-

ما هي فوائد الفراولة

ما هي فوائد الفراولة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفراولة

اسم فاكهة الفراولة العلمي (Fragaria ananassa) وهي من الفصيلة الوردية، وتُعرف بلونها الأحمر الزاهي، ورائحتها المميزة، ومذاقها الحلو. وقد نشأت في أوروبا في القرن الثامن عشر؛ حيث زُرعت لأول مرة في روما القديمة، وهي ناتجة عن تهجين نوعين من الفراولة البرية من أمريكا الشمالية وتشيلي، وتعتبر الفراولة الآن من أكثر ثمار التوت شيوعاً في العالم، وتُعد من الفواكه الغنية بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، ومضادات الأكسدة؛ وهذا ما يكسبها فوائد جمة سنذكرها في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أنّ مواد الأنثوسيانين (بالإنجليزية: Anthocyanins) هي المسؤولة عن لون الفراولة حيث تزيد كميتها مع نضج الفاكهة مما يسبب شدّة اللون، وتعتبر الفراولة غنية بمضادات الأكسدة التي ارتبطت بالعديد من الفوائد الصحية خصوصاً فيما يتعلق بصحة القلب.[1][2]

فوائد الفراولة

  • يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية؛ حيث وجدت واحدة من الدراسات أنّ الاستهلاك المستمر للأنثوسيانين الموجود في الفراولة يمكن أن يقلل خطر حدوث نوبة قلبية بنسبة 32% لدى النساء الشابات بالإضافة إلى النساء اللاتي يتراوح عمرهنّ بين 45 و65.
  • تقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وتحمي من الأضرار الناجمة عن كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يُعرف اختصاراً بـ LDL وذلك بحسب الدراسات التي أجريت على الحيوانات، وذلك بفضل احتواء الفراولة على أحد أنواع الفلافونيدات الذي يُدعى بالكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)؛ ويُعتبر مضاداً طبيعياً للالتهابات.
  • يمكن أن تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية؛ حيث تحتوي الفراولة على البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenol) بنسبة عالية؛ مما يقلل أيضاً ضغط الدم من خلال آليات مضادة للالتهاب، ومنع تراكم الصفائح الدموية، كما وجدت دراسات عدّة أنّ تناول الفراولة يساعد على خفض مستويات الهوموسيستـين (بالإنجليزية: Homocysteine)، وهو حمض أميني يوجد في الدم ويرتبط بإتلاف بطانة الشرايين الداخلية، وتجدر الإشارة إلى أنّ احتواء الفراولة على البوتاسيوم والألياف يرتبط بدعم صحة القلب.
  • تحد مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة مثل: الكيرسيتين، والكمبفيرول، والأنثوسيانين من تكوّن جلطات الدم الضارة المرتبطة بحدوث السكتات الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، بالإضافة إلى أنّ زيادة المتناول من البوتاسيوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • يمكن أن تقلل الالتهاب في الجسم، وقد توقف نمو الورم السرطاني، وذلك لاحتواء الفراولة على مضادات الأكسدة التي تمنع تأثير الجذور الحرة.
  • تساعد على إبطال آثار الصوديوم في الجسم بالنسبة للذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، لتوفر البوتاسيوم بكمية كبيرة في الفراولة؛ ولذا يُنصح المصابون بارتفاع ضغط الدم بتناولها.
  • تساهم في المحافظة على رطوبة الجسم وحركة الأمعاء المستمرة؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الماء والألياف التي تُعتبر ضرورية للحد من الإمساك.
  • تساعد على تنظيم سكر الدم والمحافظة على مستوياته الطبيعية؛ حيث يُعدّ مؤشر الجهد السكري (بالإنجليزية: Glycemic Index) للفراولة منخفضاً بالإضافة إلى احتوائه على كمية عالية من الألياف؛ لذا فهي خيار جيد للمصابين بالسكري، وقد اكتشف الباحثون أنّ تناول حوالي 37 حبة من الفراولة يومياً يمكن أن يقلل بشكل كبير من مضاعفات مرض السكر، مثل أمراض الكلى والاعتلال العصبي. وأظهرت دراسة أخرى أنَّ مركب الفيسيتين (بالإنجليزية: Fisetin) المتوفر في الفراولة عزّز من استمرار نمو الخلايا العصبية وحسّن الذاكرة لدى الفئران السليمة، بالإضافة إلى مقاومة المضاعفات في الكلى والدماغ لدى الفئران المصابة بداء السكري.
  • تعد الفراولة مصدراً جيداً لحمض الفوليك الذي يُعدّ استهلاكه بكميات كافية من قِبل المرأة الحامل ضرورياً لحماية الرضيع من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي.
  • تقلل من أعراض أمراض الأمعاء الالتهابية (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease)؛ حيث أظهرت دراسة أنَّ تناول ما يعادل ثلاثة أرباع كوب من الفراولة يومياً يقلل من الإسهال الدموي ومن فقدان الوزن، بالإضافة إلى ظهور مستويات منخفضة من بكتيريا الأمعاء الضارة وزيادة في مستويات البكتيريا النافعة لدى الفئران التي أكلت الفراولة.[4]

القيمة الغذائية للفراولة

يوضّح الجدول الآتي بعض ما تحتويه 100 غرام من الفراولة:[5]

العنصر الغذائي
القيمة
الماء
90.95 غراماً
السعرات الحرارية
32 سعراً حرارياً
البروتين
0.67 غرام
الدهون الكلية
0.30 غرام
الكربوهيدرات
7.68 غرامات
الألياف الغذائية
2 غرام
السكريات
4.89 غرامات
الكالسيوم
16 ملغراماً
الحديد
0.41 ملغرام
المغنيسيوم
13 ملغراماً
الفسفور
24 ملغراماً
البوتاسيوم
153 ملغراماً
الصوديوم
1 ملغرام
الزنك
0.14 ملغرام
فيتامين ج
58.8 ملغراماً
ثيامين
0.024 ملغرام
ريبوفلاڤين
0.022 ملغرام
نياسين
0.386 ملغرام
فيتامين ب6
0.047 ملغرام
الفولات
24 ميكروغراماً
فيتامين أ
12 وحدة دولية
فيتامين ھ
0.29 ميكروغرام
فيتامين ك
2.2 ميكروغرام
الدهون المشبعة
0.015 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.043 غرام
الدهون المتعددة غير المشبعة
0.155 غرام

حساسية الفراولة

تُعدّ الفراولة من الفواكه التي يتحملها الجسم عادةً، ومع ذلك فإنّ حساسية الفراولة تُعتبر شائعة إلى حد ما خصوصاً عند الأطفال الصغار؛ حيث تحتوي هذه الفاكهة على بروتين يمكن أن يتفاعل في الجسم ويرتبط باحتوائها على مواد الأنثوسيانين الحمراء، ويسبب البروتين ظهور أعراض الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون ممّا يُعرف بحساسية حبوب اللقاح، وتشمل هذه الأعراض الإصابة بالحكة أو الوخز في الفم، والشُرى، والصداع، وانتفاخ اللسان، والشفتين، والوجه، والحلق، أو حدوث مشاكل في التنفس في الحالات الشديدة، ويُنصح في حال ظهور أعراض الحساسية بعد تناول الفراولة بتجنب تناولها، كما يُوصى حينها بتجنب استهلاك الأطعمة التي تحتوي عليها بأي شكل من الأشكال بما في ذلك نكهتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص المصابين بالحساسية عادةً ما يتحملون الفراولة البيضاء.[1][6]

المراجع

  1. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (6-3-2015), "Strawberries 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
  2. ↑ Kathleen Zelman (31-3-2008), "Nutritional Benefits of the Strawberry"، www.webmd.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
  3. ↑ Megan Ware (19-9-2017), "Everything you need to know about strawberries"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-10-2018. Edited.
  4. ↑ Tim Newman (20-8-2018), "Strawberries may reduce gut inflammation"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09316, Strawberries, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-10-2018. Edited.
  6. ↑ Natalie Butler (14-5-2018), "Do I Have a Strawberry Allergy?"، www.healthline.com, Retrieved 7-10-2018. Edited.