخرى بيّنت دراسةٌ أوليّةٌ أخرى أنّه قد يكون هناك رابطٌ بسيطٌ بين تناول القرنبيط والخضار المُشابهة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء قبل انقطاع الطمث، لكنّ ذلك لا ينطبق على النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث.[15] ويجدر الذكر بأنّ هذه الدراسات غير مُؤكدة وما زالت هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة تأثير هذه الخضار بشكلٍ دقيق.
- تقليل خطر الإصابة بالسكري: اختلفت الدراسات حول تأثير القرنبيط في مرض السكري، فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Oxidative Medicine and Cellular Longevity عام 2015م إلى أنّ مركب السولفورافين المُتوفر في القرنبيط قد يُقلّل خطر الإصابة بمرض السكري والمُضاعفات المُرتبطة به،[16] ومن جهةٍ أخرى فإنّ دراسةً أُجريت في مستشفي بريغهام للنساء والتي شملت ما يُقارب 39,876 امرأةً أعمارهنّ أكبر من 45 سنة وغير مُصابات بمرض السكري، حيث هدفت إلى دراسة 28 نوعٍ من الخضار منها الخضار الصليبية والقرنبيط، و16 نوعاً من الفواكه، ووُجِدَ أنّه لا يوجد علاقة عكسية بين الكميات المُتناولة من هذه الخضار والفواكه وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بينما ارتبط تناول الخضار الورقيّة الخضراء الداكنة والخضار الصفراء بتقليل خطر الإصابة بهذا المرض لدى النساء اللاتي يُعانين من زيادةٍ في الوزن.[17]
- تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفاريّة: (بالإنجليزية: Ischemic stroke) ففي إحدى الدراسات الأوليّة التي أُجريت في جامعة هارفرد على عددٍ من النساء بين عمر 34 إلى 59 مع مُتابعتهم مدّة 14 سنة، وعلى مجموعةٍ من الرجال من عمر 40 إلى 75 سنة مع المُتابعة مدّة 8 سنوات، ووُجِدَ أنّ تناول الخضروات والفواكه، وخصوصاً الخضروات الصليبيّة، والخضار الورقيّة الخضراء، والحمضيّات وعصائرها قد يُقلّل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية؛ ممّا يدعم التوصيات بتناول 5 حصص على الأقلّ من الفواكه والخضروات يومياً.[18]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة: ترتبط الحميات الغذائية الغنية بالفواكة والخضار بتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، وقد وجدت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة هارفرد مع مستشفى بريجهام للنساء عام 2000م أنّ تناوُل كميات أكبر من هذه الأطعمة ارتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء فقط دوناً عن الرجال، ومع أنّ هذا التأثير لا يعود لمجموعة مُعيّنة من الأطعمة، إلّا أنّ الخضروات الصليبيّة، والحمضيّات، والأطعمة الغنيّة بالكاروتينات أظهرت التأثير الأكبر.[19]
- تقليل خطر الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية: من المُمكن أن تؤثر الحمية في تقليل خطر الإصابة باللمفومة اللاهودجكينية (بالإنجليزية: Non-Hodgkin lymphoma)، وقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرتها مجلة Cancer Epidemiology Biomarkers & Prevention عام 2000م والتي أجريت على أفراد مُصابين باللمفومة اللاهودجكينية وأفراد سليمين من خلال تقييم عاداتهم الغذائية ولوُحِظَ أنّ النساء اللاتي يتناول كميّاتٍ أكبر من الخضار الصليبيّة وأنواع أخرى من الخضار والفواكه كان خطر إصابتهنّ بإحدى أنواع اللمفومة لدى النساء وهي اللمفوما الجريبية (بالإنجليزية: Follicular lymphoma) أقل من غيرهنّ.[20]
- تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: تُعدّ الدراسات التي تبحث في علاقة تناول الخضار الصليبيّة مع سرطان البروستاتا محدودة، ومن الجدير بالذكر أنّ القرنبيط يحتوي على الجلوكوسينولات؛ وهي مُركّباتٌ من المُحتمل أن تُساهم في تقليل نموّ خلايا أنواع السرطان الحسّاس للهرمونات، ووِفقَ مُراجعةٍ نُشرت في مجلة Pharmacological Research عام 2009م فإنّ بعض الدراسات أشارت إلى أنّ تناول الخضار الصليبيّة والتي منها القرنبيط من المُحتمل أن تُقلّل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، إلّا أنّ دراسات أخرى قد أظهرت نتائج مُختلفة.[8]
- احتمالية المساعدة على خسارة الوزن: للقرنبيط العديد من الخصائص التي قد تساعد على تقليل الوزن؛ حيث يحتوي على القليل من السعرات الحراريّة، وبالتالي يمكن تناوله بدلاً من الأطعمة ذات المحتوى العالي من السُعرات مثل الأرز والطحين، كما أنّه يحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من الماء، ويرتبط تناوُل الأطعمة قليلة السعرات والغنيّة بالماء بتقليل الوزن، وبالإضافة إلى ذلك فإن مُحتوى القرنبيط من الألياف يُساهم في إبطاء عمليّة الهضم، وتعزيز الشعور بالشبع، ممّا قد يُقلّل من كمية السعرات الحرارية المُتناولة.[4]
- فوائد أخرى لا توجد أدلة على فعاليتها: هناك حالاتٌ يُعتقد أنّ القرنبيط قد يكون مفيداً فيها، ولكنّها ما زالت بحاجةٍ للمزيد من الأدلة لإثبات فعاليتها منها مثل: الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، وانقطاع الطمث، وأمراض القلب، وغيرها.[21]
القيمة الغذائية للقرنبيط
يُوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من القرنبيط الطازج:[22]
درجة أمان ومحاذير استخدام القرنبيط
يُعدّ تناول القرنبيط آمناً في الغالب عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد ما إذا كان تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ لأغراض علاجيّة آمناً على الصحة، وينطبق ذلك على المرأة الحامل والمُرضع، لذلك يُنصح بتناوله بكميّاتٍ مُعتدلةٍ خلال هذه الفترات.[23] ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر من تناول القرنبيط، واستشارة الطبيب قبل تناوله، ومن هذه الحالات نذكر الآتي:[24]
- اضطرابات الغدة الدرقية: إذ تحتاج الغدة الدرقية لليود للقيام بعملها بشكلٍ سليم، وقد يمنع تناولُ كميّاتٍ كبيرةٍ جداً من القرنبيط هذه الغدّة من امتصاص اليود، ممّا يُعيق إنتاج الهرمونات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الغدة الدرقية تفرز مجموعة هرموناتٍ مُهمّة يحتاجها الجسم.
- الاضطرابات الهضميّة: حيث إنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف كالقرنبيط قد يُسبّب الغازات والإصابة بالانتفاخ خاصّةً لدى الأشخاص المُصابين باضطرابات في الجهاز الهضمي: مثل مُتلازمة القولون المُتهيج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، أو داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)، أو داء كرون، أو التهاب القولون التقرحي.
المراجع
- ↑ Alana Pudalov, Jinquan Liang, "Cabbage", ِwww.hamilton.edu, Page 13. Edited.
- ↑ Linda Carruthers (27-2-2018), "Cauliflower: The new nutrition superstar"، www.mayoclinichealthsystem.org, Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ↑ Joanne L. Slavin, Beate Lloyd (6-7-2012), "Health Benefits of Fruits and Vegetables", advances in nutrition, Issue 4, Folder 3, Page 506–516. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Brianna Elliott (14-4-2017), "The Top 8 Health Benefits of Cauliflower"، www.healthline.com, Retrieved 30-11-2019.
- ^ أ ب ت Megan Ware (18-8-2017), "Everything you need to know about cauliflower"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ↑ Abdull Razis , Noor NM (2013), "Cruciferous vegetables: dietary phytochemicals for cancer prevention.", Asian Pacific Journal of Cancer Prevention, Issue 3, Folder 14, Page 1565-1570. Edited.
- ↑ "Cruciferous Vegetables and Cancer Prevention", Cancer.gov,7-6-2012، Retrieved 30-11-2019. Edited.
- ^ أ ب Jane V. Higdon, Barbara Delage, David E. Williams (25-1-2007), "Cruciferous Vegetables and Human Cancer Risk: Epidemiologic Evidence and Mechanistic Basis", Pharmacol Res., Issue 3, Folder 55, Page 224-236. Edited.
- ↑ Steven H. Zeisel, Steven H. Zeisel (11-2009), "Choline: An Essential Nutrient for Public Health", Nutrition Rev., Issue 11, Folder 67, Page 615-623. Edited.
- ↑ John D. Clarke, Roderick H. Dashwood, Emily Ho (27-5-2008), "Multi-targeted prevention of cancer by sulforaphane", Cancer letters, Issue 2, Folder 269, Page 291-304. Edited.
- ↑ Katarzyna Maresz (2-2015), "Proper Calcium Use: Vitamin K2 as a Promoter of Bone and Cardiovascular Health", Integrative medicine, Issue 1, Folder 14, Page 34-39. Edited.
- ↑ Li Tang, Gary R. Zirpoli, Khurshid Guru (2008), "Consumption of Raw Cruciferous Vegetables is Inversely Associated with Bladder Cancer Risk", Cancer Epidemiol Biomarkers Prev, Issue 4, Folder 17, Page 938-944. Edited.
- ↑ Dominique S. Michaud, Donna Spiegelman, Steven K. Clinton (7-4-1999), "Fruit and Vegetable Intake and Incidence of Bladder Cancer in a Male Prospective Cohort ", Journal of the National Cancer Institute, Issue 7, Folder 91, Page 605-613. Edited.
- ↑ Matthew S. Brignall (1-12-2001), "Prevention and treatment of cancer with indole-3-carbinol.", Alternative medicine review, Issue 6, Folder 6, Page 580-589. Edited.
- ↑ "Cauliflower", www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 3-12-2019. Edited.
- ↑ Yang Bai, Xiaolu Wang, Song Zhao (25-10-2015), "Sulforaphane Protects against Cardiovascular Disease via Nrf2 Activation", Oxidative medicine and cellular longevity, Issue A special issue, Folder 2015, Page 0-13. Edited.
- ↑ Liu S, Serdula M, Janket SJ (27-12-2004), "A prospective study of fruit and vegetable intake and the risk of type 2 diabetes in women.", Diabetes care, Issue 12, Folder 27, Page 2993-2996. Edited.
- ↑ Kaumudi J. Joshipura, Alberto Ascherio, JoAnn E. Manson (6-10-1999), "Fruit and Vegetable Intake in Relation to Risk of Ischemic Stroke", Jama network, Issue 13, Folder 282, Page 1233-1239. Edited.
- ↑ Diane Feskanich, Regina G. Ziegler, Dominique S. Michaud (15-11-2000), "Prospective Study of Fruit and Vegetable Consumption and Risk of Lung Cancer Among Men and Women ", Journal of the national cancer institute, Issue 22, Folder 92, Page 1812-1823. Edited.
- ↑ Chang ET, Smedby KE, Zhang SM (2-2005), "Dietary factors and risk of non-hodgkin lymphoma in men and women.", Cancer epidemiology, biomarkers & prevention, Issue 2, Folder 14, Page 512-520. Edited.
- ↑ "CAULIFLOWER", www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 1-12-2019. Edited.
- ↑ "Cauliflower, raw", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 29-11-2019. Edited.
- ↑ "Cauliflower", www.webmd.com, Retrieved 29-11-2019. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Cauliflower", www.webmd.com,6-6-2019، Retrieved 29-11-2019. Edited.
- ↑ فيديو لوصفة القرنبيط المقلية بالطحينية.