-

ما فوائد البصل

ما فوائد البصل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البصل

يندرج البصل تحت الفصيلة النرجسية التي تشمل أيضاً الثوم، والثوم المعمِّر، والبصل الأخضر، والكرّاث، وقد بدأت زراعة البصل منذ قرون عديدة، واستخدمته الحضارات القديمة لإضافة نكهة مميزة، والاستفادة من خصائصه الطبية، وتختلف أنواع البصل من حيث حجمها، وشكلها، ولونها، ونكهتها، ويعتبر البصل الأحمر، والأصفر، والأبيض الأنواع الأكثر شيوعاً، ويمكن أن تتراوح نكهة البصل من حلوة إلى حادّة، وحارة، ولاذعة، وغالباً ما تعتمد نكهته على الموسم الذي نما فيه، وعند شراء البصل ينصح باختيار الحبات الجافة والصلبة والتي لا تحتوي على رائحة قوية قبل تقشيره، ويعتبر البصل مكوّناً أساسيّاً للطبخ في العديد من البلدان، ويتميز بانسجامه مع معظم الأطباق، ويمكن تقطيعه واستخدامه طازجاً مع السندويشات، والسلطات، كما يمكن إضافته إلى الصلصات، والتغميسات، والحساء، والأطباق الرئيسة.[1]

فوائد البصل

يعتبر البصل طريقة رائعة لإضافة نكهة لذيذة إلى الأطباق دون إضافة سعرات حرارية عالية، أو دهون، أو صوديوم، كما يتميز باحتوائه على مجموعة من المركبات النباتية والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة،[1] ومن فوائد البصل نذكر ما يأتي:[2]

  • يعتبر مصدراً جيّداً لفيتامين ج، وهو أحد مضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم لأداء الوظائف المناعية، والمحافظة على صحة الجلد والشعر.
  • يعتبر مصدراً جيّداً للفولات، وهو أحد الفيتامينات الذائبة في الماء، كما أنّه يُعدّ من المواد الضروريّة لنمو الخلايا بشكل سليم، وإضافةً إلى ذلك فإنّه مهمٌّ للنساء الحوامل بشكلٍ خاص، كما أنّ البصل يعتبر مصدراً جيّداً لفيتامين ب6 الذي يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء.
  • يساعد محتواه الجيّد من البوتاسيوم على خفض ضغط الدم والمحافظة على صحة القلب، ويحتوي البصل أيضاً على مركب الكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) وهو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن يكون لها تأثير في خفض ضغط الدم والمحافظة على صحة القلب.
  • يحتوي على كميات عالية جداً من مركب الفركتانز (بالإنجليزية: Fructans) وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، وتستخدمه البكتيريا النافعة في القناة الهضمية كمصدرٍ للطاقة، وينتج عن ذلك أحماض دهنية قصيرة السلسلة تساعد على تحسين صحة القولون، والحدّ من الالتهابات، وتقليل خطر الاصابة بسرطان القولون.
  • يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والميكروبات تساعد على مكافحة الإصابة بالعدوى، والوقاية من نمو الكائنات الحية الدقيقة الضارة التي تسبب الأمراض، مثل البكتيريا، والفطريات.
  • يمكن أن يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول 100 غرام من البصل الطازج يومياً أدى إلى تقليل مستويات السكر في الدم بشكلٍ كبيرٍ عند مرضى السكري من النوع الأول والثاني، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها.
  • يساعد استهلاكه بشكل منتظم على الوقاية من تدهور صحة العظام، وقد أشارت دراسة شاركت فيها سيدات فوق عمر الخمسين إلى أن الأستهلاك المنتظم للبصل مرتبط بزيادة كثافة العظام.
  • يمكن أن تساعد زيادة استهلاكه على تقليل خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان كما أشارت إحدى الدراسات، ومنها سرطان المعدة، والثدي، والبروستاتا؛ وذلك بسبب احتوائه على مركبات الكبريت التي قدّ تمتلك آثاراً وقائيةً ضدّ السرطان.

القيمة الغذائية للبصل

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبة واحدة كبيرة الحجم، أو ما يساوي 150 غراماً من البصل الطازج تقريباً:[3]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
60 سعرة حرارية
الماء
133.66 غراماً
البروتين
1.65 غرام
الدهون
0.15 غرام
الكربوهيدرات
14.01 غراماً
الألياف
2.5 غرام
السكريات
6.36 غرامات
البوتاسيوم
219 مليغراماً
الفسفور
44 مليغراماً
الكالسيوم
34 مليغراماً
المغنيسيوم
15 مليغراماً
الصوديوم
6 مليغرامات
الحديد
0.32 مليغرام
الزنك
0.26 مليغرام
فيتامين ج
11.1 مليغراماً
فيتامين ب6
0.180 مليغرام
الفولات
28 ميكروغراماً

أضرار ومحاذير استخدام البصل

يمتلك البصل كالعديد من الأطعمة الأخرى تأثيرات إيجابية وسلبية عند استهلاكه، فعلى الرغم من فوائده العديدة إلا أنَّه يمكن أن يسبب مجموعة من المشاكل، والنقاط الآتية تبيّن مجموعة من الأضرار والتحذيرات حول استهلاك البصل:[2]

  • يمكن أن يسبب تناوله رائحة كريهة في الفم والجسم.
  • يمكن أن يسبب تناوله الحساسية التي تعتبر نادرة الحدوث، كما يمكن أن تحدث الحساسية عند بعض الأشخاص عند لمس البصل فقط بغض النظر عمَّا إذا كانوا مصابين بحساسية من تناوله.
  • يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من عدم تحمّل البصل الطازج، والذي يعتبر أمراً شائعاً، وتشمل أعراضه مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: اضطراب المعدة، والحرقة، والغازات.
  • ينصح بتجنب البصل بالنسبة للأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)؛ حيث إنَّه يحتوي على الكربوهيدرات قصيرة السلسلة (بالإنجليزية: FODMAPs) التي لا يستطيع الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة هضمها، ويمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض المزعجة في الجهاز الهضمي، مثل: الانتفاخ، والغازات، والتشنج، والإسهال.
  • يؤدي تقطيع البصل إلى انبعاث غاز يسبب تهيج العين وسيلان الدموع؛ حيث إنَّ هذا الغاز ينشط الخلايا العصبية في العيون التي تسبب إحساساً لاذعاً، يليها إنتاج الدموع للتخلص من الغاز المهيّج، ويساعد عدم تقطيع نهاية الجذر على تخفيف التهيج؛ حيث إنَّ قاعدة البصل تحتوي على تركيز أعلى للمواد المسببة للتهيّج، كما يساعد تقطيع البصل تحت الماء الجاري على منع الغاز من الانبعاث في الهواء.
  • يمكن أن يسبب البصل الطازج حرقة في الفم، ويمكن تخفيف هذا التأثير عن طريق طبخه.
  • يجب عدم إطعام البصل للحيوانات الأليفة؛ حيث إنَّه يعتبر ساماً ويمكن أن يكون مميتاً بالنسبة للكلاب، والقطط، والخيول، والقرود.

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (2017-12-19), "Health benefits and risks of onions"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-8-7. Edited.
  2. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (2015-4-16), "Onions 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 2018-8-7. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 11282, Onions, raw"، www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-8-7. Edited.