ما أسباب الغازات في المعدة

الأطعمة المُسبِّبة للغازات

تتكون الغازات لدى جميع الأشخاص، ويتم التخلص منها عن طريق تمريرها عبر المستقيم، وكذلك عن طريق التجشؤ، وتعرف أنّها عديمة الرائحة في الأصل، ولكن تتسبب البكتيريا في الأمعاء الغليظة بإرسال كميات قليلة من غاز الكبريت مسبِّبةً الرائحة الكريهة، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات تُسبب الغازات على عكس الأغذية الغنية بالبروتينات والدهون، ويمكن بيان الأغذية المُسبِّبة للغازات على النحو الآتي:[1]

• السكريات: ومنها ما يأتي:
• النّشا: يوجد في البطاطا والذرة، ومن الجدير بالذكر أنّ النشا الموجود في الأرز هو الوحيد الذي لا يُسبِّب الغازات.
• الألياف: تُصنف الألياف إلى نوعين هما:

• اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose) الذي يوجد في الحليب ومشتقاته، يعاني بعض الأشخاص من انخفاض مستوى إنزيم اللاكتاز المهم لهضم هذا السكر، كما يقل مستواه مع التقدم في العمر، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة تكون الغازات عند تناول الحليب ومشتقاته.
• الفركتوز (بالإنجليزية: Fructose) الذي يوجد في البصل، والقمح، والإجاص، والخرشوف، بالإضافة إلى استخدامه كمُحلي في المشروبات الغازية وعصائر الفواكه.
• السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) الذي يُستخدم كمحليّ صناعي، بالإضافة إلى وجوده في بعض الفواكه، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول كميات كبيرة منه تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
• السكريات قليلة التعدد (بالإنجليزية: Oligosaccharide) غير القابلة للهضم، والتي توجد في الفاصولياء، والحبوب الكاملة، وبعض الخضروات، ومن هذه السكريات الستاكيوز (بالإنجليزية: Stachyose).

• الألياف القابلة للذوبان، وتذوب في الماء بسهولة، ولا يتم هضمها إلا في الأمعاء الغليطة مُسبِّبةً الغازات، وتوجد هذه الألياف في الفاصولياء، والبازلاء، والشوفان، ومعظم أنواع الفواكه.
• الألياف غير القابلة للذوبان، والتي تمر في الأمعاء دون هضمها؛ مما يؤدي إلى إنتاج القليل من الغازات، وتوجد هذه في نخالة القمح وبعض أنواع الخضروات.

الاضطرابات الهضمية

يعد التجشؤ وإطلاق الريح لأكثر من 20 مرة يومياً من العلامات الدالة على الإصابة بفرط الغازات، والذي قد يكون مرتبطاً بأمراض معينة، منها:[2]

• الداء البطني (بالإنجليزية: Celiac disease).
• داء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease).
• داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux disease).
• اضطرابات الأكل.
• شلل المعدة (بالإنجليزيّة: Gastroparesis).
• داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease).
• متلازمة القولون المتهيج (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome).
• متلازمة الإغراق (بالإنجليزية: Dumping syndrome).
• التهاب البنكرياس المناعي (بالإنجليزية: Autoimmune pancreatitis).
• الانسداد المعوي.
• التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis).
• القرحة الهضمية (بالإنجليزية: Peptic ulcer).

ابتلاع الهواء

يتم ابتلاع كمية صغيرة من الهواء عند الأكل والشرب، ولكن في بعض الحالات تزداد كمية الهواء الذي يبتعله الإنسان؛ مما يؤدي إلى تكون الغازات في الحالات الآتية:[3]

• شرب المشروبات الغازية.
• التدخين.
• مضغ العلكة.
• ارتداء أطقم أسنان غير ملائمة بشكل تام.
• تناول الطعام والشراب بسرعة.

المراجع

1. ↑ "Gas", my.clevelandclinic.org,25-10-2016، Retrieved 17-4-2019. Edited.
2. ↑ "Intestinal gas", www.mayoclinic.org,16-4-2019، Retrieved 17-4-2019. Edited.
3. ↑ "Symptoms & Causes of Gas in the Digestive Tract", www.niddk.nih.gov,7-2016، Retrieved 17-4-2019. Edited.