-

ما هي أسباب طنين الأذن المستمر

ما هي أسباب طنين الأذن المستمر
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تلف خلايا الشعر الحسيّة

إنّ تلف خلايا الشعر الحسية الصغيرة هو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالطنين، وتقع هذه الشعيرات داخل القوقعة في الأذن الداخلية، ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى ذلك نذكر ما يأتي:[1]

  • فقدان السمع المرتبط في التقدم في العمر: ويُعرف بالصمم الشيخوخيّ (بالإنجليزيّة: Presbycusis)، إذ يبدأ السمع بالضعف عادة حول الستين من العمر، ويمكن أن يصل إلى مرحلة فقدان السمع التي تُسبّب طنين الأذن.[2] ومن الجدير بالذكر أنّ الطنين سيظهر بشكل أكبر في حال التعرّض للأصوات عالية التردد، وغالباً ما يكون الطنين الناجم عن التقدم في العمر في كلتا الأُذُنين.[3]
  • التعرض لضوضاء عالية: إن التعرض لضوضاء عالية سواء كان ذلك لمدة قصيرة أو طويلة قد يؤدي إلى تلف دائم في الأذن، إلا أنه عادةً ما يزول الطنين الذي ينتج عن تعرض قصير للضوضاء كحضور حفل صاخب. ومن الأمثلة على التعرض الدائم للضوضاء: التعرض بشكل مستمر لأصوات المعدات الثقيلة، والمناشير الكهربائية، والأسلحة النارية، بالإضافة إلى استخدام مشغلات الموسيقى المحمولة بصوت عالٍ ولمدة طويلة.[2]

تراكم شمع الأذن

يلتقط شمع الأذن الأوساخ التي تصل إلى الأذنين، بالإضافة إلى دوره في إبطاء نمو البكتيريا، ولكنّه إذا تراكم بكثرة يصبح من الصعب التخلص منه طبيعياً، وهذا ما قد يُسبّب فقداناً للسمع أو تهيجاً في طبلة الأذن مما قد يؤدي إلى الطنين.[2] وتجدر مراجعة الطبيب لإزالة الشمع الزائد، وتجنب استخدام القطن.[3]

تغيرات عظام الأذن

غالباً ما تُعزى تغيرات عظام الأذن إلى مشاكل وراثية، وتتمثل بالنمو غير الطبيعيّ للعظام ضمن الحالة التي تُعرف بتصلّب الأذن الوسطى (بالإنجليزيّة: Otosclerosis)، الأمر الذي قد يؤثر في السمع ويسبب الطنين.[2]

بعض الأدوية

قد يتسبب تناول بعض الأدوية بمشكلة الطنين، أو تزيدها سوءاً، ومن الجدير بالذكر أنّه كلما زادت جرعة هذه الأدوية، زادت احتمالية حدوث مشكلة الطنين، كما أنّ التوقف عن تناول الدواء، غالباً ما يترتب عليه زوال الأعراض، ومن هذه الأدوية: الأسبرين، ومدرات البول، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وأدوية الكينين (بالإنجليزيّة: Quinine-based medication)، وبعض المضادات الحيوية، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السرطان. [3]

عدوى الأذن والجيوب

إنّ عدوى الأذن والجيوب قد تؤثر في السمع وتزيد من الضغط داخل الجيوب. ولحسن الحظ فإنّ الطنين لا يستمر طويلاً في هذه الحالة، وإذا ما استمر لأكثر من أسبوع تجب مراجعة الطبيب.[3]

اضطرابات المفصل الصدغي الفكي

إنّ وجود أية مشاكل في المفصل الصدغي الفكي (بالإنجليزيّة: Temporomandibular joint) قد يؤدي إلى حدوث طنين، وفي الحقيقة يقع هذا المفصل على جانبي الرأس أمام الأذنين في النقطة التي تلتقي فيها عظمة الفك السفلي بالجمجمة.[2]

اضطرابات ضغط الدم

قد يحدث الطنين نتيجة لارتفاع ضغط الدم على المدى القصير أو الطويل، ففي هذه الحالة تحدث اضطرابات في الأوعية الدموية القريبة من الأذن الوسطى والداخلية، ممّا يتسبب بزيادة قوة تدفق الدم ويبدو بصوتٍ أعلى. ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم: التوتر، و تناول الكافيين، وشرب الكحول، وتصلّب الشرايين.[3]

أسباب أخرى

من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى الإصابة بالطنين:[1][2]

  • مرض مينيير (بالإنجليزية: Meniere's disease).
  • إصابات الرأس أو الرقبة.
  • ورم العصب السمعي.
  • السكري.
  • التدخين.

المراجع

  1. ^ أ ب Kathleen Davis FNP (15-12-2017), "What you need to know about tinnitus"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "Tinnitus", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Sabrina Felson, MD (15-12-2018), "Why You Have Tinnitus"، www.webmd.com, Retrieved 28-2-2019. Edited.