-

ما هي فوائد فاكهة القشطة

ما هي فوائد فاكهة القشطة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فاكهة القشطة

تُعرف فاكهة القشطة أو الغرافيولا (بالإنجليزيّة: Gravula) علمياً باسم .Annona muricata L؛ وهي نوعٌ من الفاكهةِ دائمةِ الخضرة، ويعود أصلها إلى المناطق الدافئة والرطبة؛ مثل: البرازيل، والمكسيك، ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الوسطى، وتتكون ثمارها الشوكية من أغشيةٍ ليفية، وفي داخلها لبٌ أبيض اللون تتوزع فيه بذورٌ كبيرة الحجم، مما يجعل من الصعب تناولها دون معالجة، ويتراوح طول هذه الثمرة بين 20 إلى 30 سنتيمترٍ تقريباً، في حين يصل وزنها إلى كيلوغرامين، وتتميز فاكهة القشطة باحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات؛ وخاصة سكر الفركتوز (بالإنجليزيّة: Fructose)، كما تحتوي على كميةٍ مرتفعةٍ من الفيتامينات؛ كفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ج، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعةٍ من المعادن؛ مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور.[1]

ومن الجدير بالذكر أنَّ فاكهة القشطة تمتلك خصائص مهدئةٍ، ومضادةٍ للميكروبات، وقد استُخدمت كعلاجٍ شعبيّ للحمّى، ومشاكل المعدة، ولتسكين الألم، وغيرها من المشاكل الصحية، وبسبب نكهتها المميزة فإنّها تُستخدم في صناعة الحلويات، والبوظة، والعصائر، حيث تصف بعض المصادر نكهة ثمرة القشطة بأنَّها كطعم المسك، بينما يقارن الآخرون مذاقها بالموز، أو البابايا.[1][2]

فوائد فاكهة القشطة

  • تساعد على التخفيف من الالتهابات: بالرغم من أنَّ الالتهاب يمثل استجابةً مناعيةً طبيعيةً، إلا أنّ الالتهاب المزمن يمكن أن يساهم في الإصابة بالأمراض، وفي إحدى الدراسات الحيوانية تبين أنَّ لمستخلصات فاكهة القشطة تقلل من مستويات بعض مؤشرات الالتهاب؛ والتي تتسبب في الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم: إذ إنّ فاكهة القشطة قد تفيد الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري عند إقترانها مع نظامٍ غذائيٍّ صحي ونمط حياة نشِط، وفي إحدى الدراسات التي أُجريت على مجموعةٍ من الفئران المصابة بداء السكري، تم حقنهم بمستخلص ثمرة القشطة مدة أسبوعين، وتبين أنّ هذه الفئران كانت تقل لديها مستويات سكر في الدم بخمس مراتٍ مقارنةً بغيرهم، وفي دراسةٍ أُخرى تبين أنَّ إعطاء مستخلص ثمرة القشطة للفئران المصابة بداء السكري خفّضَ مستويات السكر في الدم بنسبةٍ تصل إلى 75%.
  • تحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة: حيث تُعدّ مضادات الأكسدة من المركباتٌ التي تساعد على إبطال مفعول جزيئات الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free Radicals)؛ والتي يمكن أن تسبب ضرراً لخلايا الجسم، وتشير بعض الأبحاث إلى أنَّ مضادات الأكسدة قد تلعب دوراً في تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ بما في ذلك أمراض القلب، والسرطان، والسكري، كما تحتوي فاكهة القشطة على العديد من المركبات النباتية التي تمتلك تأثيراً مشابهاً لتأثير مضادات الأكسدة؛ مثل: اللوتولين (بالإنجليزيّة: Luteolin)، والكيرسيتين (بالإنجليزيّة: Quercetin)، ومركبٍ يُدعى بـ Tangeretin.
  • تساعد على مكافحة البكتيريا: إذ تبين أنَّ ثمرة القشطة تساعد على قتل أنواعٍ متعددةٍ من البكتيريا بشكلٍ فعّال؛ كالسلالات التي تسبب التهاب اللثة، وتسوس الأسنان، وعدوى الخمائر، كما أظهرت دراسةٌ أُجريت في أنابيب مخبرية أنّ مستخلص هذه الثمرة فعالٌ ضدّ البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بعدوى الكوليرا، والمكوّرات العنقودية (بالإنجليزيّة: Staphylococcus)، وبالرغم من ذلك فإنَّ جميع الدراسات قد أُجريت في أنابيبٍ مخبريةٍ باستخدام مستخلصٍ مُركزٍ للغاية تفوق ما يمكن الحصول عليه من خلال النظام الغذائي المُتبع، ولذلك فإنّ هناك حاجةٌ إلى مزيد من الدراسات لتقييم آثار فاكهة القشطة ضد البكتيريا على البشر.
  • يمكن أن تساهم في قتل الخلايا السرطانية: حيث بيّنت بعض الدراسات المخبريّة أنَّ مستخلصات فاكهة القشطة قد تساهم في تقليل حجم الأورام، وتساعد على قتل خلايا الثدي السرطانيّة، وتقوي المناعة أيضاً، كما وُجد في دراسةٍ أخرى أنّها تؤدي لوقف نموّ خلايا سرطان الدم وتطوّرها، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه النتائج كانت عند استخدام تركيز مرتفع من مستخلصات فاكهة القشطة في هذه الدراسات للحصول على هذه الفوائد، ولم يُعرف بعد تأثير تناول هذه الفاكهة على السرطان، ولذلك فإنّه ما تزال هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لمعرفة تأثيرها على البشر، ومن جهةٍ أخرى تبين أنَّ هناك بعض الأدلة على أن بعض المواد الكيميائية في فاكهة القشطة قد تساعد على زيادة فعالية الأدوية المضادة للسرطان.[3][4]
  • تساعد على مكافحة قرحة المعدة: إذ تُعدّ هذه القرحة نوعاً من القروح المؤلمة التي تتطور في بطانة المعدة، أو المريء، أو الأمعاء الدقيقة، وقد تبين في دراسةٍ حيوانية أنَّ ثمرة القشطة تساعد على حماية البطانة المخاطية للمعدة، كما تساهم في تقليل خطر الإصابة بأضرار الجذور الحرة في الجهاز الهضمي.[5]
  • تساعد على إنقاص الوزن: حيث تُعتبر فاكهة القشطة إضافةً رائعةً للنظام الغذائي المتوازن والمخصص لفقدان الوزن؛ وذلك لأنّها تحتوي على نسبةٍ منخفضةٍ من الدهون، والصوديوم، ومصدرٍ ممتازٍ للألياف، والفيتامينات، كما أنّها خاليةٌ من الكوليسترول.[6]

القيمة الغذائية لفاكهة القشطة

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في حبةٍ واحدة؛ أي ما يزن 625 غراماً من فاكهة القشطة:[7]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
412 سعرةً حراريةً
الماء
507.25 مليلتراً
البروتين
6.25 غرامات
الدهون
1.88 غرام
الكربوهيدرات
105.25 غراماً
الألياف
20.6 غراماً
السكريات
84.62 غراماً
الكالسيوم
88 ملغراماً
الحديد
3.75 ملغرامات
المغنيسيوم
131 ملغراماً
الفسفور
169 ملغراماً
البوتاسيوم
1738 ملغراماً
الصوديوم
88 ملغراماً
الزنك
0.62 ملغرام
فيتامين أ
12 وحدةً دوليةً
فيتامين هـ
0.50 ملغرام
فيتامين ج
128.8 ملغراماً
فيتامين ك
2.5 ميكروغرام
الفولات
88 ميكروغراماً
فيتامين ب1
0.438 ملغرام
فيتامين ب2
0.312 ملغرام
فيتامين ب3
5.625 ملغرامات
فيتامين ب6
0.369 ملغرام

محاذير تناول فاكهة القشطة

على الرغم من الفوائد العديدة لفاكهة القشطة إلاّ أنّه ينبغي تجنبها من قِبل الحوامل؛ إذ من الممكن أن تكون غير آمنةٍ عند تناولها عن طريق الفم، بالإضافة إلى أنَّه يحذر تناول هذه الفاكهة من قِبل الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، إذ يمكن أن يؤدي تناولها إلى تفاقم أعراض هذا المرض.[8]

المراجع

  1. ^ أ ب "Soursop", www.drugs.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  2. ↑ Malia Frey (28-11-2018), "Soursop Tea Benefits and Side Effects"، www.verywellfit.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Rachael Link (6-10-2017), "Soursop (Graviola): Health Benefits and Uses", www.healthline.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  4. ↑ "GRAVIOLA", www.rxlist.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  5. ↑ Annette McDermott (17-10-2017), "What is graviola and how is it used?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  6. ↑ Pooja Banerjee (28-1-2019)"Health Benefits of Custard Apple", www.medindia.net,28-1-2019، Retrieved 20-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Basic Report: 09315, Soursop, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 20-2-2019. Edited.
  8. ↑ "GRAVIOLA", www.webmd.com, Retrieved 20-2-2019. Edited.