ما هي فوائد الترمس
الترمس
يعدّ الترمس (بالإنجليزية: Lupin) من البقوليات التي ينتمي إليها أيضاً كلٌ من؛ الفول السوداني، وفول الصويا، ويُعتبر الترمس الأبيض (بالإنجليزية: Lupinus albus) من الأغذية التقليدية المستخدمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويمكن أن تؤكل حبوب الترمس كاملةً أو قد تستخدم في تصنيع بعض المكوّنات الغذائية مثل: دقيق الترمس، وبروتين الترمس، والتي غالباً ما تستخدم في المنتجات المخبوزة، والمعكرونة، والصلصات، والمشروبات، والمنتجات الخالية من الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten) أيضاً.[1][2]
ومن الجدير بالذكر أنّ الترمس من الأغذية الغنية جداً بالبروتين وهو يُعدّ الأعلى في محتواه من البروتين مقارنةً مع البقوليات الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد زاد استهلاك الترمس مع ازدياد إدراك الناس لقيمته الغذائية، بالإضافة إلى ذلك يحتوي الترمس على مستوياتٍ عاليةٍ من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم، والألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الترمس يوفر العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، مثل؛ تحسين وظائف الأمعاء، وزيادة الشعور بالشبع، ولقد استُخدم الترمس ضيق الأوراق (بالإنجليزية: Lupinus angustifolius) والمعروف أيضًا بالترمس الحلو الأسترالي مع الترمس الأبيض في جميع أنحاء العالم كعنصرٍ مغذٍ في تحضير بعض الأغذية، مثل: الدقيق، والمستحلب، واللحوم.[2][3]
فوائد الترمس
يحتوي الترمس على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمة لصحة الإنسان، وتوضح النقاط الآتية أهم فوائده:[2][4][5]
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة.
- يمتلك قيمة منخفضة لمؤشر الجهد السكري.
- يساهم في تقليل الشهية، وبالتالي فإنّه يساعد على تناول كمياتٍ أقلّ من الطعام، وإنقاص الوزن؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفائدة ظهرت بشكل خاص في الترمس الحلو.
- يمكن استخدام الترمس الذي يحتوي على أشباه القلويات التي تعتبر سامة للاستهلاك البشري، في المجال الطبي في الأدوية المثبطة لنشاط المناعة، وأدوية علاج اضطرابات النظم، ونقص الكوليسترول في الدم.
- يحتوي على نسبة تبلغ 1٪ من النشا، مما يضفي له ميزةً فريدةً مقارنة بالبقوليات الأخرى وأنواع الفاصولياء الصالحة للأكل.
- يساعد على خفض مستويات الدهون في الدم؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية تصل إلى 28%، ويعود معظمها إلى الألياف القابلة للذوبان.
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفايتوستيرول (بالإنجليزية: Phytosterol)؛ التي بدورها تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ جداً من البروتين النباتي تتراوح بين 38% إلى 42%، كما أنه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الأحماض الأمينية التي لا يمكن للجسم تصنيعها والتي تعرف بالإحماض الأمينية الضرورية.
- يساهم في تعزيز حركة الأمعاء؛ وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف.
- يحتوي على كمياتٍ ضئيلةٍ من مثبطات التريبسين (بالإنجليزية: Trypsin Inhibitors) مقارنةً مع البقوليات الأخرى؛ ويعتبر هذا العامل مضاداً للتغذية ويؤدي إلى التداخل مع عملية الهضم.
- يمتلك تأثيرالبروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic)، لذلك فهو يعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يحسن الصحة العامة وانتظام حركة الأمعاء بالإضافة إلى مكافحة أمراض الجهاز الهضمي.
- يعزز من أيض الجلوكوز ويساهم في مكافحة السمنة وغيرها من الأمراض المرتبطة بها مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري ويعود ذلك لانخفاض مؤشر الجهد السكري لديه.
- ينخفض تسببه بحدوث رد الفعل التحسسي لدى الأشخاص جرّاء تناوله أو استنشاق بروتينه.
القيمة الغذائية للترمس
بحسب وزارة الزراعة الأمريكية التي تعرف اختصاراً بـ USDA يوضح الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحد أو ما يزن 166 غراماً من بذور الترمس الناضجة والمطبوخة دون استخدام الملح:[6]
أضرار الترمس
بالرغم من احتواء الترمس على فوائد عديدة، إلّا أنّه قد يكون ضاراً في بعض الأحيان، وتوضح النقاط الآتية بعضاً من أضرار الترمس:[7][8]
- يمكن أن يسبب حساسيةً لدى المرضى الذين يعانون من حساسية الفول السوداني، أو الذين يعانون من الإكزيما، كما قد يُسبب حساسيةً لدى البالغين الذين لم يسبق أنهم عانوا من حساسيةٍ تجاه البقوليات، وتشمل أعراض الحساسية حدوث انتفاخ في الشفاه، والوجه، والعينين، بالإضافة إلى التقيؤ، والشرى، والتهاب الأنف، والربو، والتهاب الملتحمة، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الوقاية من حساسية الترمس عبر تجنب تناول أو استنشاق دقيق الترمس، وقد تكون هناك حاجة للعلاج من أعراض الحساسية باستخدام الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids) وموسعات الشعب الهوائية وقطرات العين، وذلك بحسب حالة المريض.
- يؤدي تناول الترمس الأصفر عن طريق الفم إلى التقيؤ، وإفراز كمياتٍ كبيرةٍ من اللعاب، كما قد يُسبب مشاكل في البلع، ومشاكل في القلب، بالإضافة إلى أنّه قد يؤدي إلى الشلل، ومشاكل في التنفس والتي قد تكون من الدرجة الشديدة لتسبب الوفاة، ومن الجدير بالذكر أنّه من غير الآمن تناول الترمس الأصفرعن طريق الفم في حالات الحمل والرضاعة الطبيعية، وقد يسبب السُمية أيضاً للحيوانات التي ترعى ويعود ذلك لإنتاج الميكوتوكسين من الفطريات التي قد توجد في الترمس.
المراجع
- ↑ "Lupin and Allergenicity Frequently Asked Questions", www.fda.gov,1-4-2018، Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Lupin food allergy", www.allergy.org.au,12-2015، Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ M. van de Noort (2017), "Lupinus"، www.sciencedirect.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ Dr Ingrid van Heerden (5-2-2014), "Could lupins be the next superfood?"، www.health24.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ Taylor & Francis (16-6-2015), "Lupinus mutabilis: composition, uses, toxicology and debittering", sci-hub.tw, Issue 56, Folder 9, Page 871454-14. Edited.
- ↑ "Basic Report: 16077, Lupins, mature seeds, cooked, boiled, without salt", ndb.nal.usda.gov,4-2018، Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ Susha Cheriyedath, M.Sc.,Dr. Liji Thomas (26-2-2019)، "Lupin Allergy"، www.news-medical.net, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ "YELLOW LUPIN", www.webmd.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.