ما فوائد الزنجبيل مع الحليب والعسل

فوائد الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على العديد من العناصر الغذائية والمركبات المفيدة للجسم؛ ممّا يعود على الجسم بالعديد من الفوائد، وفيما يلي بعض من هذه الفوائد:[1]

• مُضاد للإلتهابات: يُعدُّ الزنجبيل مُضاداً فعّالاً للإلتهابات والأكسدة؛ وذلك بفضل احتوائه على مركب الجنجيرول (بالإنجليزية: gingerol)، الذي يتميّز بخصائصه الطبيّة والعلاجية.
• تخفيف نزلات البرد: يُساهم الزنجبيل في مُحاربة الإنفلونزا ونزلات البرد بشكلٍ كبير.
• هضم الطعام: يُحسن الزنجبيل عملية هضم الطعام داخل الجسم بشكلٍ جيّد.
• علاج العديد من أنواع الغثيان: يُساعد الزنجبيل على تخفيف أعراض الغثيان المٌصاحبة للعديد من الحالات، كتلك التي تُصيب المرأة الحامل في ساعات الصباح، أو الأشخاص الذين يخضعون للعمليات الجراحية أو المعالجة الكيميائية.
• تخفيف آلام العضلات: ‏يُعدّ الزنجبيل ‏مضاداً مميزاً لآلام العضلات المصاحبة للأنشطة الرياضية؛ وذلك بفضل احتوائه على العديد من الخصائص المضادة للإلتهابات، و‏على الرغم من أنه لا يُعطي تأثيراً فورياً، ‏إلا أنه يُقلل من تفاقم الآلام التي تظهر بشكلٍ يومي؛ نتيجة الممارسة اليومية للتمارين الرياضية.
• علاج التهاب العظام والمفاصل: أثبتت الدراسات أنّ الزنجبيل يمتلك القدرة على تخفيف آلام المفاصل، وغيرها من أعراض مرض هشاشة العظام المؤلمة.
• معالجة مرض السكري: يُساهم الزنجبيل في تقليل مستويات السكر في الدم؛ مما يُساعد على علاج مرض السكري وتحديداً النوع الثاني منه.
• علاج عُسر الهضم المزمن: تظهر مشكلة عُسر الهضم نتيجة بطء عملية تفريغ الطعام الموجود داخل المعدة، وهنا تأتي أهمية الزنجبيل في قدرته على تسريع هذه العملية، وبالتالي التخلّص من مشكلة عسر الهضم المزمن وغيرها من مشاكل المعدة.
• علاج آلام الدورة الشهرية: يمتلك الزنجبيل ‏القدرة على علاج آلام الدورة الشهرية بشكلٍ فعّال؛ لذلك يُنصح بتناوله خلال الأيام الأولى من الدورة.
• خفض مستويات الكولسترول: ترتبط الكثير من الأمراض ارتباطاً كبيراً بمستويات الكولسترول في الجسم، حيث يؤدي ارتفاع مستوياته بشكلٍ كبير إلى الإصابة بأمراض القلب، ومن هنا جاءت أهمية الزنجبيل في علاج هذه المشكلة؛ حيث أثبتت الدراسات أنّ الزنجبيل يمتلك القدرة على تخفيض مستويات الكولسترول الضار والمعروف بِ (LDL) بشكلٍ كبير، وبالتالي حماية الجسم من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
• مكافحة السرطان: أظهرت بعض الدراسات إمكانية استخدام الزنجبيل لمحاربة أنواعٍ عديدة من مرض السرطان، كسرطان القولون، والبنكرياس، والثدي، والمبيض؛ وذلك بفضل احتوائه على مادة الجنجيرول (بالإنجليزية: 6-ginerol) التي تتميز بخصائصها المُضادة للسرطان.
• الحماية من مرض الزهايمر: ‏يتعرض كبار السن إلى بعض المشاكل المتعلقة بالدماغ، فتقلّ لديهم القدرة المعرفية، حيث يُصاب بعضهم بمرض الزهايمر، وغيره من المشاكل المُرتبطة بالتقدم في العمر؛ ولهذا يُنصح بتناول الزنجبيل؛ حيث يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والتي تُساعد على الحدّ من تلك المشاكل، وتزيد أيضاً من قدرة الدماغ الوظيفية.
• ‏مساعدة الجسم على مكافحة العدوى: يُساعد الزنجبيل على تثبيط نمو العديد من أنواع البكتيريا؛ ولهذا فهو يُساهم في حماية الجسم من العدوى والكثير من الالتهابات البكتيرية، خصوصاً تلك التي تُصيب اللثة والجهاز التنفسي.

‏فوائد الحليب

يمتلك الحليب العديد من الفوائد وهي:[2]

• العناية بالبشرة: ‏يحتوي الحليب على العديد من الفيتامينات‏ والعناصر الغذائية المهمة لصحة البشرة؛ ممّا يجعلها ليّنة، وناعمة، وجذابة، ويُنصح بشُرب كوبين منه على الأقل للحصول على هذه النتائج.
• تقوية الأسنان: ‏يُساعد الحليب على تقوية الأسنان، ومنع تسوسها؛ وذلك بفضل احتوائه على كمياتٍ كبيرة من الكالسيوم (بالإنجليزية: calcium)، ويُنصح بشُرب الحليب المُدعّم بفيتامين د؛ حيث يقوم الجسم بامتصاص الكالسيوم بوجوده فقط.
• تقوية العظام: ‏يُعتبر ُشرب الحليب من أهم العادات الصحية التي تُقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام للبالغين، ‏كما يُعتبر عنصراً أساسيّاً لزيادة صحة العظام ‏للأطفال لضمان نموّهم بشكل أفضل .
• تقوية العضلات: ‏يُعتبر الحليب أحد أهم المواد الغذائية التي تحتوي على البروتين، والذي بدوره يُعتبر العنصر الأهم لبناء العضلات، كما يُحارب آلام العضلات الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية؛ لذلك يُنصح الرياضيون بتناوله بشكل دوري.
• إنقاص الوزن: ‏أثبتت الدراسات قدرة الحليب على إنقاص الوزن بشكلٍ أكبر عند النساء اللاتي يشربنه مقارنةً بالنساء اللاتي لا يشربنه.
• علاج للجهد والتعب: يحتوي الحليب على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تُساعد على الاسترخاء، وتهدئة الأعصاب، وكذلك علاج شدّ العضلات.
• تزويد الجسم بالطاقة: يُنصح بشُرب كوب من الحليب البارد لتزويد الجسم بالطاقة والحيوية.

‏فوائد العسل

تتعدّدُ أنواع العسل باختلاف لونه وطعمه الذي يُحدَّد بناءًا على نوع الزهور التي يجمع النحل رحيقها ليصنع منها العسل، وبغض النظر عن نوعه، فلا خلاف على الفوائد العظيمة التي يمتلكها، وفيما يلي بعض منها:[3]

• علاج الجروح: أظهرت تجارب بعض الأشخاص أنّ العسل يمتلك القدرة على علاج الجروح بشكلٍ جيّد.
• تخفيف الإسهال: يمكن للعسل أنْ يُقلل من حالات الإسهال الشديد، كما يمتاز بقدرته على تحفيز الجسم لزيادة امتصاص الماء والبوتاسيوم.
• مُحاربة مرض الارتداد المعدي المريئي: تظهر أعراض مرض الارتداد المعدي المريئي على شكل حرقة في المعدة، وارتداداً لأحماضها، وكذلك حدوث بعض الالتهابات، حيث وُجد أن العسل يمتلك القدرة على التقليل من خطورة هذا المرض وأعراضه بشكلٍ جيّد.
• قتل البكتيريا: ‏يحتوي العسل على بروتين يُسمى دفنسين-1 ( بالإنجليزية:defensin-1)؛ ولهذا فهو يمتلك القدرة ‏على قتل البكتيريا المُسبّبة للأمراض في الجسم. ‏
• علاج السُّعال: ‏يُعتبر العسل علاجاً طبيعياً للسعال وخصوصاً السعال الليلي، وبهذا فإنه يزيد القدرة على النوم بشكلٍ جيدٍ وأكثر راحة، ولكن يجب الانتباه إلى تجنّب إطعامه للأطفال تحت عمر 12 شهر.
• مُحلّي طبيعي للأطعمة: ‏يُضاف العسل إلى الأطعمة والمشروبات لتحلية مذاقها دون أن يتسب بأيّ تأثيرات سلبية على الصّحة، على خلاف ما يفعله السكر الذي قد يتسبب بالكثير من الأمراض كالسكري وضغط الدم المرتفع.

المراجع

1. ↑ Joe Leech (18-12-2018), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 18-12-2018. Edited.
2. ↑ Sebastian Eguez (18-12-2018), "10 Benefits of Milk That You Never Knew Even When You Drink It Every Day"، www.lifehack.org, Retrieved 18-12-2018. Edited.
3. ↑ Natalie Olsen (18-12-2018), "Everything you need to know about honey"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-12-2018. Edited.