ما هي فوائد الليمون الحلو
الليمون الحلو
يُعدُّ الليمون من أنواع الفواكه العطريّة والأشجار دائمة الخُضرة، حيثُ تنمو أوراقه حتى في فصل الشتاء ولكن نموّها يكون أفضل في المناطق المُشمسة، كما أنّها تمتلك أزهاراً بيضاء عُطريّة على مدار العام، وتتحول في نهاية العام إلى ثمار، وتجدر الإشارة إلى أنّ الليمون استُخدم قديماً في الهند والصين لأكثر من 4000 عامٍ، كما تُعدُّ الولايات المتحدة، وإسبانيا، واليونان، وتركيا، وغيرها من أهم مزارع الليمون، ومن الجدير بالذكر أنّه يدخل في العديد من الإستخدامات كإضافته إلى أصنافٍ مُختلفةٍ من الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى أنّه يتوفّر على شكل أنواع تختلف عن بعضها البعض بالقشرة الخارجيّة ونسبة الحُموضة، ويجدر الانتباه أنّه عند اختيار الليمون فيُفضل أن تكون الحبة صفراء اللّون زاهيةً وحجمها ثقيل، وتجنُّب أنواع الليمون الذي يحتوي على بُقعٍ بنية على القشرة الخارجيّ، كما يُمكن تخزين الليمون في درجة حرارة الغُرفة مدة سبعة أيام، أو في الثلاجة مدة تصل إلى أسابيع.[1][2]
فوائد ثمرة الليمون الحلو
يُعدُّ الليمون من أكثر الحمضيات انتشاراً واستخداماً؛ إذ إنّه يُضيف نكهةً وانتعاش إلى المشروبات والأطعمة٬ بالإضافة إلى إمكانية استخدامه أيضاً في الزينة، كما يُعتبر الليمون من المصادر الغذائيّة المنخفضة بالسُعرات الحراريّة، والكربوهيدرات، حيث إنّه يمتلك العديد من الفوائد الصحيّة؛ وذلك لاحتوائه على فيتامينات ومعادن مُهمةٍ، مثل: فيتامين ج، ومن فوائده الصحيّة ما يأتي:[3][4][5]
- يُعزز من صحة القلب: إذ يُعدُّ الليمون أحد المصادر الغنيّة بفيتامين ج الذّي له دورٌ في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسّكتة الدّماغية (بالإنجليزية: Stroke)، إذ أظهرت بعضُ الأبحاث أنّه عند تناول الفواكه والخضروات التّي تحتوي على فيتامين ج، والألياف الغذائيّة، والمركبات النباتية، فإنّها تُساعد على التقليل بشكلٍ ملحوظ من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أشارت دراسة إلى أنّ تناول 24 غراماً من مستخلص ألياف الحمضيات مدة شهر يساهم في التّقليل من مستويات الكولسترول في الدم.
- يُساعد على فُقدان الوزن: وذلك لاحتوائه على أليافٍ غذائيةٍ قابلة للذوبان كالبكتين (بالإنجليزية: Pectin)؛ الذّي يدخِل إلى المعدة ويتوسّع، ممّا يزيد من فترة الشّعور بالشبع، كما أنّ محتوياته من المُركبات النباتيّة يُمكن أن يكون لها دورٌ في الوقاية من زيادة الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُمكن تناوله بطرقٍ مُختلفة ومنها شُربه مع الماء الساخن؛ حيث يزيد الماء من عدد السُعرات الحراريّة التي تُحرق، وعلى الرغم من ذلك إلا أنّه لا يوجد العديد من الأدلة العلميّة التي تُثبت دوره في زيادة فُقدان الوزن على البشر.
- يُساعد على منع تشكُل حصى الكلى: إذ تُعتبر هذه الحصى (بالإنجليزية: Kidney stones) كُتلاً صغيرةٍ تتشكل وتتراكم في الكلي، ويُعاني منها الكثير من الأشخاص، لذلك يُمكن أن يُساعد الليمون على منع تشكُّل حصى الكلى لمُحتواه من حمض الستريك، والذي يزيد من حجم البول ودرجة حموضته لتُصبح البيئة غير ملائمةٍ لتشكُل حصى الكلى.
- يُعزز من الجهاز المناعي: حيثُ يحتوي الليمون على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج ومُضادات الأكسدة التي يمكن أن يكون لها دورٌ في المُساعدة على تقوية جهاز المناعة وحمايته ضد الجراثيم التي تُسبب العديد من المشاكل الصحيّة، مثل: البرد، والإنفلونزا، كما وضحت دراسة أنّ استهلاك مكملات فيتامين ج يساعد على التقليل من مدّة الزّكام، بالإضافة إلى تهدئة الحلق عند الإصابة بالسّعال.
- يُحافظ على البشرة: وذلك لاحتوائه على فيتامين ج الذي له دورٌ في تعزيز تكوين الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen)؛ الذي يُدعم الجلد، ويُمكن له أن يُساعد على مكافحة أضرار البشرة التي تحدث بسبب الشمس والتّلوث، كما أنّه يُقلل من ظهور التّجاعيد على البشرة من خلال تطبيقه موضعياً على الجلد أو بتناوله طازجاً.
- يُحافظ على ضغط الدّم: حيثُ أظهرت إحدى الدّراسات التي أجريت على النساء أنّه لوحظ انخفاضٌ في قراءات ضغط الدم عند الأشخاص الذين كانوا يستهلكون الليمون ويمارسون رياضة المشي بانتظامٍ مقارنةً بغيرهم من الذين لم يتناولوا الليمون.
- يُساعد على تحسين صحة العظام: حيث يُساعد الليمون على تعزيز صحة العظام وقوتها؛ إذ إنّه غنيٌّ بمضادات أكسدةٍ قوية وفيتامينات مُهمّة، مثل: فيتامين ج، الذي له دورٌ في المحافظة على الصحة العامة للجسم.[6]
القيمة الغذائيّة لليمون الحلو
يُبين الجدول الآتي القيمة الغذائيّة المُوجودة في 100 غرامٍ من الليمون:[7]
الآثار الجانبية لليمون الحلو
يُعتبر الليمون آمنًا عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، أمّا بالنسبة لسلامة استهلاكه بالكميات العلاجية فهو غير معروف، ولكن قد يسبب الحساسيّة عند بعض الأشخاص عن طريق ملامسته للجلد، إذ إنّه قد يُحدث تَهيُّج عند الأشخاص الذين يُعانون من التهابات الجلديّة (بالإنجليزية: Dermatitis)٬ كما يمكن أن يؤدي تطبيقه على الجلد إلى زيادة الحروق الشمسيّة خاصةً عند أصحاب البشرة الفاتحة، بالإضافة إلى أنّه يُمكن أن يكون ضاراً لصحة الأسنان عند تناوله بشكلٍ متكرر؛ وذلك لأنّ محتواه من الأحماض يمكن أن يؤدي لإتلاف مينا الأسنان٬ ومن الجدير بالذكر أنّه يُفضل تجنب تناوُل كمياتٍ طبيّة في حالات الحمل والرّضاعة لتجنُّب أيّة آثار جانبية قد تُضر بصحة الأم أو طفلها.[8][9]
المراجع
- ↑ "Lemon", www.betterhealth.vic.gov.au,(10-2015)، Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ "Lemons", www.defeatdiabetes.org, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni (13-5-2019), "Lemon Nutrition Facts Calories, Carbs, and Health Benefits of Lemons"، www.verywellfit.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ Helen West (7-1-2019), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons"، www.healthline.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ Megan Ware (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ Susan Brown (22-7-2013), "When life gives you lemons…your bones will benefit"، www.betterbones.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09150, Lemons, raw, without peel", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (22-3-2019), "Lemons 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.
- ↑ "LEMON", www.webmd.com, Retrieved 19-5-2019. Edited.