ما هي فوائد جوز القلب
جوز القلب
ينتمي جوزُ القلب، أو عين الجمل للفصيلة الجوزية (الإنجليزيّة: Juglans)، وهي من الأشجار المتساقطة التي تنمو لارتفاعٍ يصل إلى 45 متراً، ويعود الموطن الأصليّ لأشجار الجوز إلى آسيا، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الجوز وصف لعلاج العديد من المشاكل الصحية؛ كألم البطن، وتهدئة الأمعاء، ولتخفيف الإسهال، وفي علاج الكساح، كما يمكن استخدام الجوز لعلاج بعض الاضطرابات الجلدية؛ مثل: البثور، وحكة فروة الرأس، وقشرتها، وحروق الشمس،[1] وتجدر الإشارة إلى أنَّ الجوز يُعدُّ مصدراً للدهون الصحية، والبروتين، والألياف، وفيتامين هـ الذي يمتلك خصائص مضادةٍ للأكسدة، ويمكن تناول الجوز كوجبةٍ خفيفةٍ، أو من الممكن إضافته إلى السلطات، أو الزبادي.[2]
فوائد جوز القلب
يُوفر جوز القلب العديد من الفوائد الصحية للجسم، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:[3]
- يحتوي على الأحماض الدهنية المفيدة: حيث يُعتبر جوز القلب غنياً بأحماض أوميغا-3، وأوميغا-6، التي تعدُّ ضروريةً للجسم بهدف المساعدة على نمو الخلايا، والحفاظ على وظيفة المناعة، والوقاية من الأمراض، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه الأحماض لا يمكن تصنيعها في الجسم، لذلك يجب الحصول عليها من الغذاء.
- يُقلل من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي: فقد أُثبت أنَّ مرض الشريان التاجي يرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول الكليّ، والضار، وقد أشارت الدراسات إلى أنَّ تناول ما يتراوح بين 2 إلى 3 حصص من جوز القلب يومياً يساهم في التقليل من مستويات الكوليسترول بشكلٍ كافٍ لتقليل مخاطر الإصابة بمرض الشريان التاجي.
- يساهم في الحفاظ على صحة الدماغ: ويُعزى ذلك إلى محتوى جوز القلب من أحماض أوميغا-3؛ التي يرتبط نقصها في الجسم مع ارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب، وانخفاض القدرة الإدراكية، وبالتالي فإنَّ تناول جوز القلب يُعزز صحة الدماغ، وتشير الدراسات إلى أنَّ تناول كميةٍ معتدلةٍ من الجوز يمكنها تحسين المهارات الحركية، والسلوكية لدى كبار السن.
- يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان: حيث يحتوي الجوز على العديد من المكونات التي تساهم في إبطاء نمو السرطان، بما في ذلك؛ أحماض أوميغا-3 الدهنية، ومضادات الأكسدة، والفايتوستيرول (بالإنجليزيّة: Phytosterols)، وقد أشار الباحثون إلى أنَّ تناول الجوز بانتظام يمكن أن يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، كما قد أظهرت العديد من الدراسات أيضاً أنَّ الاستهلاك المنتظم للجوز يمكن أن يثبط، أو يبطئ من تقدم سرطان البروستاتا.
- يساهم في الحفاظ على صحة الشعر: حيث يُعدُّ جوز القلب غذاءً مفيداً للشعر، وذلك بسبب احتوائه على فيتامين ب7؛ أو ما يُسمى البيوتين؛ الذي يساعد على تقوية الشعر، وتقليل تساقطه، وتحسين نموه إلى حدٍ ما، ومع ذلك لا تتوفر الكثير من المعلومات الداعمة لهذا التأثير.
- يساهم في الحفاظ على صحة الحامل: حيث يُعتقد أن الجوز قد يحدّ من الإصابة بالغثيان أثناء الحمل، ويعزز نمو المخ لدى الطفل، ولكن أظهرت إحدى الدراسات أنَّ تناول المكسرات؛ كجوز القلب خلال فترة الحمل قد يزيد من احتمالات الإصابة بالربو لدى الطفل بنسبة 50%.
- يساهم في تحسين الخصوبة لدى الرجال: إذ يمكن أن يساعد تناول حوالي 75 غراماً من جوز القلب يومياً على تحسين جودة الحيوانات المنوية؛ وذلك من خلال تعزيز حيويتها، وحركتها، ويُعتقد أنَّ هذا التأثير يُعزى إلى محتوى الجوز من حمض ألفا لينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-Linolenic Acid).
- يساعد على التقليل من الالتهابات: حيث تساعد مركبات البوليفينول الموجودة في جوز القلب على مكافحة الالتهابات؛ ومنها الإياتجيتانين (بالإنجليزية: Ellagitannins)، إذ تحوّل البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء هذا المركب إلى مركباتٍ تسمى اليوروليثين (بالإنجليزيّة: Urolithins)؛ التي تبين أنَّها تساهم في الحماية من الالتهابات.[4]
- يساهم في السيطرة على مرض السكري: حيث تشير الدراسات إلى أنَّ أحد أسباب ارتباط الجوز بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري هو دوره في المساعدة على التحكم في الوزن؛ إذ يُعتبر الوزن الزائد من العوامل التي تزيد من خطر ارتفاع السكر في الدم، ففي دراسةٍ شملت 100 شخصٍ مصابٍ بمرض السكري من النوع الثاني، تناولوا ملعقةً كبيرةً من زيت الجوز يومياً مدّة 3 أشهر، بينما استمروا في تناول دوائهم المعتاد لمرض السكري، واتباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن، مما أدى إلى انخفاضٍ بنسبة 8% في نسبة السكر الدم الصيامي.[4]
القيمة الغذائية لجوز القلب
يبين الجدول الآتي محتوى 100 غرامٍ من جوز القلب من العناصر الغذائية:[5]
محاذير استهلاك جوز القلب
يُعتبر جوز القلب آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، ومع ذلك من الممكن أن يُسبب تناوله تليُّن البراز، والانتفاخ، وكذلك زيادة الوزن في حال عدم ضبط كميات الدهون المُستهلكة، كما تُنصح كلٌ من النساء الحوامل والمرضعات بعدم الإفراط في تناول جوز القلب؛ حيث لا تتوفر معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامة استخدمه بكمياتٍ دوائية، لذلك يجدر عليهنّ الالتزام بالكميات الموجودة في الأطعمة،[6] كما يُعاني بعض الأشخاص من حساسيةٍ تجاه المكسرات؛ كجوز القلب، وهذه الحساسية قد تُسبب ظهور بعض الأعراض الجانبية التي تتراوح بين الطفيفة إلى الحادة، وأفضل طريقةٍ للتقليل من التعرض لتلك الأعراض هي تجنب جميع المنتجات التي تحتوي على جوز القلب، ونذكر من الأعراض الطفيفة لهذه الحساسية ما يأتي:[7]
- الشرى (بالإنجليزيّة: Hives)
- سيلان الأنف.
- انتفاخ الشفاه.
- الشعور بوخزٍ في الحلق والفم.
- الطفح الجلديّ.
- الشعور بضيقٍ في الحلق.
- حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي؛ مثل: التشنجات، وآلام المعدة، والغثيان، أو التقيؤ.
المراجع
- ↑ "Walnut", www.drugs.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ Barbie Cervoni (19-11-2018), "Walnuts: Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ Mita Majumdar (24-12-2018), "Health Benefits of Walnuts"، www.medindia.net, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Marsha McCulloch (9-7-2018), "13 Proven Health Benefits of Walnuts"، www.healthline.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 12155, Nuts, walnuts, english a b ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ "ENGLISH WALNUT", www.webmd.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ "Nut allergies", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 12-5-2019. Edited.