-

ما هي فوائد الرمان وقشره

ما هي فوائد الرمان وقشره
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرمان

ينتمي الرمان إلى الفصيلة الرمانية (بالإنجليزيّة: Punicaceae)، ويسمى علمياً بـ Punica granatum L، وتتأصل شجرة الرمان في كلٍ من الهمالايا شمال الهند، وإيران، وقد زرعت منذ القِدَم عبر إقليم البحر الأبيض المتوسط؛ والذي يتضمن أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، وتُعدُّ ثمرة الرمان دائرية الشكل ويتراوح عرضها ما بين 0.98 إلى 1.98 سنتيمتراً، ولها سطحٌ أحمر، وتعلوه قشرةٌ صفراء اللون، وصلبة، وتحتوي على أكياسٍ فيها بذورٌ صالحة للأكل، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ ثمار الرمان لا تُقطف إلّا عند نضجها، ومن الجدير بالذكر أنَّ الفاكهة الأثقل تعني أنَّها تحتوي على كميةٍ أكبر من العصير، كما أنَّها غنيّةٌ بالعناصر الغذائية المتنوعة.[1][2]

فوائد الرمان وقشره

يُعتبر استهلاك قشر الرمان، أو ساقه، أو جذوره غير آمنٍ، عند استهلاكه بكمياتٍ كبيرةٍ عبر الفم؛ وذلك لإنَّها تحتوي على السموم،[3] ويُعتبر تناول الرمان طازجاً هي الطريقة الأفضل للحصول على الفائدة الغذائية منه،[4] ومن ‏فوائده الصحية ما يأتي:[5]

  • خفض ضغط الدم: إذ أظهرت دراسة أنَّ شُرب 150 مليليترٍ من عصير الرمان يومياً مدة أسبوعين يُقلل بشكلٍ كبيرٍ من ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم؛ الذي يُعتبر واحداً من الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية.
  • امتلاك تأثيرٍ مضادٍ للالتهاب: فقد أُجريت دراسة مخبرية أظهرت أنَّه من الممكن للرمان أن يُقلل من النشاط الالتهابيّ في كلٍ من سرطان الثدي، وسرطان القولون، بالإضافة إلى القناة الهضمية، كما أجريت دراسة أُجريت على مدى 12 أسبوعاً على أشخاصٍ مصابين بالسكري، ووجدت أنَّ شُرب 250 مليليترٍ من عصير الرمان قلل من الإنترلوكين 6 (بالإنجليزيّة: Interleukin-6) بنسبة 30%، كما قلل من علامات الالتهاب؛ مثل: البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزيّة: C-reactive protein) بنسبة 32%، ومن الجدير بالذكر أنَّ الالتهاب المزمن يُعدُّ واحداً من الأسباب المؤدية للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة؛ كمرض الألزهايمر، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسمنة، بالإضافة إلى السرطان.
  • إحتمالية المساعدة على مكافحة سرطان الثدي: إذ إنَّ مستخلص الرمان قد يثبط تكاثر خلايا سرطان الثدي، وقد يقتل بعضاً منها، ولكن لا زالت الدراسات محصورة في المختبر، وهناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث قبل الإدلاء بأيّةِ مزاعم، ومن الجدير بالذكر أنَّ سرطان الثدي يُعتبر من أشهر أنواع السرطان بين النساء.
  • غنيٌّ بفيتامين ج: إذ إنّه يُلبي عصير الرمان ما نسبته أكثر من 40% من الاحتياج اليوميّ من فيتامين ج، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحصول على أكبر قدرٍ ممكن من العناصر الغذائية يكون باختيار عصير الرمان الطازج المُحضّر منزلياً؛ وذلك لأنَّه من الممكن أن يتحطم عندما يتعرض للبسترة.[6]
  • احتواؤه على مضادات الأكسدة: كمتعددة الفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols)؛ التي تمدُّ الرمان بلونه الأحمر، إذ يحتوي عصير الرمان على كمية من مضادات الأكسدة أكثر من عصائر الفواكه الأخرى؛ والتي تعادل ثلاثة أضعافِ ما يحتويه كلٌ من الشاي الأخضر، وتكمن أهمية هذه المضادات في إمكانية مساعدتها على حماية الخلايا من التلف، وإزالة الجذور الحرة، وتقليل الالتهاب.[6]
  • تحسين عمليات الهضم: إذ من الممكن لعصير الرمان أن يُفيد الأشخاص المصابين بداء الأمعاء الالتهابيّ (بالإنجليزيّة: Inflammatory bowel disease)، وداء كرون (بالإنجليزيّة: Crohn's disease)، والتهاب القولون التقرّحي (بالإنجليزيّة: Ulcerative colitis)، ومن الممكن له أيضاً أن يُقلل من الالتهاب الحاصل في القناة الهضمية.[6]
  • يُحسن الذاكرة: وذلك وفقاً لدراسة حديثة؛ حيث وجدت أنَّ شُرب ما يُقارب 226.7 مليليترٍ من عصير الرمان يومياً، قد يُحسن من التعليم، بالإضافة إلى أنَّه قد يُحسن الذاكرة.[6]
  • إمكانية المساعدة على خفض مستويات الهوموسيستين: (بالإنجليزيّة: Homocysteine)؛ وهو منتجٌ ثانويٌّ في الدم، ينتج عند تحطم الحمض الأميني المثيونين (بالإنجليزيّة: Methionine) في الجسم، ويحتوي الرمّان على كميةٍ وفيرةٍ من فيتامينات ب؛ ومنها فيتامين ب6، والفولات، وهي ضروريةٌ لتحويل الهوموسيستين للحمض الأميني السيستين (بالإنجليزيّة: Cysteine)؛ والذي يُعتبر الأكثر استخداماً، والأكثر أماناً، وتجدر الإشارة إلى أنَّه من الممكن لارتفاع مستوياته أن يكون أساس مشاكل خطيرة في الجسم؛ كتجلُّط الدم في الأوردة، وتصلُّب الشرايين، وتلف الأوعية الدموية، والتي بدورها قد تؤدي إلى حدوث مشاكل في القلب.[7]
  • إمكانية المساعدة على تحسين آلام المفاصل: إذ يحتوي الرمان على مركبات شبيهة بالفلافونولات (بالإنجليزيّة: Flavonols)؛ التي من الممكن أن تمتلك تأثيراً مضاداً للالتهاب في الجسم، بالإضافة إلى ذلك فإنَّه يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل؛ والذي يُعدُّ التهاباً في مفصلٍ، أو أكثر، والذي يُسبب الألم، والتيبُّس، وقد أُجريت دراسات مخبرية أظهرت أنَّ مستخلص الرمان يمكنه أن يُثبط الإنزيمات التي تُتلف المفاصل لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل التنكسيّ (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis).[7]
  • مكافحة التجاعيد: إذ يساعد عصير الرمان على مكافحة عملية التقدم في العمر؛ وذلك من خلال إحياء وظائف الخلايا، والوقاية من تلفها، فقد أُكتشف أنَّه يحتوي على مركب يُعرف بـ Ellagitannins، بالإضافة إلى العفص القابل للتحلل، والذي يُفسر نشاط مضادات الأكسدة العالي في هذه الفاكهة، ويتحول المستقلب الطبيعي من مركب الـ Ellagitannins إلى مركب Urolithin A؛ وهو ما يُعرف بالجزيء المعجزة، ويحدث ذلك بواسطة الميكروبات الموجودة في القناة الهضمية؛ ويُشجّع هذا الجزيء عملية إزالة الميتكوندريون المتجمع، والتالف من الخلايا.[1]

القيمة الغذائية للرمان

يوضّح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية التي يحتويها 100 غرامٍ من الرمان:[8]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
83 سعرةً حراريةً
الماء
77.93 مليليتراً
الكربوهيدرات
18.70 غراماً
البروتين
1.67 غرام
الدهون
1.17 غرام
السكريات
13.67 غراماً
الألياف
4.0 غرامات
فيتامين ج
10.2 مليغرامات
فيتامين ك
16.4 ميكروغراماً
الفسفور
36 مليغراماً

المراجع

  1. ^ أ ب Meenakshy Varier (6-8-2016), "Pomegranate and Its Role in Anti-aging"، www.medindia.net, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  2. ↑ Eric Mohrman, "Nutrients in Pomegranates"، www.healthfully.com. Edited.
  3. ↑ "POMEGRANATE", www.webmd.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  4. ↑ "Pomegranates", www.nutritionfacts.org, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  5. ↑ Joe Leech (15-8-2018), "12 Health Benefits of Pomegranate"، www.healthline.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Mandy Ferreira (21-1-2019), "Fifteen health benefits of pomegranate juice"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
  7. ^ أ ب "7 Health Benefits Of Pomegranates", www.dovemed.com,6-7-2017، Retrieved 30-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Basic Report: 09286, Pomegranates, raw ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 30-4-2019. Edited.