ما أسباب الغثيان المفاجئ
أسباب تتعلق بالدماغ والسائل الشوكي
يحدث الغثيان في بعض الأحيان كردة فعل من الدماغ عند التعرض لروائح كريهة أو مشاهد مزعجة، أو عند الشعور بالألم، أو الضيق العاطفي الشديد، كما قد يحدث الغثيان نتيجة الإصابة بالتهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis)، والنزف في الدماغ أو المنطقة المحيطة به، بالإضافة إلى الصداع النصفي، والسكتة الدماغية، والأورام الدماغية، وإصابات الرأس.[1]
تناول بعض أنواع الأدوية
يُعد الغثيان أحد أكثر الأعراض الشائعة التي يمكن المعاناة منها عند تناول الأدوية، ومن الأدوية التي تُسبب الغثيان كأحد الأعراض الجانبية بشكل شائع ما يأتي:[2]
- بعض أدوية الضغط، مثل: النيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine) الذي يُصنف ضمن حاصرات قنوات الكالسيوم.
- المضادات الحيوية، مثل: الإريثرومايسين (بالإنجليزية: Erythromycin).
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) مثل: النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen) أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
- الأسبرين (بالإنجليزية:Aspirin).
مشاكل في أعضاء البطن والحوض
تُعتبر العدوى الفيروسية المُسبب الأكثر شيوعاً لأمراض البطن المُسببة للغثيان، ومن الأسباب الشائعة المُتعلقة بالبطن والمؤدية للغثيان مشاكل المرارة، والتهاب الكلى والكبد، بالإضافة إلى تهيج الزائدة وأعضاء الحوض، وبطانة الأمعاء، أو المعدة، كما قد يؤدي الإمساك، وداء الارتداد المعدي المريئي، وأعراض الدورة الشهرية إلى الغثيان أيضاً.[1][3]
أسباب أخرى
يحدث الغثيان نتيجة عدة أسباب أخرى، ومنها ما يأتي:[1][3]
- قرحة المعدة أو بطانة الأمعاء؛ خاصةً عند تناول الطعام.
- العدوى البكتيرية، مثل: البكتيريا المُسببة لمرض تسمم الغذاء.
- دوار البحر أو دوار الحركة.
- النوبة القلبة.
- عدوى الأذن.
- تسمم الكحول.
- التخدير.
- دوار الوضعة الانتيابي الحميد.
- الإفراط في تناول الطعام أو تناول أطعمة معينة؛ كالغنية بالدهون، أو المبهرة، أو التي تسبب التحسس.
- تغيرات في الهرمونات التناسلية، خلال الأشهر القليلة الأولى من الحمل، كما يُعد الغثيان عرَضاً جانبياً شائعاً لحبوب منع الحمل.
- انخفاض سكر الدم.
المراجع
- ^ أ ب ت "Nausea", www.drugs.com,11-6-2018، Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ↑ "What to do when your medication causes nausea", www.health.harvard.edu,5-2017، Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Rachel Nall (30-4-2019), "Everything You Should Know About Nausea"، www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.