-

ما هي فوائد الحديد

ما هي فوائد الحديد
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحديد

الحديد هو معدن أساسي موجود في العديد من المصادر الغذائية، كاللحوم الحمراء، وبعض الخضروات، والفواكه، وهو عنصر هام للجسم، إذ يحتاجه الأخير لتشكيل الميوغلوبين، وهو بروتين في خلايا العضلات، والهيموغلوبين مادة الكيمائية التي تحمل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم، لذا فأي نقص في مستوياته في الدم تسبب العديد من المشاكل الصحية للجسم، ولعل من أبرزها مشكلة فقر الدم.[1]

فوائد الحديد

يعتبر الحديد عنصراً هاماً للجسم، ومن أبرز فوائده:[2]

  • يعتبر الحديد من المعادن الأساسية في الجسم، إذ يقول بول توماس وهو مستشار علمي للمعاهد الوطنية للصحة، ومكتب المكملات الغذائية: (السبب الرئيسي الذي نحتاج إليه للحديد هو أنّه يساعد على نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم).
  • يعتبر عنصراً أساسياً لبناء هيموجلوبين الدم، والهيموجلوبين هو المادة الموجودة في خلايا الدم الحمراء، والتي تحمل الأكسجين من الرئتين لتوزيعه إلى جميع أنحاء الجسم، وهي تمثل حوالي ثلثي الحديد في الجسم، لذا، إذا لم يكن في الجسم مخزون كافٍ من الحديد، فإنّه لا يستطيع صنع ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، ويصاب بنقص في خلايا الدم الحمراء، أو ما يسمى بمرض فقر الدم بسبب نقص الحديد.
  • يساعد على تعزيز كميات الأكسجين في الجسم، فإن لم يكن في الجسم ما يكفي من الحديد، فإنّ الجسم سيتعرض لنقص عام في كمية الأكسجين، يقول توماس: (إذا لم تحصل على كمية كافية من الأوكسجين في الجسم، فسوف تصبح متعباً)، وهذا الإرهاق يمكن أن يؤثر في جميع وظائف الدماغ، وخفض قدرة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، ويمكن أن يعرض الحامل إلى خطر الولادة المبكرة جداً.
  • يحافظ على سلامة الخلايا، وهو عنصر ضروري للجلد، والشعر والأظافر، وذلك بحسب إلين شوتينر الأستاذ المساعد السريري، ومدير عيادات أمراض الدم العامة في مركز ميشيغان الطبي، إذ قال: (الحديد ضروري أيضا للحفاظ على الخلايا السليمة والجلد والشعر والأظافر).
  • يدعم وجود الطاقة في الجسم، من خلال المساعدة على تأمين ما يكفي من الأكسجين لخلايا الجسم.[3]
  • يساعد الإنزيمات الأيضية على العمليات التي يقوم بها الجسم، لهضم البروتينات، وامتصاص المغذيات من المواد الغذائية.[3]
  • يقوي العضلات ويساعد على زيادة ليونتها وحركتها، لأنّه يساعد على تخزين الأكسجين فيها، إذ يمكن العثور على حوالي سبعين في المئة من الحديد في الجسم في خلايا الدم الحمراء (الهيموجلوبين)، إضافة إلى وجوده في خلايا العضلات، ويدعى (الميوغلوبين) والذي يستقبل، ويخزن، وينقل ويطلق الأكسجين فيها.[3]

ملاحظة: بدون الميوغلوبين لا يمكن للخلايا الأولية في العضلات أن تعقد الأكسجين، وبالتالي لا يمكن للعضلات أن تقوم بعملها بالشكل الصحيح.[3]

  • يحمي الدماغ من العديد من المشاكل الصحية، فنقص الحديد يمنع الدماغ من تلقي كمية كافية من الأكسجين، وبالتالي يصاب الفرد بضعف في الذاكرة، وانخفاض الإنتاجية، وضعف عام في الجسم.[3]
  • يعتبر عنصراً ضرورياً لتلبية حاجات الحامل للتمتع بحمل صحي، وللجنين الذي يساعده الحديد على تلبية احتياجاته من المشيمة، إذ تقدر احتياجات الحوامل من الحديد حوالي 27 ملليغراماً يومياً، وغالباً ما يتم تغطيتها تناول الفيتامينات ما قبل مرحلة الولادة.[3]

ملاحظة: يجب على الحامل إدخال الأغذية الغنية بالحديد ضمن نمطها الغذائي، لتعويض النقص الحاصل في جسمها بصورة طبيعية آمنة.[3]

مصادر الحديد الغذائية

يوجد الحديد في العديد من المصادر الغذائية، نذكر منها:[3]

المصدر
الكمية
كمية الحديد بالملليغرام
الكبد
85 غراماً
4.05 ملليغراماً
لحم البقر
214 غراماً
4 ملليغرامات
العدس
½ كوب
3.3 ملليغراماً
الشكولاتة الداكنة
31 غراماً
3.3 ملليغراماً
السبانخ
½ كوب مطبوخ
3.2 ملليغراماً
السردين
1/4 كوب
1.8 ملليغراماً
الفاصولياء السوداء
½ كوب
1.8 ملليغراماً
الفستق
31 غراماً
1.1 ملليغراماً
الزبيب
1/4
1.1 ملليغراماً
الطحالب الخضراء
31 غراماً
8 ملليغرامات
حُمُّص مغلي
½ كوب
ملليغرامان [4]
البطاطا
شريحتان مشويتان متوسطة الحجم
ملليغرامان [4]
بيضة
واحدة كبيرة
ملليغرام [4]
الكاجو المحمص
28 غراماً
ملليغرامان [4]
الطماطم المعلبة المطبوخة
½ كوب
ملليغرامان [4]
التوفو
½ كوب
3 ملليغرامات [4]
التوت المجمد
½ كوب
5 ملليغرامات [4]
المحار المطبوخ
85 غراماً
6 ملليغرامات [4]
الفاصوليا البيضاء المعلبة
كوب
8 ملليغرامات [4]
الحبوب الكاملة
ملعقة كبيرة
22 ملليغراماً [4]
المحار المعلب
85 غراماً
24 ملليغراماً [4]

سلبيات نقص الحديد

يتسبب نقص الحديد بالعديد من المشاكل الصحية للجسم نذكر منها:[4]

  • ضعف في الوظائف المعرفية، وسوء أداء وممارسة العمل.
  • خفض وظيفة جهاز المناعة.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • ضعف تنظيم درجة حرارة الجسم.
  • التهاب المفاصل الروماتيزمي، والإصابة بمرض الذئبة الحمامية الناتج عن الإصابة بفقر شديد في الدم.
  • صعوبة التعلم عند الأطفال، وإصابتهم بالشذوذ المعرفي والنفسي.
  • زيادة خطر الولادة المبكرة عند الحامل، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.
  • ضعف النمو المعرفي والسلوكي عند الرضيع، نتيجة انخفاض مخزون الحديد في جسمه.
  • سوء استخدام الطاقة في الجسم، وخصوصاً إمدادات الإكسجين التي تحتاجها العضلات والدماغ.
  • زيادة العصبية، وعدم المقدرة على التحمل الضغوطات النفسية المقترن بعدم التركيز.
  • اضطراب تصرفات الأطفال في الصفوف المدرسية، فيصبحوا أكثر عدوانية في التعامل مع أقرانهم، مع عدم اكتراثهم لكل ما يجري حولهم في الصف، وهذه الحالة تختفي بمجرد أن عادت مستويات الحديد في أجسامهم إلى وضعها الطبيعي.
  • انخفاض الأداء الرياضي، وضعف الجهاز المناعي، كما يؤثر في كمية الهيموجلوبين عند الرياضيين، وهذا يقلل من أداء العمل البدني بشكل كبير.
  • زيادة خطر الوفيات على الأمهات والرضع جراء الولادات المبكرة.[3]

المراجع

  1. ↑ "Iron Deficiency", www.health.harvard.edu, Retrieved 16/12/2017. Edited.
  2. ↑ Stephanie Watson, "What You Need to Know About Iron Supplements"، www.webmd.com, Retrieved 15/12/2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Top 10 Iron-Rich Foods", draxe.com, Retrieved 16/12/2017. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Megan Ware RDN LD (Wed 3 February 2016), "What are the health benefits of iron?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16/12/2017. Edited.