-

ما أسباب تغير لون البشرة

ما أسباب تغير لون البشرة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تغير لون البشرة

تُؤدّي حالة فرط التصبغ إلى جعل البشرة قاتمة اللون، ويُمكن أن تكون على شكل بقع صغيرة، وتُغطي مساحة واسعة من الوجه أو الجلد بأكمله، وهي مختلفة في الشكل والحجم ويُمكن أن تحدث في أيّ مكان في الجسم، أمّا الأسباب فقد تكون عرضاً لحالات طبية معينة.[1]

أسباب تغير لون البشرة

فيما يأتي أهم أسباب تغير لون البشرة:[2][1]

  • ظهور الكلف: وهو نوع من فرط التصبغ الشائع لدى النساء بشكلٍ خاص، وغالباً ما يظهر على الجبين، والأنف، أو فوق الشفتين، ولهذا يصعب علاجه، وقد يعود السبب إلى التغيّرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل، أو بسبب تناول موانع الحمل الفموية، أو عند التعرض لأشعة الشمس بشكل مستمر.
  • التهاب الجلد: وهذا يكون تابعاً لبعض الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما، والصدفية، وحب الشباب، حيث تزيد هذه الحالات من فرط التصبغ مُسبّبة بقع مظلمة في الجلد، وينتشر هذا النوع من الالتهاب لدى أصحاب البشرة الداكنة.
  • التعرض لأشعة الشمس: إذ تعتبر السبب الأكثر شيوعاً لفرط التصبغ، وغالباً ما تكون البقع الناجمة عن أضرار أشعة الشمس ذات لون بني فاتح، ويُطلق عليها اسم النمش، وتظهر غالباً على الوجه، والرقبة، والصدر، والأيدي، ويُصاب بهذه البقع غالباً أصحاب البشرة فاتحة اللون، ويُصبح لون بشرتهم قاتماً مع التعرض المستمر لأشعة الشمس.
  • تناول بعض الأدوية: حيث له دور في تغيير لون البشرة أيضاً، كما أنّ العلاج الكيميائي يُسبّب فرط التصبغ في البشرة وفقاً لدراسة أجريت في مركز جامعة نيو مكسيكو للسرطان.
  • التغيّرات الهرمونية: حيث يزيد إنتاج مادة الميلانين في فترة الحمل لدى بعض السيدات.
  • الإصابة بأمراض الغدد الصماء: مثل: مرض أديسون، إذ يحدث تعطيل لمستويات الهرمونات ويُمكن أن يزداد إنتاج مادة الميلانين.

علاج تغير لون البشرة

العلاج الطبي

فيما يأتي أهم الطرق الطبية لعلاج تغير لون البشرة:[2]

  • الأدوية الموضعية: فغالباً ما يقترح طبيب الأمراض الجلدية أدويةً موضعيةً ومكوّنات كيميائية لتفتيح البقع، مثل:
  • العلاج بالليزر: حيث يستخدم هذا الإجراء حزم ضوئية لإزالة أو تقشير سطح الجلد، ويمكن استخدام العلاج بالليزر لإزالة طبقات الجلد، ممّا يُعزّز إنتاج الكولاجين المهم لصحته وشده أيضاً، وتمتلك أشعة الليزر تأثيراً قوياً بعض الشيء وقد تتسبب في آثار جانبية، ولهذا يجب استشارة الطبيب قبل التفكير في هذا الإجراء لمعرفة الليزر المناسب لنوع البشرة ومدى تأثيره على تغيير لونها.
  • العلاجات دون وصفة طبية: تتوفر هذه العلاجات للمساعدة على تخفيف التصبغ، ومع ذلك فإنّ بعض الكريمات قوية وتحتاج إلى وصفة طبية، على عكس الكريمات الخفيفة التي تأتي على شكل هلام أو كريم وتُستخدم مرةً أو اثنتين يومياً.
  • هيدروكينون (2 ٪): وهو فعّال جداً في الحدّ من فرط التصبغ ومفيد بشكل خاص في الكلف، ويمنع زيادة فرط التصبغ، وعادة يصف الأطباء المراهم الجلدية التي تحتوي على 2٪ Hydroquinone، ومع ذلك فإنّ هذا الدواء لا يستخدم من قبل النساء الحوامل.
  • التقشير الكيميائي: حتى في التجارب السريرية، حيث أظهر التقشير الكيميائي نتائج واعدة في علاج فرط التصبغ، ومن بين جميع أنواع التقشير الكيميائي فإنّ القشور الجليكوليكية هي الأكثر أماناً والأكثر فاعلية في إزالة البقع، كما أنّ لحمض الساليسيليك وقشور حمض اللاكتيك دور في علاجها أيضاً.
  • حمض الريتينويك: حيث تخفف كريمات تريتينوين والقشور البقع الداكنة، وتُقلّل صبغة الميلانين.
  • حمض كوجيك: يُعتبر حامض كوجيك المستخرج من زيت النخيل عامل تبييض غير سام، ويعطي نتائج مرضية للغاية عندما يتعلق الأمر بإضاءة البقع الداكنة ومنع المزيد من تغيّر اللون الناتج عن زيادة إنتاج الميلانين.

خلطات طبيعية لعلاج تغير لون البشرة

فيما يأتي أهم الخلطات الطبيعية لعلاج تغير لون البشرة:[3]

  • الليمون والسكر وزيت جوز الهند: يمتاز عصير الليمون بخصائصه القابضة، إذ يُقلّل من البقع السوداء وعيوب البشرة، ممّا يمنحها لوناً متناسقاً، أمّا السكر فيُقشر الجلد ويُزيل خلايا الجلد الميتة، بينما يُرطب زيت جوز الهند البشرة، ويُمكن تحضير هذا القناع حسب الخطوات الآتية:
  • الكركم والزبادي وعصير الليمون: حيث يُنظف كلّ من الكركم، والزبادي، والليمون البشرة، ويُقلّل كلّ منهما لون البشرة الداكن، إذ يحتوي الكركم على مضادات للأكسدة تُكافح الجذور الحرة، ممّا يُؤخر من علامات تقدم السن، ويُمكن تحضير هذا القناع حسب الطريقة الآتية:
  • المكوّنات:
  • الطريقة:
  • ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند.
  • ملعقة كبيرة من السكر.
  • نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
  • تُخلط جميع المكوّنات في وعاء.
  • يوزع القناع على الوجه.
  • يُدلك الوجه بلطف مع تجنب المنطقة حول العينين.
  • يُغسل الوجه بالماء الفاتر.
  • المكوّنات:
  • الطريقة:
  • ملعقتان كبيرتان من الزبادي.
  • ملعقة صغيرة من الكركم.
  • نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
  • تُخلط جميع المكوّنات في وعاء.
  • يوضع القناع على الوجه.
  • يُدلّك الوجه بلطف لمدّة دقيقتين بحركات دائرية.
  • يُترك القناع حتّى يجف ثمّ يُغسل الوجه بالماء البارد.

نصائح للوقاية من تغير لون البشرة

فيما يأتي أهم النصائح للوقاية من تغير لون البشرة:[2]

  • استخدام كريم للوقاية من أشعة الشمس بعامل حماية عالي، وذلك يومياً قبل الخروج تحت أشعة الشمس، كما يجب تجنب الخروج في الجو المشمس والحار قدر الإمكان، ويُنصح أيضاً بارتداء القبعات والنظارات الشمسية عند الخروج.
  • اتباع روتين للعناية بالبشرة؛ وذلك لحمايتها من التلوث والعوامل البيئية التي تُسبّب لها العديد من الأضرار.
  • استشارة طبيب الجلدية لمعرفة مدى شدّة الحالة وطريقة علاجها الأفضل.

المراجع

  1. ^ أ ب MaryAnn DePietro (10-5-2018), "What Causes Increased Skin Pigmentation?"، www.healthline.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Ramona Sinha (6-9-2018), "Hyperpigmentation: Causes, Symptoms, Types, And Treatments"، www.stylecraze.com, Retrieved 5-11-2018. Edited.
  3. ↑ Ramona Sinha (17-7-2018), "Uneven Skin Tone? Tips To Get Rid Of It Naturally"، www.stylecraze.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.