ما هي أسباب بروز الكرش
التقدم في العمر
كلما تقدّم الإنسان في العمر تتراكم الدهون في جسمه وبخاصة في منطقة البطن، وذلك بسبب سهولة تخزين السعرات الحرارية، وفقدان جزء من الكتلة العضلية بشكلٍ طبيعي، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية المرافقة للتقدم في العمر؛ فهي تزيد تراكم الدهون بشكلٍ أكبر، كما أنّ النساء يمِلنَ إلى اكتساب الدهون في منطقة البطن والفخذين والأرداف خلال فترة الحمل؛ لتوفير الطاقة الضرورية للحمل والرضاعة، وكذلك الأمر بالنسبة لديهنّ بعد انقطاع الطمث، حيث ينخفض هرمون الإستروجين، كما أنّ هرمون التستوستيرون لدى الرجال يؤدي إلى زيادة الدهون في البطن بعد سن الأربعين.[1]
تناول الكثير من السكريات
أظهرت الدراسات الرصدية وجود علاقة بين ارتفاع تناول السكر وزيادة الدهون في البطن، وذلك لأنّ محتوى الفركتوز يكون عالياً في السكريات المضافة، وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من السكر هي: الكعك والحلوى، بالإضافة إلى الكعك، والزبادي المجمّد، المشروبات الغازية، والمشروبات المنكّهة، والشاي الحلو، وفي دراسة أثبتت انخفاض في حرق الدهون، ومعدّل الأيض بين الناس الذين اتبعوا نظاماً غذائياً عالي الفركتوز.[2]
قلة النشاط البدني
في العقود القليلة الماضية أصبح الناس أقلّ نشاطاً بسبب تغيّرات نمط الحياة، وقد لعب هذا على الأرجح دوراً في ارتفاع معدلات البدانة، بما في ذلك السّمنة في منطقة البطن، ففي إحدى الدراسات قورنت النساء اللواتي يشاهدن أكثر من ثلاث ساعاتٍ على التلفاز يومياً، باللواتي يشاهدن أقل من ساعة يومياً، فكانت المجموعة التي شاهدت عدد ساعات أكثر، معرضة للإصابة بخطر "السمنة الشديدة في البطن" أو الكرش بنسبة أكبر، مقارنة مع المجموعة التي شاهدت التلفاز بعدد ساعات أقل، وتشير إحدى الدراسات أيضاً إلى أنّ الخمول يساهم في استعادة الدهون في البطن بعد فقدان الوزن، وقد أثبتت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بعد فقدان الوزن، يمنعون استعادة الدهون إلى أجسامهم، على عكس الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة بعد فقدان الوزن.[2]
التدخين
يعد التدخين من أكثر العادات السيئة التي تُسبب تراكم الدهون في منطقة البطن، ففي إحدى الدراسات اكتشف الخبراء أنّ الأشخاص المدخنين لديهم أقلّ وزناً من غير المدخنين، إلّا في منطقة الخصر والبطن، فقد كانت النسبة فيها أعلى من باقي مناطق الجسم.[3]
عدم تناول كميات كافية من البروتين
يحتاج الكبار بشكلٍ عام إلى ما لا يقل عن 20-25 غراماً من البروتين في كل وجبة، ويعتمد ذلك على حسب حجم الجسم ومستوى النشاط لكل فرد، إلا أنّ الرجل فيجب عليه إضافة 10 غرامات إضافية من البروتين إلى كل وجبة للحفاظ على صحة جيدة، حيث يساعد البروتين في النظام الغذائي اليومي في تحقيق التوازن بين نسبة السكر في الدم، ويُقلل مستويات هرمون الإنسولين، مما يساعد في تسريع عملية الأيض في الجسم، وبالتالي حرق الدهون حول البطن، بالإضافة إلى ذلك يساعد البروتين في السيطرة على الهرمونات التي تزيد الشهية، وتشمل الأطعمة الغنية بالبروتين: سمك السلمون، والبيض، وجبنة الريكوتا، والدجاج دون جلد، والديك الرومي، والمحار.[3]
المراجع
- ↑ ANDREA CESPEDES (2017-7-18), "what-causes-lower-belly-fat"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-1-28. Edited.
- ^ أ ب "12-causes-of-belly-fat-gain", www.healthline.com, Retrieved 2018-1-28. Edited.
- ^ أ ب "habits-that-cause-belly-fat", vkool.com, Retrieved 2018-1-28. Edited.