ما فوائد الخوخ للبشرة
الخوخ
يَنتمي الخوخ (بالإنجليزيّة: Plums) إلى جنس الخوخيّات (بالإنجليزيّة: Prunus)، كما يُعرف بالبرقوق المجفف، وتعود معظم هذه الأصناف إلى كاليفورنيا وفرنسا، فقد زُرعت وتكاثرت منذ العصور القديمة، ومن الجدير بالذكر أنّه بعد حصاد الخوخ يُجفف بالهواء الساخن على درجة حرارة تتراوح بين 0085 إلى 90 درجة مئوية مدة 18 ساعة وذلك للحصول على النوع المجفف من الخوخ، بالإضافة إلى إمكانية معالجته للحصول على عصير الخوخ، أو مهروس الخوخ، وغيرها من المنتجات، وتجدر الإشارة إلى أنّ الخوخ يرتفع بتأثيره المضاد للأكسدة؛ مما يؤدي لمكافحة الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals) بشكل كبير، كما أنّه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد، والبوتاسيوم، وفيتامين هـ، مما يمكن أن يساهم في التقليل من خطر الإصابة بعدّة أمراض مزمنة0.[1][2][3]
فوائد الخوخ للبشرة
يُعتبر الاهتمام بالتغذية المتوازنة من أفضل الطرق للحصول على بشرة صحيّة، وهناك عدّة أمور يجب مراعتها ومن بيّنها أنّ يتضمن النظام الغذائيّ الفواكه الغنّية بمضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidant) كالخوخ؛ إذ وضحّت دراسة حديثة أنّ الخوخ، والتوت الأسود، والأزرق، والفراولة من أكثر الأغذية احتواءً على مضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Anti oxidant)، ومن الجدير بالذكر أنّ الجذور الحرة تلحق الضرر بغشاء خلايا الجلد، ممّا قد يؤدي إلى إتلاف الحمض النووي الريبوزي (بالإنجليزية: Deoxyribonucleic acid) لتلك الخلية، وعلى الرغم من ذلك فإنّ المواد المضادة للاكسدة والمواد النباتية الثانوية (بالإنجليزية:Phytochemicals) الموجودة في الخوخ يمكن أن تحمي تلك الخلية، وبالتالي تقلل خطر تعرضها للتلف، مما يحمي البشرة من الشيخوخة المبكرة، ويساهم في الحفاظ على نضارتها، كما يبدو الشخص أصغر سناً.[4]
الفوائد الصحيّة الأخرى للخوخ
يُعدّ الخوخ من الأغذية القيّمة التي تُقدّم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، كما يحتوي على مُضادات الأكسدة التي قد تساعد على التقليل من خطر الإصابة بعدة أمراض مزمنة، كما يمكن استهلاك هذه الفاكهة بشكلٍ طازج أو مُجفف، وفيما يأتي بعض من هذه الفوائد الصحيّة:[3][5]
- إمكانية المساعدة على التقليل من نسبة السُكر في الجسم: حيثُ إنّه على الرغم من ارتفاع نسبة الكربوهيدرات إلى حدٍ ما في الخوخ الطازج والمُجفف إلاّ أنّهما لا يُسببان ارتفاعاً كبيراً في مستويات السكر في الجسم بعد تناولهما؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ السبب في ذلك يعود إلى قدرة الخوخ الملحوظة على زيادة مستويات أديبونيكتين أو ما يُعرف بالسيتوكين الدهني (بالإنجليزيّة: Adiponectin)؛ وهو هرمون لهُ دورٌ في تنظيم نسبة السكر في الدم؛ كما أنّ وجود الألياف في هذه الفاكهة قد يكون مسؤولاً بشكلٍ جزئيّ؛ إذ إنّها تُبطئ من معدل امتصاص الجسم للكربوهيدرات بعد تناول الوجبة؛ ممّا يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم بشكلٍ تدريجي، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول هذه الفاكهة يرتبط مع انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وعلى الرغم من ذلك فإنّه يجب مراقبة الكميّة المتناولة منه؛ لأنّ الخوخ غنيٌّ بالسعرات الحرارية، كما يُسهل الإفراط في تناوله.
- المساعدة على التحكم بالشهية: مما يؤدي للشعور بالشبع لفترة أطول بعد تناول الخوخ أو حتى عصيره؛ حيث يعود ذلك إلى محتواها من الألياف الذائبة (بالإنجليزية: Soluble fiber) التي تبطئ من عملية الهضم، كما تجدر الإشارة إلى أنَّ الخوخ يمتلك مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً (بالإنجليزيّة: Low glycemic index)؛ وبالتالي فإنّه يرفع من مستويات السكر في الدم بشكلٍ بطيء؛ ومن الجدير بالذكر أنّ النظام الغذائي الغنيّ بالأغذية منخفضة المؤشر الجلايسيمي له العديد من الفوائد الصحية؛ كما أنّه قد يُقلل من الشعور بالجوع.
- المساهمة في تقليل ضغط الدم: حيث إنَّ محتوى عصير الخوخ من البوتاسيوم يُساعد على موازنة مستويات الصوديوم في مجرى الدم؛ إذ إنَّ مستويات الصوديوم المرتفعة تُساهم في ارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertension)، والتسبُب بمشاكل الدورة الدموية والقلب، لذا فإنَّ تناول ما لا يقل عن 4700 مليغرامٍ من البوتاسيوم في اليوم يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم لديهم.
- إمكانية التخفيف من الإمساك: وقد يعود ذلك لاحتواء الخوخ على الألياف من النوع غير الذائب بالماء مما يعني أنّها تضيف حجماً إلى البراز، ويمكن أن تسرع من معدل انتقال الفضلات خلال الجهاز الهضميّ.
- الوقاية من هشاشة العظام: حيث بيّنت إحدى الدراسات أنَّ الخوخ المُجفف قد يكون قادراً على حماية النساء بعد انقطاع الطمث من هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)؛ إذ إنَّ النساء اللواتي تناولنَ 100 غرامٍ من الخوخ المجفف يومياً؛ تحسَّنت مؤشرات بُنية العظام لديّهنَّ بعد ثلاثة أشهر فقط مقارنةً مع المجموعة الأُخرى التي استهلك فيها 75 غراماً من التفاح المُجفف، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد الصحية قد تكون مرتبطة بتركيز البورون العالي في الخوخ؛ وهو العنصر الذي يلعب دوراً مهماً في الوقاية من هشاشة العظام، وقلّة النسيج العظميّ (بالإنجليزيّة: Osteopenia)، بالإضافة إلى أنّ البوتاسيوم المتوفر في الخوخ قد يساعد على دعم صحة العظام.[6]
القيمة الغذائية للخوخ
يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في حبة خوخ يُعادل وزنها 66 غراماً:[7]
المراجع
- ↑ Maria Sapuntzakis , Phyllis Bowen , Erum Hussain and others (3-6-2010), "Chemical Composition and Potential Health Effects of Prunes: A Functional Food?", www.tandfonline.com, Issue 4, Folder 41, Page 251-286. Edited.
- ↑ "Plums", www.health24.com,(26-2-2013)، Retrieved 13-6-2019.Edited.
- ^ أ ب Brianna Elliott (13-5-2017), "7 Health Benefits of Plums and Prunes"، www.healthline.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
- ↑ Colette Bouchez, "The ABCs of a Healthy Skin Diet"، www.webmd.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
- ↑ Jon Johnson (27-9-2018), "Everything you need to know about prune juice"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Prunes", www.healwithfood.org, Retrieved 13-5-2019.
- ↑ "Basic Report: 09279, Plums, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-5-2019. Edited.