ما هي فوائد الزيتون الأخضر
الزيتون الأخضر
يعتبر الزيتون علمياً من ثمار من الفاكهة، ولكنها تصنّف من الخضراوات، ويُعدُّ الزيتون إضافةً لذيذةً إلى أصناف الطعام، وإلى أيّ نظامٍ غذائيٍ، ويحتوي هذا الزيتون على كمياتٍ قليلةٍ من الكربوهيدرات، لكن لا تختلف هذه الكمية كثيراً من نوعٍ إلى آخر، أو من الزيتون الأخضر إلى الزيتون الناضج، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الزيتون الأخضر يكون ذا طعمٍ مرٍّ عند قطفه، لذلك تتم معالجته بطريقةٍ ما ليصبح مستساغاً للأكل، ومن الجدير بالذكر أنَّ الزيتون الأخضر يتحول إلى الأسود عندما ينضج تماماً، كما أنَّ الزيتون الاسود المعلّب يمتلك لوناً أخضراً عند حصاده، ولكن في حال معالجته، وتعريضه للأكسجين فإنّه يتحول إلى اللون الأسود.[1]
فوائد الزيتون الأخضر
يُعتبر الزيتون عنصراً أساسيّاً في حمية البحر الأبيض المتوسط، ويرتبط تناول الزيتون بالعديد من الفوائد الصحية، وخاصةً المتعلقة بصحة القلب، والوقاية من السرطان، ومن هذه الفوائد:[2][3]
- يمتلك خصائص مضادة للأكسدة: إذ إنَّ الزيتون غنيٌّ بمضادات الأكسدة، التي تتراوح فائدتها بين مكافحة الالتهابات إلى تقليل نمو الكائنات الحية الدقيقة غير المرغوبة، وأظهرت إحدى الدراسات أنَّ تناول لب الزيتون يزيد بشكلٍ كبيرٍ مستويات الجلوتاثيون في الدم؛ وهو أحد أقوى مضادات الأكسدة في الجسم، وقد يكافح الزيتون أيضاً البكتيريا المسؤولة عن العدوى في مجرى الهواء، والمعدة.
- يُحسّن صحة القلب: إذ إنّه يحتوي على حمض الأوليك؛ حيث يرتبط بتحسين صحة القلب، وقد يُنظم مستويات الكوليسترول الضار، بالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت بعض الدراسات أنَّ الزيتون وزيته قادران على تقليل ضغط الدم، مما يساعد على المحافظة على صحة القلب.
- يحمي من خطر الإصابة بمرض السرطان: فمن الممكن أن يساعد تناول الزيتون على خفض خطر الإصابة بمرض السرطان، وقد يعود هذا بشكلٍ جزئيّ إلى محتواه من مضادات الأكسدة، وحمض الأوليك، وأثبتت بعض التجارب أنَّها قادرةٌ على تعطيل دورة حياة الخلايا السرطانية في الثدي، والقولون، والمعدة، ومع ذلك فإنّ هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
- تقليل ظهور التجاعيد: إذ إنّ تناول الزيتون قد يخفض ظهور التجاعيد بنسبة تبلغ 20%؛ لأنَّه يحتوي على حمض الأوليك الذي يُبقي البشرة ناعمةً، وصحيّةً.
- يُحسّن الذاكرة: إذ إنَّ تناول وجبةٍ يوميةٍ من الزيتون يساعد على تحسين الذاكرة بنسبةٍ تصل إلى 25%، ويحتوي الزيتون على مادة البوليفينول؛ وهي مادةٌ كيميائيةٌ طبيعيةٌ تخفض الإجهاد التأكسدي في الدماغ.
- يُقلل من الشهية: إذ يمكن تقليل الشهية بنسبة تصل إلى 20% عبر تناول 10 حباتٍ من الزيتون قبل الأكل، ويعود ذلك لاحتوائه على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، كما تبطؤ هذه الأحماض من عملية الهضم، وتنشط هرمون الكوليسيستوكينين (بالإنجليزيّة: Cholecystokinin)؛ الذي يقوم بإرسال إشارات الشبع، والامتلاء للدماغ.
- يساهم في حرق الدهون: إذ يساعد الزيتون الجسم على تحفيز إنتاج الأديبونيكتين؛ الذي يحرق الدهون مدّة تصل إلى خمس ساعات بعد تناوله.
- يُحسّن صحة العظام: حيث تبيّن أنَّ بعض المركبات النباتية التي توجد في الزيتون وفي زيته تساهم في الوقاية من هشاشة العظام، كما لوحظ أنَّ نسبة كسور العظام في بلدان البحر المتوسط أقل من البلدان الأوروبية الأخرى؛ وقد يعود ذلك إلى دور الزيتون الوقائي.[2][4]
- فوائد أخرى: إذ يمتلك الزيتون العديد من الفوائد الأخرى؛ ومنها ما يأتي:[5][3]
- زيادة الكتلة العضلية، وتقليل الكتلة الدهنية في الجسم.
- مصدرٌ للألياف الغذائية، لذا فإنّه يمكن تناوله عوضاً عن الفواكه والخضار.
- مصدرٌ غنيٌ بفيتامين هـ.
- خفض آثار الأمراض التنكسية؛ كالأورام الحميدة والخبيثة، والألزهايمر.
- الوقاية من تجلط الدم؛ الذي يمكن أن يسبب احتشاء عضلة القلب، أو تجلط الأوردة العميقة.
- الحماية من خطر الإصابة بفقر الدم.
- تعزيز الخصوبة والجهاز التناسلي.
- الحفاظ على صحة جهاز المناعة، خاصةً أثناء الإجهاد التأكسدي، والأمراض الفيروسية المزمنة.
- غنيٌّ بالمعادن؛ كالصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، والفسفور، واليود.
- يوفر الأحماض الأمينية، والفيتامينات الأساسية.
القيمة الغذائية للزيتون الأخضر
يحتوي 100 غرامٍ من الزيتون الأخضر على العناصر الغذائية الآتية:[6]
استخدامات أخرى للزيتون
هناك استخدامات وفوائد عدّة لمستخلصات الزيتون؛ مثل: زيت الزيتون، وأوراق الزيتون، ومنها ما يأتي:[7][8]
- زيت الزيتون: إذ يُستخدم زيت الزيتون للوقاية من النوبات القلبية، والسكتة الدماغية، والوقاية من سرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، والصداع النصفي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى ذلك قد يُستخدم زيت الزيتون لعلاج الإمساك، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وزيادة ضغط الدم، بالإضافة إلى مشاكل الأوعية الدموية التي ترتبط بمرض السكري، والتهابات الأذن، والمفاصل، وأمراض المرارة، ويستخدم أيضاً لعلاج اليرقان، والغازات المعويّة، والانتفاخ الذي تسببه الغازات.
- ورق الزيتون: فقد كانت تستخدم هذه الأوراق تاريخياً في الشرق الأوسط كعلاجٍ عشبيّ لمختلف المشاكل الصحية ويُستخدم لعلاج الالتهابات الفيروسية، والبكتيرية، وغيرها من الأمراض، بما في ذلك الإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير، والتهاب السحايا، والتهاب الدماغ، وفيروس نقص المناعة البشري، والتهاب الكبد، وأشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ مستخلص أوراق الزيتون قد يثبّط عمل البكتيريا والفطريات، وقد يمتلك خاصية مضادة للأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنَّ ورق الزيتون يُستخدم لعلاج الالتهابات الرئوية؛ مثل: السيلان، والحمّى، والملاريا، بالإضافة إلى علاج تسمم الدم، والإسهال الشديد، والالتهابات الأسنان، والأذن، والمسالك البولية، والتهابات ما بعد الجراحة، كما أنَّ ورق هذا النبات يساهم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وتحسين وظائف الكلى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الأدلة التي تدعم استخدامات ورق الزيتون قليلة مقارنةً بالدراسات التي تدعم استخدامات زيت الزيتون، وتأثيره على الصحة.
المراجع
- ↑ Laura Dolson (10-3-2019), "How Do Olives Fit in a Low-Carb Diet?"، www.verywellfit.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Adda Bjarnadottir (17-7-2015), "Olives 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "20 health benefits of olives", www.health24.com,20-10-2015، Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ Kok-Yong Chin, Soelaiman Ima-Nirwana (26-7-2016), "Olives and Bone: A Green Osteoporosis Prevention Option"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ Giulia Accardi, Anna Aiello, Valeria Gargano and others (5-4-2016), "Nutraceutical effects of table green olives: a pilot study with Nocellara del Belice olives", www.immunityageing.biomedcentral.com, Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09195, Olives, pickled, canned or bottled, green", www.ndb.nal.usda.gov,4-2018، Retrieved 14-3-2019. Edited.
- ↑ "Olive", www.webmd.com,2017، Retrieved 15-3-2019. Edited.
- ↑ "OLIVE", www.rxlist.com, Retrieved 15-3-2019. Edited.