ما فوائد الشمر الأخضر
الشمر الأخضر
يُعتبر الشمر (بالإنجليزيّة: Fennel) من النباتات الدوائية اللذيذة، واسمه العلمي Foeniculum vulgare، ويمتلك نكهة خفيفة مشابهة لنكهة العرقسوس، ورائحته مشابهةٌ لرائحة اليانسون، وهو نباتٌ أبيضٌ وأخضر اللون، وأزهاره ذات لون أصفر، وله عدة أنواع؛ وتمتلك جميعها أوراقاً ريشيةً، وطويلة، وتبدو مثل نبات الشبت، ويُعدّ حوض البحر الأبيض المتوسط موطنه الأصلي، ويُعتبر الرومانيون، واليونانيون أول من زرعوه، وغالباً ما يؤكل نيئاً في السلطات، أو كمكمّلٍ في أنواع الطعام الأخرى، أو يمكن طهيه واستخدامه في الوصفات، إذ إنَّ جميع أجزائه قابلة للأكل، وتتضمن الأوراق، والساق، والجذور، والبذور، وهذه البذور موجودة بكثرة، في هيكلٍ يشبه المظلّة، يسمّى الخيميات (بالإنجليزيّة: Umble)، ويمكن استخدامها كتوابلٍ في الطبخ، فهي مشهورة في الطبخ الهندي والإيطالي، إذ إنَّ نكهتها أقوى من اللُّب؛ ويعود ذلك للزيوت الأساسية القوية الموجودة فيها، بالإضافة إلى ذلك فإنَّه يوفّر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، فقد يمتلك تأثيراً مضاداً للالتهاب والبكتيريا، بالإضافة لاحتوائه على مضادات الأكسدة.[1][2][3]
فوائد الشمر الأخضر
يمتلك كلٌ من الشمّر الأخضر وبذوره العديد من الفوائد الصحية، ومنها ما يأتي:[4][3][5]
- السيطرة على ضغط الدم: إذ يحتوي الشمر الأخضر على عددٍ من المعادن التي تُخفض ضغط الدم؛ مثل؛ الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على النترات (بالإنجليزيّة: Nitrates)؛ والذي يمتلك خصائص موسّعة للأوعية الدموية، والتي تُساعد على حماية القلب، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم.
- احتمالية الوقاية من السرطان: حيث إنَّ استهلاك الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات، مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما يحتوي الشمّر على معدن السيلينيوم، والذي يمنع الالتهاب، ويُقلل مُعدّل نمو الورم، كما يساهم في وظائف إنزيمات الكبد، بالإضافة إلى أنَّه يساعد على تنقية الجسم من المركبات المُسببة للسرطان، ومن الجدير بالذكر انَّه يحتوي كذلك على الفولات؛ والتي تلعب دوراً في تركيب الحمض النووي الصبغيّ (بالإنجليزيّة: DNA)، وإصلاحه، وقد يساعد ذلك على منع تكوّن الخلايا السرطانية بسبب التغيّرات التي تحدث له.
- المساهمة في بناء العظام والمحافظة عليها: إذ يحتوي الشمر الأخضر على الكالسيوم، والفسفور، ويُعدُّ كلاهما ضروريٌ للمحافظة على هيكل العظام، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين ك؛ والذي قد يُحسن امتصاص الكالسيوم، ويُقلل من طرحه في البول، بالإضافة إلى أنَّه يُعدّل بروتينات النسيج العظمي البينيّ، ومن الجدير بالذكر أنَّ عدم استهلاك ما يكفي من فيتامين ك يؤدي إلى زيادة خطر التعرض لكسور العظام.
- المحافظة على صحة الجلد: إذ يحتوي الشمر على فيتامين ج، والذي يعمل كمضادٍ للأكسدة، وبالتالي يساعد على منع التلف الناجم عن التلوث، والتدخين، والتعرض للشمس، كما يُعد هذا الفيتامين ضرورياً للكولاجين، والذي يُعد داعماً للجلد، بحيث يُحسن ملمس الجلد، ويصقل التجاعيد.
- إمكانية دعم جهاز المناعة: ويعود ذلك لاحتواء الشمر على السيلينيوم؛ والذي وُجِد أنَّه يُحفز إنتاج الخلايا التائية القاتلة، وذلك من الممكن له أنَّ يحسّن استجابة الجهاز المناعي للعدوى.
- احتواؤه على المنغنيز: حيث إنَّ لُب الشمّر وبذوره يحتويان على كميات كبيرة من هذا المعدن، والذي يُعدّ ضرورياً لعمليات الأيض، وحماية الخلايا، وتفعيل الإنزيمات، وتنظيم السكر في الدم، والتئام الجروح، وأخيراً تطوّر العظام.
- احتواؤه على فيتامين ج: وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، والذي يُعتبر من مضادات الأكسدة في الجسم، إذ يحمي الخلايا من التلف الذي تُسببه الجذور الحرة، بالإضافة إلى أهميته في تركيب الكولاجين، وإصلاح الأنسجة، وصحة الجهاز المناعيّ.
- احتمالية إفادة المرأة المرضع: إذ أظهرت الدراسات أنَّ الشمر الأخضر قد يزيد من إفراز الحليب، بالإضافة إلى زيادة تركيز هرمون البرولاكتين (بالإنجليزيّة: Prolactin)؛ والذي يحفز الجسم لإنتاج حليب الأم، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة المرأة المرضع لطبيبها قبل استخدامه لتحفيز إنتاج الحليب.
- احتمالية امتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا: فقد أظهرت الدراسات أنًّ مستخلص الشمر ثبط بشكل فعّال نمو البكتيريا المحتملة الضارّة، مثل؛ بكتيريا المبيضة البيضاء (بالإنجليزيّة: Candida albicans)، والإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)، والمكوّرة العنقودية الذهبية (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus).
- إمكانية المساعدة على توفير الأكسجين للجسم: وذلك لاحتواء الشمر على الحديد، والنحاس، وهي معادن ضرورية لتكوين كريات الدم الحمراء، ومن الجدير بالذكر أنَّ نقص الحديد يؤدي إلى الإصابة بالإعياء، والوهن العضليّ، وفقر الدم، مما يؤدي إلى صعوبة التنقّل خلال اليوم.
- إمكانية المساعدة على التحكم بإطلاق الريح: إذ يُستخدم مستخلص الشمر لتقليلها وطرد الفائض منها خارج المعدة، ويعود ذلك لاحتواء الشمر على حمض الأسبارتيك (بالإنجليزيّة: Aspartic Acid) الذي يُساعد على مكافحة الغازات المفرطة.
- إمكانية المساعدة على النوم بشكلٍ أفضل: حيث إنَّ الشمر يساعد على تنظيم عمليات الأيض، والتي تساعد على تقليل الأرق، واضطرابات النوم، كما أنَّه يحتوي على كمية كبيرة من معدن المغنيسيوم، والذي يرتبط ارتباطاً مباشراً بتحسين سكينة النوم، واستمراريته، وجودته.
- استخدامه للمشاكل الهضمية: كالغازات المعوية، والانتفاخ، وحرقة المعدة، وفقدان الشهية، بالإضافة إلى مغص الرضّع، إذ أظهرت الدراسات أنَّه عند إعطاء الأطفال من عمر أسبوعين إلى 12 أسبوع زيت الشمر؛ تخفيف المغص لديهم، بالإضافة إلى أنَّ الأطفال الذين يتبعون الرضاعة طبيعية، ويُعطَون منتجات متعددة المكونات، والتي تحتوي على الشمر، والبابونج الألماني، والملّيسة المخزنية؛ يبكون لفترة أقصر من غيرهم.[6][7]
القيمة الغذائية للشمر الأخضر
يوضّح الجدول الآتي قيمة العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من لُبّ الشمر الأخضر النيء:[8]
المراجع
- ↑ Gwen Bruno, "Types of Fennel"، www.healthfully.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑ Laura Dolson(31-1-2019), "Fennel Nutrition Facts "، www.verywellfit.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Jillian Kubala(27-2-2019), "10 Benefits of Fennel and Fennel Seeds, Based on Science"، www.healthline.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware(23-8-2018), "Why is fennel good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑ "7 Health Benefits Of Fennel", www.dovemed.com,24-5-2016، Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑ "FENNEL", www.webmd.com, Retrieved 4-5-2019. Edited.
- ↑ "Fennel", www.rxlist.com, Retrieved 4-5-2019.
- ↑ "Fennel, bulb, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 4-5-2019. Edited.