-

ما فوائد عرق السوس

ما فوائد عرق السوس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العرق سوس

نبتة السوس هي واحدة من النباتات الشجريّة التي تتسم بأنها معمّرة، حيث تنبت في العديد من المناطق سواء في القارة الآسيوية، والأوروبية، وحتى في المناطق الأفريقية.

أمّا مادّة العرق سوس فهي تستخرج أساساً من جذور شجرة السوس، حيث تمتاز بمذاقها الحلو الذي يعتبر أكثر حلاوة من مادة السكر نفسها، حيث يمكن أن يتم مضغ هذه المادة مضغاً، أو أكلها كنوع من الحلويات، وجذور العرقسوس ليست نوعاً واحداً فقط، بل اثنا عشر نوعاً مختلفاً، ولمادة العرق سوس العديد من الفوائد الصحية، كما أن له العديد من المضار أيضاً، وفيما يلي بعض أبرز فوائد ومضاره.

فوائد العرق سوس

  • يساعد على شفاء قرحة المعدة التي تصيب العديد من الأفراد خلال شهور عدة فقط.
  • يحتوي على العديد من المعادن التي تفيد عضو الكبد عند الإنسان، مما يساعد على ترميمه، وحمايته.
  • يستعمل كمادّة من المواد المدرة للبول، حيث يحتاج بعض الأفراد في بعض الحالات إلى تناول مدرات البول من أجل ضبط كميات السوائل في الجسم.
  • يستعمل كمادّة فاتحة للشهية عند بعض الأفراد الذين يبتعدون عن الطعام، مما يزيد من إقبالهم عليه.
  • يعالج السعال، حيث يمكن لهذه الغاية أن يستعمل محلولاً في الماء الساخن، أو بشكل كثيف، ومن هنا فإنه من الأفضل تناوله وهو ساخن للغايات الوقائية.
  • يعالج الحرقة عند حدوثها في بعض الحالات.
  • ييسر عملية الهضم عند الإنسان.
  • ينشط الجسم، وتهسيل مرور الدم في مختلف الأجزاء.
  • يعالج حالة الروماتيزم التي تصيب العديدين، وذلك بسبب احتوائه على العديد من المواد الفعالة لهذه الحالة المرضية.
  • يستعمل من أجل ترطيب أجسام الأشخاص المصابين بمرض السكري؛ ذلك أنه خالٍ من السكر العادي.
  • يعزّز ويدعم المناعة في جسم الإنسان.
  • يدخل في صناعة المشروبات الغازية المختلفة، كما يدخل في صناعة المشروبات الكحولية؛ ذلك أنّ هذه المادة تسبب الرغوة لمثل هذه المشروبات.
  • يحتوي على الأملاح المختلفة كالكالسيوم، والبوتاسيوم، والمواد الصابونيّة، والهرمونات الجنسيّة.
  • يساعد في القضاء على الفيروسات المعروفة باسم الهربس، وهي التي تبقى في الجسم البشريّ إلى أن تضعف من مناعته بشكل كبير.

أضرار العرق سوس

يساعد على رفع ضغط الدم لدى الإنسان، وذلك من خلال حبس كلّ من الماء، وعنصر الصوديوم، بالإضافة إلى التقليل من عنصر البوتاسيوم في جسم الإنسان، من هنا فإنه ينبغي أن يبتعد عنه كل من مرضى الكبد، والكلى، والسيدات الحوامل، ومرضى القلب،، ومن يتعاطون الأدوية المدرّة للبول.