ما أسباب ضيق التنفس والدوخة

ضيق التنفس والدوخة

يُعرف ضيق التنفس (بالإنجليزية: Dyspnea) بأنّه الشعور بصعوبة في التنفس، ويُعدّ علامة على وجود مشكلة في مجرى الهواء، أو الرئتين، أو القلب، ومن الممكن أن ينتج ضيق التنفس عن زيادة الحاجة للأكسجين نتيجة القيام ببعض التمارين الشاقة، ومن الممكن أن ينتج أيضاً عن زيادة الوزن، أو عن عدة أمراض ومشكلات صحية أخرى،[1][2] أمّا الدوخة (بالإنجليزية: Dizziness) فهي مصطلح عام لوصف مجموعة من الأحاسيس مثل: الشعور بالضعف العام وكأنّ الفرد على وشك الإغماء، أو الشعور الزائف بأنّ المكان الذي يحيط بالشخص يتحرك فيما يُعرف بالدوار (بالانجليزية: Vertigo)، ومن الجدير بالذكر أنّ نوبات الدوار المتكررة من الممكن أن تؤثر بشكل كبير في طبيعة الحياة.[3]

أسباب ضيق التنفس

• أسباب نوبات ضيق التنفس الحادة: قد تحدث نوبات ضيق التنفس الحادة نتيجة للأسباب الآتية:
• أسباب ضيق التنفس المزمن: أمّا أسباب ضيق التنفس المزمن فمنها ما يلي:

• القلق (بالإنجليزية: Anxiety).
• الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).
• الاختناق أو استنشاق شيء يمنع التنفس.
• حدوث ردّ فعل تحسسيّ (بالإنجليزية: Allergic Reactions).
• فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia).
• التعرض لمستويات خطيرة من أول أكسيد الكربون.
• انخفاض ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypotension).
• الانسداد الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Embolism)؛ والذي ينتج عن حدوث جلطة دموية في الشريان الواصل إلى الرئة.
• فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal Hernia).

• الربو (بالإنجليزية: Asthma).
• داء الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Obstructive Pulmonary Diseae).
• السمنة.
• تليّف أنسجة الرئة.

أسباب الدوخة

تُعتبر آليات المحافظة على التوازن من الأمور المعقدة، إذ إنّها تحتاج إلى تنسيق بين الدماغ، والأذن الداخلية، والعينين، والعضلات والمفاصل، وفيما يلي بيان لأكثر أسباب الدوخة شيوعاً:[5][6]

مشاكل الأذن الداخلية

• متلازمة مينير: (بالإنجليزية: Meniere’s Syndrome) ترتبط هذه المتلازمة بنظام توازن السوائل داخل الأذن، وفي معظم الأحيان تحدث متلازمة مينير في أذن واحدة فقط، ويمكن في حالات نادرة أن تؤثر في كلتا الأذنين، وبالإضافة إلى الدوخة يمكن أن تسبب متلازمة مينير بعض الأعراض الأخرى مثل: طنين في الأذن، والشعور بأنّ السمع مكتوم، وفقدان السمع، ونوبات شديدة من الدوار يرافقها الغثيان والتقيؤ.
• الدوار الموضعي الحميد الانتيابي: (بالإنجليزية: Benign Paroxysmal Positional Vertigo)، ينتج الدوار الموضعي الحميد الانتيابي عن تلف الوحدات الحسية لجزء التوازن في الأذن الداخلية، وتتضمن أعراضه: الإحساس بعدم التوازن، والدوار الناتج عن تغيرات في وضع الجسم والرأس، وقد يرافقه غثيان في معظم الأحيان، وعادةً ما يستمر الدوار من بضع ثوان إلى دقائق.
• التهاب العصب الدهليزي: (بالإنجليزية: Vestibular Neuritis)، والذي يتمثل بالتهاب الخلايا العصبية في الأذن الداخلية، التي تتحكم في التوازن، وتحدث هذه الحالة غالباً بسبب عدوى فيروسية في الجهاز التنفسي مثل؛ الإنفلونزا، ويرافقها في العادة دوار مفاجئ يستمر من يوم إلى سبعة أيام.

أسباب أخرى للدوخة

ومن أسباب الدوخة الأخرى ما يلي:[5][6]

• انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي الانخفاض الحاد في ضغط الدم الانقباضي إلى الشعور بالدوار لفترة قصيرة، وعادة ما يحدث ذلك عند النهوض بسرعة كبيرة.
• ضعف الدورة الدموية: من الممكن أن يسبب انخفاض حجم الدم إلى نقص في الدم الواصل إلى الدماغ أو الأذن الداخلية، وقد ينتج ذلك عن بعض الحالات مثل: اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، وعدم انتظام دقات القلب.
• تناول بعض الأدوية: هناك العديد من أنواع الأدوية التي من الممكن أن تسبب الدوخة كأحد آثارها الجانبية، ومنها: الأدوية المضادة للصرع، ومضادات الاكتئاب، والمهدئات.
• انخفاض سكر الدم: وعادة ما يحدث انخفاض سكر الدم لدى مرضى السكري الذين يستخدمون الإنسولين.
• انخفاض مستويات الحديد: من الممكن أن يسبب فقر الدم الشعور بالدوار، بالإضافة إلى الضعف، والتعب، وشحوب الوجه.

علاج ضيق التنفس والدوخة

علاج ضيق التنفس

يكمن علاج ضيق التنفس بعلاج المسبب، ولكن هناك بعض الأمور التي من الممكن أن تساعد على التخفيف من ضيق التنفس، وفيما يلي ذكر لبعض منها:[7]

• تعديل النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية: إذا كانت السمنة وضعف اللياقة البدنية السبب الكامن وراء المعاناة من ضيق التنفس، من الممكن أن يؤدي تعديل النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية إلى تحسين ضيق التنفس بشكل كبير.
• إعادة تأهيل الرئة: (بالإنجليزية: Pulmonary Rehabilitation)؛ وذلك عن طريق ممارسة تقنيات التنفس، وبعض التمارين التنفسية التي تساعد المرضى الذين يعانون من ضيق التنفس الناتج عن أمراض الرئة مثل: الانسداد الرئوي المزمن ومشاكل الرئة الأخرى.
• إعادة تاهيل القلب: (بالإنجليزية: Cardiac Rehabilitation)، من الممكن أن تساعد إعادة تأهيل القلب على علاج قصور القلب والحالات الأخرى المتعلقة بالقلب، ويمكن استخدام مضخة اصطناعية لضخ الدم في القلب الضعيف في الحالات الخطيرة لفشل القلب.

علاج الدوخة

حتى يتم علاج الدوخة يجب معرفة المسبب لها ومحاولة علاجه، ولكن هناك بعض الاجراءات الواجب اتخاذها عند الشعور بالدوخة ومنها: الجلوس أو الاستلقاء عند بدء الشعور بالدوار، والقيام ببطئ عند الوقوف بعد الجلوس او الاستلقاء لفترة طويلة، والإكثار من شرب السوائل لتجنب تعريض الجسم للجفاف، وتجنب الأضواء الساطعة، وفي بعض الحالات يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية لعلاج الدوخة، وفيما يلي ذكر لبعض منها:[8]

• مدرات البول: في بعض الأحيان قد يصف الطبيب مدرات البول للمرضى الذين يعانون من متلازمة مينير، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بنظام غذائي يحتوي على كميات قليلة من الملح.
• الأدوية المضادة للدوار والغثيان: هناك بعض الأدوية التي قد يصفها الطبيب لعلاج الغثيان والدوار الفوري، ومنها: مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamine) ومضادات الكولين (بالإنجليزية: Anticholinergics).

المراجع

1. ↑ "Symptoms, Causes, Diagnosis and Treatment of Dyspnea", www.verywellhealth.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
2. ↑ "DEFINITION OF DYSPNEA", www.rxlist.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
3. ↑ "Dizziness", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-5-2019. Edited.
4. ↑ "What is dyspnea?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
5. ^ أ ب ت "Dizziness", www.mayoclinic.org, Retrieved 21/04/2019. Edited.
6. ^ أ ب ت "Dizziness: Possible Causes", my.clevelandclinic.org, Retrieved 16-4-2019. Edited.
7. ↑ "Dyspnea", www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
8. ↑ "Dizziness", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-4-2019. Edited.