ما هي فوائد تناول بذرة الكتان
بذور الكتان
يعتبر الكتان من أقدم المحاصيل الزراعية التي عرفت في العالم، فلقد زرع منذ عدة قرون في مصر القديمة، والصين، وهو معروف بفوائده العلاجية، والطبية، إذ لعب دوراً هاماً في طب الأيورفيدا منذ الآلاف السنين، وهو متوفر على شكل بذور، وزيت بذور الكتان، والأقراص العلاجية، والكبسولات، ودقيق الكتان، والذي يتم استهلاكه كمكمل غذائي لمنع العديد من المشاكل الصحية، كمرض السكري، والإمساك، والكولسترول، والسرطان، وغيرها. وتعتبر بذور الكتان مصدراً غنياً للعديد من العناصر الغذائية، من أهمها: مضادات الأكسدة، والألياف الطبيعية، والدهون الصحية، إضافة إلى نسب جيدة من البروتين، والأحماض الدهنية ومنها حمض ألفا لينولينيك، المعروف أيضاً الأوميغا 3.[1]
فوائد بذور الكتان
يمكن تلخيص فوائد بذور الكتان فيما يلي:[2]
غنية بالألياف الطبيعية
تحتوي بذور الكتان على نسب عالية من مادة الصمغ، أو (ميوسيلاج)، وهي عبارة عن نوع من الألياف الطبيعية تشكل المادة الهلامية القابلة للذوبان في الماء، وهي تحتوي على فوائد عديدة للمعدة، والأمعاء نذكر منها:[2]
- تحافظ على غشاء المعدة، وتعمل على إفراغ الأمعاء الدقيقة بسرعة.
- تزيد من امتصاص العناصر الغذائية في الجسم.
- تدعم إزالة السموم المتراكمة في القولون، وذلك بسبب احتوائها على نوعين من الألياف: الألياف القابلة للذوبان في الماء، وغير القابلة للذوبان في الماء.
- تخفض نسبة الدهون في الجسم، وتحد من الرغبة الشديدة بتناول السكر. لذا، ولتحقيق كل تلك الفوائد، يجب أن يستهلك الفرد من 30-40 غرام من الأطعمة الغنية بالألياف يومياً.
صحة الجلد والشعر
للحفاظ على صحة الجلد، والشعر، فلا بدّ من إضافة ملعقتين كبيرتين من بذور الكتان إلى أي نوع من العصير المفضل، أو إضافة ملعقة كبيرة من زيت الكتان إلى روتين الغذاء اليومي، فالدهون الموجودة في بذور الكتان توفر الدهون الأساسية التي يحتاجها كلاً من الجلد، والشعر، إضافة لمجموعة فيتامين B، والتي يمكن أن تساعد في زيادة الرطوبة، وتقليل الجفاف، وعلاج بعض مشاكل البشرة كعلاج الحطاطة الوردية، وتحسين أعراض حب الشباب، ومرض الأكزيما، وهذا ينطبق أيضاً على صحة العين، فبذور الكتان يمكنها أن تقلل من متلازمة العين الجافة. ولاستخلاص تركيز أعلى من الدهون الصحية من بذور الكتان، فلا بدّ من تناول ملعقة إلى ملعقتين منها يومياً، لترطيب الجلد والشعر، أو من الممكن إضافة زيتها مع بعض الزيوت الأساسية الأخرى لاستخدامها كمرطب جلدي طبيعي.[2]
فقدان الوزن
تحتوي بذور الكتان على نسب عالية من الألياف الغذائية، والدهون، وهذا قد يساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة، ناهيك عن كونها منخفضة في السعرات الحرارية، مما يجعلها خياراً مثالياً في فقدان الوزن، إذ وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية، أنّ بذور الكتان والجوز قد يمنع حدوث السمنة، ويدعم فقدان الوزن. وتساعد الدهون الحميدة في بذور الكتان أيضاً على تقليل الالتهاب، فالجسم المصاب بالالتهاب من الصعب عليه أن يفقد الوزن بشكل طبيعي، لذا، فإنّ إضافة بضع ملاعق صغيرة من بذور الكتان إلى السلطات، أو الحساء، أو العصائر، يساعد على فقدان الوزن.[2]
انخفاض الكولسترول
لقد وجدت مجلة التغذية، والتمثيل الغذائي أنّ إضافة بذور الكتان في النظام الغذائي، يمكنه أن يقلل بشكل طبيعي من مستويات الكولسترول في الدم، فمحتواها من الألياف القابلة للذوبان، يساعد في التخفيف من كمية الدهون الضارة، والكولسترول في الجهاز الهضمي، وتعزيز الصفراء في البنكرياس في التخلص من الكوليسترول الزائد في الدم.[2]
صحة الجهاز الهضمي
تساعد بذور الكتان على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وحماية بطانته من الالتهاب، لذا، فهي تعتبر من العلاجات الطبيعية الناجعة للأشخاص الذين يعانون من مرض كرون، أو أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، لأنّها يمكن أن تساعد في الحد من التهاب الأمعاء، لذا، فإنّ مزج ملعقة إلى ثلاث ملاعق من زيت بذور الكتان مع مئتين وستة وعشرين من عصير الجزر، كفيلة في تخفيف الإمساك. كما إنّ محتوى بذور الكتان من الألياف الطبيعية بنوعيها القابلة للذوبان، وغير القابلة للذوبان، يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الجهاز الهضمي، فمقدار ملعقتين كبيرتين منها، يوفر حوالي خمسة غرامات من الألياف، وهذا يساعد على تطهير الجسم من السموم، والنفايات، إضافة لتوفير الغذاء للبكتيريا الودية التي تعيش في القولون.[2]
الحماية من السرطان
هناك العديد من الدراسات التي أثبتت فعالية بذور الكتان في مكافحة السرطان، وبما في ذلك سرطان المبيض، والقولون، والبروستاتا، والثدي، فلقد وجدت دراسة نشرت في مجلة أبحاث السرطان السريرية أنّ استهلاك بذور الكتان بشكل مستمر قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، إذ يمكن تحويل القشور الثلاثة الموجودة في بذور الكتان من قبل البكتيريا المعوية إلى مواد كيميائية كمادة الإنتيروديول، وإنتيرولاكتون، والتي تعمل على تحقيق توازن طبيعي في الهرمونات، وبالتالي يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي. كما وجدت دراسة أخرى نشرت في مجلة التغذية أنّ قشور الكتان، تساعد أيضاً في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، وسرطان الرحم.[2]
القيمة الغذائية لبذور الكتان
تحتوي ملعقة واحدة من بذور الكتان على ما يلي:[3]
المراجع
- ↑ "Flaxseed: How healthful is it", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3/1/2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "10 Flax Seed Benefits and Nutrition Facts", draxe.com, Retrieved 3/1/2018. Edited.
- ↑ Verena Tan ( April 26, 2017), "Top 10 Health Benefits of Flaxseeds"، www.healthline.com, Retrieved 3/1/2017. Edited.