ما هي فوائد عصير التوت

عصير التوت

تعتبر فاكهة التوت من الفواكه اللذيذة التي اكتسبت شهرة مؤخراً بسبب فوائدها الغذائية والصحية العديدة، وهي متوفرة بعدة أشكال، ففي حين أنّ بعض الناس يفضلون تناول التوت الطازج، إلا أنّ عصير التوت يُعدّ خياراً صحياً جيداً، لتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز الإدراك، والصحة البولية، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.[1]

فوائد عصير التوت

يوفر عصير التوت العديد من الفوائد الصحية والعلاجية للجسم نذكر منها ما يلي:[2]

المساعدة على فقدان الوزن

يساعد تناول التوت على فقدان الوزن، فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة ميشيغان أنّ التوت يمكن أن يساعد على تحقيق ذلك، حيث استطاع عصير التوت تقليل الدهون في الفئران بغض النظر عن النظام الغذائي المتبع، ويعتقد الباحثون أنّ التوت يتأثر بالطريقة التي يخزن فيها الجسم السكر وطريقة هضمه له، وبالرغم من أنّ الدراسة أجريت على الفئران، إلا أنّ هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث التي تؤكد فعالية عصير التوت بالنسبة للإنسان.

تأخير حدوث الشيخوخة

يحتوي عصير التوت على نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة، لذلك فإنّه يساعد على مكافحة الضرر الناتج عن الجذور الحرة التي تسرع عملية الشيخوخة، فقد أظهرت دراسة واحدة أجراها الباحثون على مجموعة من المشاركين الذين يستهلكون عصير التوت مع عصير التفاح لمدة أربعة أسابيع، أنّ تلف الحمض النووي التأكسدي الذي يعزز الشيخوخة، ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان ينخفض بنسبة 20٪‏، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في عصير التوت، على تحسين الصحة العامة بشكلٍ أكبر مقارنةً بأنواع أخرى من الفواكه، بالإضافة إلى مكافحة الجذور الحرة المسببة للشيخوخة.

خفض ضغط الدم

يساعد عصير التوت على تخفيض ضغط الدم، فقد وجدت الدراسات أنّ استهلاك التوت يرتبط بشكلٍ كبير مع انخفاض ضغط الدم، حيث أكد الأشخاص المعرّضون لأمراض القلب انخفاض ضغط الدم لديهم بنسبة تترواح من 4-6%‏، بعد مرور ثمانية أسابيع من استهلاك 50 غرام من التوت يومياً.

الحماية من الإصابة بأمراض القلب

بما أنّ التوت يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم، فإنّه يمكن أن يساعد أيضاً على الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك بسبب خصائصه المعروفة في التخفيف من عوامل الخطر المتعلقة بأمراض القلب، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد إذا كان عصير التوت يقلل من خطر الإصابة بأزمة قلبية، أو السكتة الدماغية.

تعزيز صحة الدماغ

يحتوي التوت على نسب عالية من مضادات الأكسدة، وعليه فإنّه يحارب الجذور الحرة، والإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يتسبب بحدوث تلف الدماغ، فقد وجدت دراسة أجريت على 16 شخصاً من كبار السن لمدة ست سنوات، أنّ تناول التوت والفراولة بانتظام يؤخر لديهم الإصابة بالقصور الإدراكي بنسبة تصل إلى سنتين ونصف.

بحسب مقال نشر عام 2010م في مجلة الزراعة وكيمياء الأغذية، أنّ عصير توت يساعد على تحسين الذاكرة، والإدراك، بالإضافة على الحد من مخاطر الاضطرابات العقلية، بما في ذلك مرض الزهايمر، وبحسب العلاج التغذوي والفيزيولوجيا المرضية أنّ هذا التحسن المرجح في الإدراك يمكن أن يحدث نتيجة احتواء التوت على كمية كبيرة من والفلافونيدات، فهذه المركبات فعالة بشكلٍ خاص في تحسين الذاكرة العاملة وسرعة المعالجة.[1]

تنظيم مستويات السكر في الدم

يحتوي التوت على كمية قليلة من السكر، مما يجعله وجبة خفيفة وصحية لمرضى السكر، إضافة إلى قدرته على تنظيم مستوى هرمون الإنسولين، ويفيد في التحكم في حساسية الخلايا للإنسولين.

معالجة التهابات المسالك البولية

يوصف عصير التوت البري للمساعدة على علاج عدوى المسالك البولية غالباً، كما يفيد عصير التوت الأزرق في علاج عدوى المسالك البولية، ولكن بشرط شرب عصير التوت النقي وحده، دون خلطه مع مكونات أخرى، والتي يمكن أن تزيد الالتهابات سوءاً بسبب احتوائها على كميات كبيرة من السكر.

تخفيف تلف العضلات

يمكن لعصير التوت أن يخفف من تلف العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية، فبعد القيام بالتمارين المكثفة، يمكن أن تتعرّض العضلات للألم والتعب بسبب القيام بذلك المجهود الكبير، إلا أنّ خصائص عصير التوت والتوت الطازج التي تساعد على التخفيف من الالتهاب والإجهاد التأكسدي الواقع على العضلات، مما يسرع من إصلاح العضلات.

دعم صحة العين

يمكن لعصير التوت أن يدعم صحة العين، وذلك بفضل محتواه من مضادات الأكسدة التي تحفظ صحة العين عن طريق منع الجذور الحرة من إصابتها بالتلف، والتقليل من مشاكل الرؤية، كما يساعد عصير التوت أيضاً على خفض ضغط الدم في العين، وهو أحد العوامل المتسببة في ضعف الرؤية.

القيمة الغذائية للتوت

يعتبر التوت من الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات مثل فيتامين ك، وفيتامين ج، والأملاح المعدنية، والألياف الطبيعية وغيرها، وقليل بالسعرات الحرارية، وعليه فالكوب الواحد من التوت البري يحتوي على ما يقرب من:[3]

المراجع

1. ^ أ ب KATHRYN VER (AUG. 14, 2017), "Health Benefits of Blueberry Juice"، /www.livestrong.com, Retrieved 2/3/2018. Edited.
2. ↑ Dr. Victor Marchione (Tuesday, April 19, 2016), "10 health benefits of drinking blueberry juice"، www.belmarrahealth.com, Retrieved 1/3/2018. Edited.
3. ↑ "Top 7 Health Benefits of Blueberries", www.draxe.com, Retrieved 1/3/2018. Edited.