ما فوائد الزنك للحمل
نمو الخلايا وإنتاج الحمض النووي
يعتبر عنصر الزنك (بالإنجليزية: Zinc) واحد من أهم العناصر المفيدة للجسم، خاصة خلال فترة الحمل، فهو ضروري للنمو وإصلاح الخلايا وإنتاج الطاقة،[1]وقد يسبب نقصه عوائق في النمو وزيادة في خطر الإصابة بالعدوى،[2] وذلك لأن الزنك يلعب دوراً أساسياً في بناء خلايا الجنين والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (بالإنجليزية: DNA) خلال فترة الحمل، إذ إنّ نمو الطفل وتطوره يعتمد على انقسام الخلايا ونمو الأنسجة وتطورها بالشكل الطبيعي، فالطفل ينمو خلال فترة الحمل من خلية واحدة إلى جسم صغير يتألف من تريليونات من الخلايا، لذلك فإنّ تناول الزنك كجزء من نظام غذائي متنوع ومتوازن هو أمر بالغ الأهمية.[3]
تقوية المناعة
يدعم الزنك الجهاز المناعي (بالإنجليزية: Immune system) في الجسم، مما يساعد على الحماية من العدوى وشفاء الجروح، ويساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي للمغذيات الحيوية المختلفة،[3]ووفقا لما نشرته المجلة الأوروبية لعلم المناعة (بالإنجليزية:European Journal of Immunology)، فإنّ الجسم يحتاج إلى الزنك لتنشيط نوع من أنواع الخلايا الليمفاوية يسمى بالخلايا الليمفاوية التائية (بالإنجليزية: lymphocytes T cells)، التي تساعد الجسم على تنظيم الاستجابات المناعية، كما تساعده على مهاجمة الخلايا المصابة أو الخلايا السرطانية، وبينت الدراسات أنّ الزنك يساعد على بناء نظام مناعي قوي من خلال المساعدة على الحفاظ على الكمية الطبيعية من الأجسام المضادة في الجسم، لذلك فإنّ نقص الزنك يمكن أن يضعف بشدة وظائف جهاز المناعة.[2]
بناء خلايا الدماغ
إن توفير كمية كافية من الزنك أثناء الحمل له فوائد عديدة للطفل، أهمها تطوير النمو الطبيعي لخلايا الدماغ، كما وجدت الدراسات أنّ الزنك يوجد بتراكيز عالية في الدماغ، وأنّه مهم جداً لوظيفة الدماغ الطبيعية، والتي تدعم عملية التعلم والتطوير للطفل في المستقبل.[2]
معالجة نزلات البرد
بحسب الدراسات فإن تناول مكمل الزنك يمكنه أن يساعد على تقصير مدة وشدة نزلات البرد (بالإنجليزية: Common cold)عند تناولها خلال 24 ساعة من ظهور الأعراض.[2]
التئام الجروح
يعتبر الزنك مهم جداً للحفاظ على سلامة البشرة، وقد بينت دراسة سويدية أنّ الزنك يساعد على التئام الجروح (بالإنجليزية:Wound healing) من خلال تعزيز إعادة التلاؤم لخلايا الجلد، وتقليل الالتهاب، والنمو البكتيري.[2]
الجرعة الموصى بها للحامل
تبلغ الكمية الموصى بها من الزنك للحامل مقدار 7 ملليغراماً في اليوم، وهي نفس الكمية التي يوصى بها لغير الحامل، لكن الحاجة إلى الزنك ترتفع بشكل ملحوظ أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، حيث تصل إلى 13 ملليغراماً في اليوم حتى يبلغ الطفل عمر الأربع أشهر، وتنخفض إلى 9.5 ملليغراماً في اليوم بعد ذلك،[3] كما يجب الإنتباه أن لا تتجاوز الحامل مقدار 40 ملليغراماً من الزنك يومياً.[1]
أهم مصادر الزنك
من أفضل المصادر الغذائية التي تحتوي على عنصر الزنك ما يلي:[1]
- المحار المطبوخ: يحتوي 85 غراماً منه على 76 ملليغراماً من الزنك.
- الحبوب الكاملة: يحتوي ثلاثة أرباع الكوب على 17 ملليغراماً من الزنك.
- لحم البقر: يحتوي 85 غراماً مطبوخة على 9 ملليغراماً من الزنك.
- سرطان البحر: يحتوي 85 غراماً مطبوخة على 5 ملليغراماً من الزنك.
- الفاصوليا البيضاء: كوب واحد يحتوي على 3 ملليغراماً من الزنك.
- الزبادي العادي والخالي من الدهون: يحتوي كوب واحد على 2 ملليغراماً من الزنك.
المراجع
- ^ أ ب ت Traci C. Johnson (24-4-2017), "Pregnancy Diet: Nutrients You Need"، www.webmd.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Joseph Nordqvist (5-12-2017), "What are the health benefits of zinc?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "Zinc in pregnancy", www.aptaclub.co.uk,11-8-2017، Retrieved 6-7-2018. Edited.