-

ما هي فوائد الكركم

ما هي فوائد الكركم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكركم

الكركم (بالإنجليزيّة: Turmeric) هو نباتٌ طويلٌ ينمو عادةً في آسيا وأمريكا الوسطى، ويُسمّى أحياناً بالزعفران الهندي أو البهار الذهبي، حيث استُخدم منذ زمن طويل لإعطاء الطعام نكهة مميزة، كما استُخدم أيضاً كصبغة بسبب لونه الأصفر، ويُعدّ أيضاً من مكونات الكاري الأساسية، ويتوفر الكركم على شكل كبسولات، أو شاي، أو مستخلصات، ومن الجدير بالذكر أنّ مادة الكركومين (بالإنجليزيّة: Curcumin) هي المكوُّن الفعّال في الكركم، كما يُستخدم الكركم في الطب الأيروفيدي (بالإنجليزيّة: Ayurvedic medicine)، وهو أحد طرق العلاج التقليدي الشائعة في الهند، وفوائده للجسم كثيرة جداً يصعب حصرها، ولكن سنستعرض أهمّها في هذا المقال.[1]

فوائد الكركم

يمتلك الكركم العديد من الفوائد الصحية للجسم، نذكر منها ما يأتي:[1][2]

  • يُستخدم كمُسكّنٍ للآلام، كما أنّه يشتهر بتخفيف آلام التهاب المفاصل؛ حيث وجدت دراسات أُجريت على أشخاص مصابين بالتهاب مفصل الركبة أنّ تناول كبسولة تحتوي على 800 مليغرام من الكركم يومياً، قد خفّف من الآلام لديهم.
  • يُحسّن من وظائف الكبد؛ وذلك لامتلاكه خصائص مضادةً للأكسدة، حيث إنّه يمكن أن يمنع تلف الكبد الناجم عن السموم، ممّا يساهم في المحافظة عليه، وخاصةً عند الأشخاص الذين يستخدمون بعض الأدوية التي قد تُسبّب ضرراً للكبد على المدى الطويل.
  • يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بالسرطان؛ حيث وجدت الدراسات أنّه يمكن لمادة الكركومين أن تقي الجسم من الإصابة بسرطان البروستاتا، والبنكرياس، والورم النخاعي المتعدد (بالإنجليزيّة: Multiple myeloma).
  • يساهم في عملية الهضم؛ وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، كما يمكن أن يُخفّف من أعراض متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome)، ولكن ما زالت هذه التأثيرات قيد الدراسة.
  • يحمي الجسم من الجذور الحرة التي تُسبّب الشيخوخة والعديد من الأمراض الأخرى؛ وذلك لأنّه يساهم في تحفيز مضادات الأكسدة الموجودة في الجسم.
  • تساهم مادة الكركومين في تحسين وظائف الدماغ، وخفض خطر الإصابة بأمراضه، كما يمكن أن تزيد من مستويات عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ (بالإنجليزيّة: Brain-derived neurotrophic factor)، وهو أحد هرمونات النمو التي تعمل في الدماغ، ممّا قد يساهم في تأخير أو منع الإصابة بأمراض الدماغ، والأمراض الأخرى المرتبطة بالتقدُّم في السنّ؛ مثل: الاكتئاب، وألزهايمر، كما وجدت الدراسات أنّه قد يُحسّن الذاكرة، ويزيد من الذكاء، ولكن ما زال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.
  • تُقلّل مادة الكركومين من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث وجدت عدّة دراسات أنّ له القدرة على تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، ممّا يساهم في تنظيم ضغط الدم وتجلُّط الدم، كما أُجريت دراسة أخرى على أشخاص تناولوا 4 غم من الكركم يومياً قبل أيام من خضوعهم لجراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي (بالإنجليزيّة: Coronary artery bypass surgery)، ووُجِد أنّ خطر إصابتهم بالنوبة القلبية قد انخفض بنسبة 65%.
  • يمكن أن يقي من مرض ألزهايمر الذي يُعتبر السبب الرئيسي للإصابة بالخرف؛ وذلك بسبب قدرة مادة الكركومين على عبور الحاجز الدموي الدماغي، ممّا يساهم في منع تراكم لويحات البروتين التي تُسمّى (بالإنجليزيّة: Amyloid plaques)، والمسؤولة عن الإصابة بمرض ألزهايمر.
  • يساعد على علاج التهاب المفاصل؛ وذلك بسبب احتوائه على مادة الكركومين المضادة للالتهابات، حيث أُجريت دراسة على أشخاص يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis)، ووُجِد أنّ الكركومين كان أكثر فعالية من الأدوية المضادة للالتهابات.
  • يُخفّف من الاكتئاب، حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ الكركومين فعّال بقدر الأدوية المضادة للاكتئاب؛ وذلك لأنّ الاكتئاب مرتبط بانخفاض عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ، ولكن يساهم الكركومين في تعزيز مستوياته، كما أنّه قد يُعزّز عمل بعض النواقل العصبية؛ مثل: السيروتونين والدوبامين.
  • يمكن أن يساعد على تأخير الشيخوخة، ومكافحة الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدُّم في السنّ.
  • يساهم الكركومين في التقليل من أعراض حساسية الأنف أو ما يُسمّى بحمى القش (بالإنجليزيّة: Hay fever)، مثل: العطس، والحكة، وسيلان واحتقان الأنف.[3]
  • يساهم في التقليل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم.[3]
  • يُقلّل من شدة الحكة، حيث وجدت دراسة أُجريت على أشخاص مصابين بمرض الكلى المزمن أنّ تناول الكركم ثلاث مرات يومياً ولمدّة ثمانية أسابيع قد قلّل من الحكة لديهم، كما وجدت دراسة أخرى أُجريت على أشخاص يعانون من الحكة المزمنة الناجمة عن غاز الخردل أنّه عند تناول منتج يحتوي على مزيج من الكركومين والفلفل الأسود لمدة أربعة أسابيع قد قلّل من شدة الحكة لديهم.[3]
  • يمكن أن يُحسّن الكركومين من أعراض التهاب عنبية العين (بالإنجليزيّة: Uveitis).[3]
  • يمكن أن يقلّل من خطر الإصابة بالسكر عند الأشخاص المُعرّضين لذلك.[3]
  • يُقلّل من الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، حيث وجدت دراسات أُجريت على أشخاص أصحّاء ولكنّهم يعانون من متلازمة القولون العصبي، أنّه عند تناول مستخلص الكركم يومياً ولمدة ثمانية أسابيع قد قلّل من حدوث متلازمة القولون العصبي.[3]

القيمة الغذائية للكركم

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 10 غم من الكركم:[4]

العنصر الغذائي
الكمية الغذائية
الماء
1.29 غم
السعرات الحرارية
31 سعرة حرارية
البروتين
0.97 غم
الدهون
0.33 غم
الكربوهيدرات
6.71 غم
الألياف الغذائيّة
2.3 غم
السكّريات
0.32 غم
الكالسيوم
17 ملغم
الحديد
5.50 ملغم
المغنيسيوم
21 ملغم
الفسفور
30 ملغم
البوتاسيوم
208 ملغم
الصوديوم
3 ملغم
الزنك
0.45 ملغم
فيتامين ج
0.1 ملغم
فيتامين ب3
0.135 ملغم
فيتامين هـ
0.44 ملغم

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (24-5-2018), "Everything you need to know about turmeric"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-11-2018. Edited.
  2. ↑ Kris Gunnars (13-7-2018), "10 Proven Health Benefits of Turmeric and Curcumin"، www.healthline.com, Retrieved 8-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "TURMERIC", www.webmd.com, Retrieved 8-11-2018. Edited.
  4. ↑ "02043, Spices, turmeric, ground", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 8-11-2018. Edited.