ما هي فوائد الزنجبيل أثناء الحمل
فوائد الزنجبيل للحامل
أشتهر استخدام الزنجبيل خلال فترة الحمل، لكن منظمة الغذاء والدواء لم تعطي تصريح وقبول باستخدامه كدواء آمن معتمد للتخفيف من أعراض الحمل، بينما الدراسات العلمية تشير الى أنّ الزنجبيل يمكن استخدامه للحامل بشكل آمن ولا توجد أي دراسات تثبت علاقته بتسبب مشاكل خلقية للجنين أو حدوث حالات إجهاض أو ولادة مبكرة، لكن الأكثر أماناً استخدامه بكميات قليلة بمعدل 1000ملغ في اليوم ولا يجوز استخدامه بجرعات عالية،[1] أما فوائده للحامل فإنّه يعدّ بمثابة المستودع الحقيقي للفيتامينات والمعادن الضرورية للحامل، كما وله فوائد عديدة منها:[2]
- يساعد الزنجبيل في الثلث الأول من الحمل على تخفيف أعراض الحمل مثل الغثيان الصباحي (بالإنجليزية: Morning sickness)، والقيء والإمساك وحرقة المعدة.
- يساعد النساء الحوامل على حالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والصداع.
- يقوي جهاز المناعة ويحسن عمليات الأيض.
- يقلل من مخاطر تجلط الدم.
- يعيد النشاط والحيوية للجسم ويرفع مستوى طاقة الجسم.
استخدامات وفوائد الزنجبيل العامة
الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger-Zingibar officinale)، هو نبات عطري يستخدم منه الجذر ليدخل في الطهي كنوع من أنواع البهارات والتوابل، كما اشتهر باستخدامه في تحضير الشاي وفي وصفات الحلويات، يستعمل طازجاً أو جافاً، ويتوفر في الصيدليات بأشكال صيدلانية متعددة مثل الشراب والأقراص،[1] ويحتوي الزنجبيل على المادة الفعالة، جينجيرول (بالإنجليزية: Gingerol)، وهو مركب حيوي فعال مسؤول عن خصائص الزنجبيل القوية في عمله كمضاد للالتهابات (بالإنجليزية: Anti-inflammatory)، ومضاد للأكسدة ( بالانجليزية: Anti- oxidant)، كما أنّ جرعة 1-1.5 غرام من الزنجبيل يمكن أن تساعد على منع أنواع مختلفة من الغثيان، ويساعد الزنجبيل على الحد من آلام العضلات الناجم عن التمرين، وهناك بعض الدراسات التي تبين أنّ الزنجبيل فعال في الحد من أعراض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، وقد ثبت أنّ الزنجبيل يخفض مستويات السكر في الدم ويقلل من الإصابة بامراض القلب المختلفة للمصابين بالسكري من النوع الثاني، كما أنّ الزنجبيل يسرّع إفراغ المعدة، فيكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم والآم المعدة، ويوجد بعض الدراسات التي تبين أنّ الزنجبيل يمكن أن يخفض مستويات الكولسترول الضار (بالإنجليزية: LDL choiesterol) والدهون الثلاثية (بالإنجليزية: Triglyceride) في الدم.[3]
موانع استخدام الزنجبيل خلال فترة الحمل
يعدّ الزنجبيل من النباتات الآمنه للاستخدام خلال فترة الحمل لكن يوجد محاذير من استخدامه في الحالات التالية:[2]
- لا يستخدم للمصابين بأمراض الجهاز الهضمي مثل القرحة، والتهاب القولون، وارتجاع المري.
- لا تنصح النساء الحوامل ذات الضغط المرتفع باستخدامه لأنّه قد يزيد من ارتفاع الضغط.
- لا يفضل شربه في الثلث الثاني من الحمل لأنّه قد يسبب تقلصات مبكرة لعضلة الرحم.
- لا يفضل شربه فترة المساء ويفضل شربه بين الوجبات في الصباح وفترة بعد الظهر.
- لا يستعمل إذا كان لدى الحامل تاريخ في الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage) أو النزيف المهبلي (بالإنجليزية: Vaginal bleeding) أو إذا كانت تستعمل أدوية أخرى مثل أدوية الضغط والسكري والأدوية المميعة للدم.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت "Ginger and Pregnancy", mothertobaby.org,1-6-2015، Retrieved 30-3-2018. Edited.
- ^ أ ب Andrew Johns (7-4-2016), "Ginger Tea During Pregnancy"، infobaby.org, Retrieved 30-3-2018. Edited.
- ↑ joe leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 30-3-2018. Edited.