ما هي فوائد الزنجبيل للحائض
فوائد الزنجبيل لآلام الحيض
تقلل بودرة نبات الزنجبيل من آلام الحيض التي تحدث للمرأة أثناء الدورة الشهريّة، فقد عُرف استخدام الزنجبيل لتقليل الألم ومنه ألم الحيض منذ القدم، وظهرت نتائج الزنجبيل في تقليل ألم الحيض بشكلٍ كبير وبفاعليةٍ تعادل الأدوية المستخدمة في تقليل هذه الآلام كحمض الميفيناميك، والايبوبروفين كنتيجةٍ لدراسةٍ أُجريت على 150 امرأة أُلزمن بأخذ غرام واحد من بودرة الزنجبيل في اليوم خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية.[1]
فوائد الزنجبيل لغزارة الطمث
لدراسة مدى تأثير الزّنجبيل في غزارة الطمث الشديدة أُجريت دراسة على 92 امرأة تتراوح أعمارهن بين 15-18 عاماً، وتنطبق عليهنّ الشروط التالية:[2]
- انتظام الدورة الشهريّة.
- إجراء اختبار غزارة الطمث سريرياً أثناء 3 دورات شهريّة قبل اختبار العلاج.
- عدم انتظام الدّورة الشهرية.
- عدم الإصابة بأحد الأمراض النسائيّة كبطانة الرحم، أو أكياس المبايض وغيرها.
- عدم تناول أدوية الهرمونات أو مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية بشكلٍ منتظم.
- الإصابة بالعدوات أو التهابات الحوض.
- الإصابة بزيادة الوزن أو السمنة حيث يكون مؤشّر كتلة الجسم أكبر من 25، أو قلّة الوزن حيث يكون مؤشّر كتلة الجسم أقل من 18.5.
أُعطيت كلّ واحدة من النساء المشاركات 250 ميللغراماً من الزنجبيل المجفف على شكل كبسولة، أو كبسولة وهمية 3 مرات يومياً بدءاً من اليوم الذي يسبق الدّورة الشهريّة إلى ثالث يوم منها، ولثلاث دورات متتاليات، وحُددت النتائج عن طريق قيام النساء بإجراء تقييم لفقد الدّم من خلال مخطط الدّم البياني مع نظام التسجيل التالي:[2]
- الوسادات: نقطة واحدة لكل منشفة ملطّخة بشكلٍ قليل؛ و5 نقاط لكل منشفة ملطّخة بشكلٍ متوسّط، و20 نقطة لكل منشفة مشبعة تماماً بالدّم.
- الفوط الصحيّة: نقطة واحدة لكل سداد ملطّخة بشكلٍ قليل، و5 نقاط لكل سدادة ملطّخة بشكلٍ متوسّط، و20 نقطة لكل سدادة ملطّخة تماماً.
- الجلطات: نقطة واحدة للتجلّط الصغير، و5 نقاط للتجلّط الكبير.
ملاحظة: جُمعت نقاط المجوعتين اللتين قُدمن إليهن العلاج لمدّة 3 دورات متتاليات 113 نقطة، وخلال تطبيق العلاج انخفض مستوى غزارة الطمث خلال 3 دورات متتاليات بنسبة 46%، أمّا المجموعة التي قُدم إليها علاج وهمي انخفضت غزارة الطّمث بنسبة 2% فقط، وبالتالي اعتبر الباحثون أنّ الزنجبيل أحد العلاجات الفعّالة لغزارة الطمث الشديدة.[2]
الآثار الجانبية للزنجبيل
يعتبر الزّنجبيل مادّةً آمنةً ولا تسبب الآثار الجانبيّة لغالبيّة النّاس، ويُصاب بعض النّاس بالحساسيّة من الزّنجبيل على الرّغم من ندرة حدوث هذا الأمر، فعند الشعور بالقشعريرة أو التورّم أو الصعوبة بالتنفّس أثناء تناول أي نوع من أنواع الطعام يجب التوقّف عن متابعة تناوله والذهاب للطبيب بشكلٍ مباشرٍ، كما يجب استخدام جرعاتٍ صغيرةٍ عن البدء باستخدام كبسولات الزّنجبيل لتقييم أداء الجسم نتيجةً لاستخدامه، وفي حالة ظهور أي نتائج سلبيّة يجب الالتزام بالكميات المقترحة فقط أو التقليل منها عند الحاجة.[3]
إنّ استخدام الزنجبيل بجرعاتٍ مفرطةٍ قد تزيد عن خمسة غراماتٍ في اليوم الواحد يزيد خطر الإصابة بالأعراض الجانبية التي يمكن أن تؤثّر في الجسم ومنها: الإصابةِ بالطفح الجلديّ أثناء وضع زيت الزنجبيل على الجلد؛ لذلك يجب وضع كميّة صغيرة من زيت الزنجبيل على الجلد أولاً قبل البدء في استخدامه للتأكّد من عدم الإصابة بالحساسيّة منه،[3] بالإضافة لإمكانيّة تراكم الغازات في الجسم، وتهيّج في الفم، وحرقة واضطراب في المعدة، بالإضافة إلى وجود أضرار جانبيةٍ الخطيرة مثل: حدوثِ نزيفٍ ومضاعفاتٍ صحيّةٍ أخرى في حالة تناول مكملات الزنجبيل الغذائية بجانب أدوية ضغط الدّم، والسكري؛ لذا يُفضّل عدمِ استخدامها إلَّا بعد استشارة الطبيب.[4]
المراجع
- ↑ "11 Proven Health Benefits of Ginger", www.healthline.com, Retrieved 20-2-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Dr. Michael Murray (27-10-2015), "Ginger Effective in Relieving Heavy Menstrual Bleeding"، doctormurray.com, Retrieved 17-3-2018. Edited.
- ^ أ ب "12 Major Benefits of Ginger for Body & Brain", draxe.com, Retrieved 14-3-2018. Edited.
- ↑ Carmen Patrick (8-5-2017), "Ginger"، www.webmd.com, Retrieved 21-2-2018. Edited.