-

ما أسباب تلوث الهواء

ما أسباب تلوث الهواء
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

احتراق الوقود الأحفوري

إنّ كافّة ملوّثات الهواء الشائعة تقريباً يُمكن إنتاجها عن طريق العمليّات الصناعيّة المختلفة، وذلك بسبب احتراق الوقود الأحفوريّ اللازم لإتمام تلك العمليات، ممّا يؤدي إلى إنتاج الجسيمات المعلّقة أو الذريرات الماديّة (بالإنجليزية: particulates)، والأوزون وهو غاز سام، وأكاسيد النيتروجين، هذا بالإضافة إلى أنّ وسائل النقل كالسيارات، والطائرات، والسفن تعتمد على احتراق الوقود الأحفوريّ لإنتاج الطاقة، وينتج عن هذه العمليّة العديد من الملوّثات في الهواء كتلك السابق ذكرها، إلى جانب أول أكسيد الكربون.[1]

ومن جهةٍ أخرى؛ فإنّ الغالبية تعتمد على تدفئة المنزل باستخدام الوقود الأحفوريّ كالنفط، والغاز، والفحم، واحتراقها يعني إنتاج ثاني أكسيد الكبريت الملوِّث للهواء، وكذلك فإنّ طريقة الطهي يُمكن أن تتسبّب في تلوّث الهواء، إذا ما اعتمدت على الحرق المباشر للخشب أو الفحم كما في البلدان النامية، أمّا في العالم المتقدّم، فيعدّ دخان التبغ هو النوع الوحيد المرئيّ الذي يُمكن أن يلوّث الهواء داخل المنزل، ويرتبط هذا النوع بالإصابة بأمراض الجهاز التنفسيّ.[1]

تدمير الغابات

تعدّ النباتات مسؤولةً عن عمليّة تسمى عزل الكربون (بالإنجليزية: Carbon Sequestration)، حيث تُخزّن ثاني أكسيد الكربون في نسيجها النباتيّ لاستخدامه في عملية صنع الغذاء، وهذه العملية تؤدّي إلى تقليل تركيز هذا الغاز في الهواء، وعندما يتم حرق الغابات وإزالتها فإنّ مساحة تخزين هذا الغاز تزول أيضاً، ممّا يؤدي إلى زيادة تركيزه في الغلاف الجويّ.[2]

العمليات الطبيعية

يُمكن أن تُساهم العمليّات الطبيعيّة في تلوّث الهواء، مثل: البراكين والأعاصير؛ إذ يُمكن لكل منها نشر الحطام، والتسبب في تلوث الهواء على مساحاتٍ واسعةٍ،[2] كما يعدّ ثاني أكسيد الكبريت واحداً من ملوّثات الهواء الحديثة الرئيسية، ويذكر أنّ البراكين يُمكن أن تُطلق كميّة من هذا الغاز تكفي لتلويث الهواء،[1] ومن جهةٍ أخرى، فإنّ التآكل الطبيعيّ الذي يحدث للصخور والأتربة يُمكن أن يتسبّب في إطلاق السموم كالرادون في الهواء، ووفقًا للمعهد الوطنيّ للسرطان فإنّ الرادون هو المسبّب الرئيسيّ الثاني لسرطان الرئة في أمريكا.[2]

المواد الكيميائية

إنّ استخدام المواد الكيميائيّة في تصنيع المنتجات المنزليّة والزراعيّة يُمكن أن تتسبّب في إنتاج كميّاتٍ كبيرةٍ من المواد الضارّة في الجو، والتي تمتلك القدرة على تلويث الهواء، ومنها: تعفير النباتات، ولوازم الدهان، ومنتجات التنظيف المنزلية، والأسمدة، ومبيدات الحشرات، وبخاخ الشعر، ورذاذ مزيلات العرق وغيرها، ويُشار إلى أنّ وجود هذه المواد الكيميائيّة بتركيز عالٍ في منطقة محصورة يُمكن أن يُسبّب العديد من المشاكل الصحيّة والتنفسيّة الخطيرة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Jillian O'Keeffe (19-4-2018), "10 Causes of Air Pollution"، sciencing.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت CHRIS ROGERS, "Seven Causes of Air Pollution"، www.livestrong.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Various Causes of Air Pollution", www.eartheclipse.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.